لبنان يدين مجزرة مستشفى المعمدانية التي ارتكبها الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لبنان يطالب بمنه الاحتلال من استمرار عدوانه على غزة
طالب لبنان مجدّداً إلى "التدخّل الفوري للمجتمع الدولي لوقف مجازر الاحتلال وإطلاق النار، بغية إدخال المساعدات الإنسانية والطبية الى قطاع غزة، ومعالجة الجرحى والمصابين.
اقرأ أيضاً : إعلان الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 ايام حدادا على شهداء مستشفى المعمداني
وقالت وزارة الخارجية والمغتربينا اللبنانية "مرة جديدة جديدة يضرب الاحتلال بعرض الحائط القانون الدولي، وترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية لشعب محاصر تتمّ إبادته بصورة جماعية ومتعمدة".
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: "الإدانة لكيان الاحتلال على سفكه الدم الفلسطيني مساء اليوم في المستشفى المعمداني في قطاع غزة وعلى النحو الذي حصل وحدها لا تكفي".
وأضاف: "بعد قانا والمنصوري وقبلهما دير ياسين وصلحا وحولا وبحر البقر، هي تل أبيب تصفع الإنسانية على وجهها بجريمة إبادة لا تصدق، مئات الشهداء وعداد القتل لا يتوقف، فهل يصحو ضمير العالم لكبح جماح آلة الابادة الصهونية.
حداد في فلسطينوأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 ايام حدادا على شهداء مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، لاحقا : "إن مجزرة المعمدانية لا يحتملها عقل بشري ولا اخلاق أمم وما يجري إبادة جماعية".
وطالب الشيخ المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة، وأضاف "لم يعد مقبولا الصمت والتحيز".
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية، للإضراب الشامل في كل مدن الضفة الغربية، وتشمل كافة مناحي الحياة .
ودعت كذلك إلى التوجه نحو مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال، تنديدا بجرائمة المستمرة والتي تسفر عن مزيد من الشهداء والجرحى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة تل أبيب لبنان
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.