كأنها فرصة لن تتكرر. جمعت إسرائيل قواتها وحلفاءَها والهدف اجتياح قطاع غزة للقضاء كليا على حركة حماس لإشباع رغبة كبيرة بالانتقام بعد طوفان الأقصى..

لكن مهلا، اليوم الطقس الغائم لا يسمح باجتياح القطاع، هكذا تذرعت إسرائيل منذ أيام لتأجيل اجتياحها البري لكن الحقيقة أبعدُ من ذلك وتدور في فَلًك تحذيرات أمريكية وموقف عربي موحد مدين للمجازر بحق المدنيين وخوفٍ من انتهاز جهات أخرى الفرصة للانقضاض على إسرائيل من جميع الجهات.


فهل تراجعت ثقة الجيش الإسرائيلي بقدرته على اجتياح القطاع بعد تذكر التجارب السابقة؟ وماذا عن ساعة صفر المعركة، بيد من وهل ستكون اشارةَ انطلاقٍ لجهات أخرى للهجوم؟ لننتظر زيارة بايدن التي من المقرر أن ترسم خطوط الصراع في غرف تل أبيب المغلقة.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خشيةً من معركة مفتوحة في الجبهة الشمالية.. واشنطن تسعى لوقف الحرب على غزة

الجديد برس:

في ظل عجز حكومة الاحتلال عن خوض معركة في الشمال الفلسطيني مع حزب الله في لبنان، تسعى الدبلوماسية الأمريكية للوصول إلى اتفاق يوقف الحرب بعد فشلها بالمحاولات المتعددة لفصل الجبهة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، عن الحرب القائمة في غزة.

وتطرق الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في حديث للصحافيين إلى التوتر على الحدود الشمالية وقال: “هناك فرصة أكبر لأن نتوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحزب الله، إذا نجحنا في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، نحن مستمرون في العمل على محادثات وقف النار”.

ويأتي كلام ميلر بعد المحاولات الأمريكية الحثيثة، التي سعى إليها الموفد الأمريكي للشرق الأوسط، عاموس هوكستين، لفصل الجبهة اللبنانية عن الفلسطينية، ومحاولة الوصول إلى “اتفاق” بين “إسرائيل” ولبنان، على تهدئة الجبهة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية جنوبي لبنان.

وفي سياق متصل، أفادت الخارجية الأمريكية بأن “مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، تجري زيارةً ستشمل الإمارات، وقطر، ومصر، والأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية، وإيطاليا في الفترة من 8 إلى 14 يوليو”.

وبحسب البيان، ستلتقي ليف مع المسؤولين، “لبحث الجهود الدبلوماسية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة”.

كما ستجري أيضاً المزيد من المباحثات حول “فترة ما بعد الصراع، بطريقة تبني السلام والأمن الدائمين”، كما ذكر البيان.

وكان المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، أكد من بيروت الشهر الماضي، أن الوضع عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في غاية الخطورة، مُتحدثاً عن مواصلة السعي لوقف التصعيد تفادياً لتوسيع الحرب، ومحاولة حصر المعالجة بالحلول الدبلوماسية، التي اعتبر أنها “من مصلحة الجميع”.

وأشار هوكستين إلى أن وقف إطلاق النار في غزة “ينهي الحرب ويفتح المجال للحلول الدبلوماسية، وهذا قد يضع أيضاً حداً للنزاع على طول الخط الأزرق”، مؤكداً أن التهدئة على الحدود “ستسمح بعودة السكان إلى جنوبي لبنان”.

وفي المقابل أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، شهود قطاع غزة، على مدى 130 يوماً، “صموداً أسطورياً وبطولاتٍ تصل إلى حد الإعجاز والصبر، الذي لا مثيل له في التاريخ”، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال “يواجه سياسة العجز والفشل”، ومشدداً أن المقاومة الإسلامية لن توقف جبهة جنوبي لبنان “حتى يتوقف العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة في يومها الـ 278: يوم دام آخر في القطاع وغالانت يتحدث عن "تصفية" 14 ألف مقاتل فلسطيني
  • نتنياهو يتجنب التوقف في أوروبا بطريقه إلى واشنطن خشية اعتقاله
  • رسالة الهدهد2: التقدم البري الاسرائيلي من الجولان ممنوع
  • خشيةً من معركة مفتوحة في الجبهة الشمالية.. واشنطن تسعى لوقف الحرب على غزة
  • غارة إسرائيلية تقتل درع نصر الله في سوريا
  • أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تواصل هجومها الغاشم على قطاع غزة
  • الرئيس الإيراني الجديد يؤكد دعم بلاده لحزب الله في مواجهة إسرائيل
  • في رسالة لنصر الله.. بزشكيان يؤكد دعم بلاده لحزب الله في مواجهة إسرائيل
  • مربو المواشي بقاعاً: العدو يهدف إلى ضرب القطاع
  • موقع: دولة عربية أجلت 100 يهودي يمني لمصر تمهيدا لنقلهم إلى فلسطين المحتلة