أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) شمال قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات وفق التقارير الأولية.

وجاءت الإدانة على لسان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس غيبريسيوس في تغريدة على موقع X فور ورود الأنباء عن وقوع  الهجوم.

وقال دكتور تيدروس: "ندعو إلى توفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية والعدول عن أوامر الإجلاء".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المستشفى كان يعمل وبه مرضى وعاملون في المجال الطبي ونازحون يحتمون به.

وذكرت المنظمة في بيان صحفي أن المستشفى كان من بين 20 مستشفى في شمال قطاع غزة، تلقى أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء والتوجه جنوبا. 

وقالت المنظمة إن تنفيذ تلك الأوامر مستحيل في ظل انعدام الأمن والظروف الحرجة للكثيرين من المرضى وعدم توفر سيارات الإسعاف وأماكن الإيواء البديلة للنازحين.

وشددت المنظمة على ضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، بما يستوجب حماية المرافق الصحية بشكل نشط وعدم استهدافها على الإطلاق.

المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر استنكرت قصف المستشفى المعمداني في غزة. 

وقالت: "على العالم أن يتحرك فورا لإنهاء دائرة العنف وحماية الأبرياء. استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والعاملين في المجال الصحي جريمة لا يجب التساهل معها".

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا

توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.

وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.

وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.

ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.

وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.

إعلان

وكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.

ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • مقتل إسرائيلي في حادث طعن في حيفا
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • "التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • من الهجوم إلى القبول.. كيف تغيرت نظرة الجمهور لأبناء الفنانين؟ سحر رامي ترد
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكي
  • تدهورت حالته الصحية.. نقل إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق للعناية المركزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر