غضب يعم الشوارع.. احتجاجات بعدة دول ضد مجزرة المعمداني في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
خرج عدد من المحتجين في جُملة من الدول، في مسيرات غضب، تنديدا بمجزرة المستشفى المعمداني في غزة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأوقعت أكثر من 500 شهيد ومئات المصابين.
وخرج المُحتجين في كل من رام الله والخليل بالضفة الغربية المحتلة في فلسطين، وعمّان والعقبة وتونس وأنقرة وإسطنبول ونواكشوط وإدلب، والمغرب، هاتفين بعدد من الشعارات المنددة لمجازر الاحتلال في غزة، التي قصفت كل شيئ، في انتهاكات صريحة لكافة القوانين المؤطرة للحروب.
#عاجل #هام #الأردن
النيران تشتعل في محيط السفارة الاسرائيلية في الأردن بعد اقتحامها، وآلاف المتظاهرين يزحفون الآن باتجاهها من كل المناطق. #عربي21 pic.twitter.com/HkZJPR3U8m — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2023
وفي الوقت الذي اقتحم فيه آلاف المتظاهرين لسفارة الاحتلال الاسرائيلي، معبّرين عن غضبهم الصارخ ممّا يستمر في القيام به من مجازر في حق الشعب الفلسطيني؛ خرج الآلاف في العاصمة التونسية منددين بالمجزرة، ومطالبين بمحاكمة "مجرمي الحرب".
???? عاجل:
سيل بشري تونسي غاضب يتوجه نحو السفارة الفرنسية في تونس مطالباً بطرد السفير رداً على مواقف فرنسا المؤيدة للاحتلال!#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MOwDr4TGvC — نحو الحرية (@hureyaksa) October 17, 2023
بدورها، أدانت عدد من الدول والمنظمات الدولية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في غزة؛ وبينما أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد 3 أيام، دعت الفصائل الفلسطينية في الضفة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عُدوانه المروع الانتقامي على قطاع غزة، المحاصر لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار وخراب واسع عمّ القطاع، وتزايد عدّاد الشهداء والجرحى. حيث ارتكب الاحتلال في مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة في مستشفى الأهلي المعمداني، أسقط خلالها مئات الشهداء من النساء والأطفال، وذلك في انتهاك واضح لكافة القوانين الدولية التي تؤطر حالة الحرب.
المشاهد مروعة جدا..
أطفال رضع سفك الاحتلال دمهم مع عوائلهم بعد قصف مستشفى المعمداني..
مئات الشهداء في المكان
جريمة إبادة لا توصف !!!!!
اللهم انتقم اللهم انتقم#Gazagenocide pic.twitter.com/yUdEaAjR2l — رضوان الأخرس (@rdooan) October 17, 2023
إلى ذلك، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 394 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، منذ اليوم الأول من بدء العدوان على قطاع غزة في تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو ثلاثة آلاف شهيد.
وبحسب آخر تحديثٍ صادر عن وزارة الصحة مساء الثلاثاء، فقد بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان نحو 3 آلاف شهيد و12 ألفًا و500 جريح. وارتفع عدد الأطفال الشهداء إلى 940 طفلا والإناث إلى 1032 شهيدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين التونسية العراق تركيا المغرب فلسطين تونس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي يكشف تفاصيل مجزرة شمال غزة
غزة - صفا
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تفاصيل مجزرة دقيق جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عشرات المجوّعين شمال مدينة غزة وأدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان عشرات الفلسطينيين.
وأوضح تحقيق للمرصد مساء الخميس أن جيش الاحتلال استهدف مدنيين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية شمال غرب مدينة غزة صباح أمس الأربعاء بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من منع إدخالها.
وبحسب التحقيق فإن قوات الجيش أطلقت بشكل مباشر قذائف وأعيرة نارية تجاه عشرات الفلسطينيين وحين حاولوا الاحتماء داخل أحد المنازل المجاورة تم قصفه فوق رؤوسهم.
كما سُمع صراخ أشخاص أحياء داخل المنزل المستهدف يوجهون مناشدات لإنقاذهم، لكن تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.
وجاء في التحقيق: تقديراتنا الأولية تشير إلى أن نحو 200 شخص كانوا يتجمعون في المنطقة، استشهد وأصيب نحو 70 منهم، وما زال العشرات مفقودون وعالقون تحت الأنقاض.
وطالب المرصد الأوؤومتوسطي بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الدفاع المدني والإنقاذ إلى المكان المستهدف لاحتمال وجود أحياء وتمكينهم من العمل على نحو آمن لنقل الضحايا إلى المستشفيات.
وأكد أن الوضع بعد 41 يومًا من الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة أصبح كارثيًّا بشكل غير مسبوق مع استمرار الاحتلال في قصف ونسف مئات المنازل وقتل وإصابة الآلاف وتهجير عشرات الآلاف قسرًا.
كما طالب بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة والتي تستخدم فيها التجويع كأداة تنفيذ رئيسة والعمل فورًا على إدخال المواد المنقذة للحياة عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري.