نقابة الصحفيين الفلسطينية: صواريخ مستشفى المعمداني مصنوعة في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال رامي الشرافي، عضو نقابة الصحفيين في قطاع غزة إن القطاع على مدار عشرة أيام من العدوان الإسرائيلي المتواصل حكم على سكانه بالإعدام، مستنكر قصف مستشفى المعمداني.
متظاهرون يحاولون اقتحام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية آخر تطورات إصابة عمرو السولية وموعد مشاركته مع الأهلي “أبشع منظر رأيته في حياتي”وأضاف "الشرافي "، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر قناة ON، اليوم الثلاثاء: "أبشع منظر رأيته في في حياتي أن يتم استهداف مؤسسة صحية، وهو يتبع لكنيسة دينية لجأ إليها المواطنون لتلقي العلاج والهروب من جحيم العدوان داخل أسواره".
أكمل: “ الاحتلال الإسرائيلي أبى إلا أن يحكم بالإعدام على الهاربين من جحيمه داخل المستشفى، وهو إرهاب سافر وغير مسبوق”.
سوف يبيدون قطاع غزةومن جانبه، أدان نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين قصف مستشفى المعمداني، موضحا: "قالوا علنا أنهم سوف يبيدون قطاع غزة، أرادوا إنفاذ مهمتهم وسط ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية".
وأضاف: "نوع السلاح والتفجيرات التي استخدمت لا يمكن إلصاقها في حماس"، موضحا: "بتحقيق بسيط ودون تعقيدات، وعبر أي لجنة تحقيق الدولية سوف تكتشف أن الصواريخ التي قصفت بها المستشفى مصنوعة في الولايات المتحدة، وأنه لا أحد من المقاومة يملك هذه القوة التفجيرية"، متوقعًا أن يتجاوز عدد الضحايا ألف شهيد في هذه المجزرة ما بين نساء وأطفال، مطالبًا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة قصف مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية.
وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى، وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض، ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي.
ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 عملية استبدال للصمام عبر القسطرة، وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً.
وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي بتحقيقه وتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه ثمانية معاهد متخصصة، وامتلاكه كادراً متمرساً يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في أبوظبي بأن صحة أفراد مجتمعنا من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان».
من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير، دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت بإنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم».