هل أجلت إسرائيل هجومها البري على غزة خشية مواجهة حزب الله اللبناني؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كأنها فرصة لن تتكرر. جمعت إسرائيل قواتها وحلفاءَها والهدف اجتياح قطاع غزة للقضاء كليا على حركة حماس لإشباع رغبة كبيرة بالانتقام بعد طوفان الأقصى..
لكن مهلا، اليوم الطقس الغائم لا يسمح باجتياح القطاع، هكذا تذرعت إسرائيل منذ أيام لتأجيل اجتياحها البري لكن الحقيقة أبعدُ من ذلك وتدور في فَلًك تحذيرات أمريكية وموقف عربي موحد مدين للمجازر بحق المدنيين وخوفٍ من انتهاز جهات أخرى الفرصة للانقضاض على إسرائيل من جميع الجهات.
فهل تراجعت ثقة الجيش الإسرائيلي بقدرته على اجتياح القطاع بعد تذكر التجارب السابقة؟ وماذا عن ساعة صفر المعركة، بيد من وهل ستكون اشارةَ انطلاقٍ لجهات أخرى للهجوم؟ لننتظر زيارة بايدن التي من المقرر أن ترسم خطوط الصراع في غرف تل أبيب المغلقة.
Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف تفاصيل فتح طريق مطار بيروت
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، إصابة 23 عسكريًا، بينهم 3 ضباط، خلال تدخل وحداته لفتح الطريق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعد قيام محتجين بإغلاقها، والتعرض لعناصر الجيش وآلياته.
وأوضح البيان أن "الجيش نسّق مسبقًا مع منظمي الاعتصام لضمان التعبير السلمي عن الرأي، دون قطع الطريق، إلا أن بعض المحتجين أقدموا لاحقًا على إغلاق الطريق، والاعتداء على الآليات العسكرية، ما استدعى تدخّل الجيش لمنع التعدي، وفتح الطريق أمام حركة المرور".
وأكدت قيادة الجيش أن "هذا التدخل جاء تطبيقًا لقرار السلطة السياسية، التي شددت على ضرورة منع إقفال الطرقات، وحماية الأملاك العامة والخاصة، بالإضافة إلى تأمين سلامة المسافرين، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".
يُذكر أن طريق المطار في بيروت شهدت في الأيام الأخيرة احتجاجات، تخللتها أعمال شغب، على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في بيروت، وسط اتهامات بحملها أموالاً لدعم تنظيم حزب الله، وفق تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية.
وأعلنت السلطات اللبنانية تعليق الرحلات الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير (شباط) الجاري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مسؤولين في قطاع الطيران المدني الإيراني.