ماينز الألماني يفسخ عقد لاعب عربي لتضامنه مع فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قرر نادي ماينز الألماني، اليوم الثلاثاء، إيقاف لاعب الفريق أنور الغازي وفسخ تعاقده، بعد تضامنه مع فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي وعمليات القصف في قطاع غزة.
نشر النادي الألماني، بيانًا، يوضح من خلاله فسخ عقد المغربي أنور الغازي، بسبب تضامنه مع فلسطين، التي تتعرض لهجمات لا إنسانية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء في بيان ماينز: «أعفى نادي ماينز أنور الغازي من مهامه التدريبية والمتعلقة بأيام المباريات».
وقال النادي في بيانه: «جاء القرار نتيجة لما نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبهذا اتخذ أنور الغازي موقفا من الصراع في الشرق الأوسط بطريقة لا يمكن تحملها بالنسبة للنادي».
وأضاف : «يحترم ماينز وجهات النظر المختلفة حول الصراع المعقد في الشرق الأوسط الذي يستمر منذ عقود، ومع ذلك فإن النادي ينأى بنفسه عن محتوى المنشور لأنه لا يتطابق مع قيم نادينا».
كان أنور الغازي نشر عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «هذه ليست حربًا، عندما يقطع طرفًا المياه والطعام والكهرباء على طرف آخر فهذه ليست بالحرب، عندما يمتلك طرفا أسلحة نووية فهذه ليست بالحرب، عندما يتم تمويل طرفا بملايين الدولارات فهذه ليست بالحرب».
وتابع الغازي: «عندما يستخدم طرفا صورًا بالذكاء الاصطناعي لينشر معلومات مضللة فهذه ليست بالحرب، وعندما تمنع مواقع التواصل الاجتماعي المحتوى من طرف واحد فقط فهذه ليست بالحرب».
واختتم: «هذا ليس صراعًا وهذه ليست حربًا، هذه إبادة عرقية ونحن نشاهدها تحدث مباشرة، من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة».
أنور الغازي صاحب الـ28 عامًا، انضم إلى ماينز في فترة الانتقالات الصيفية الماضية في صفقة انتقال حر بعقد يمتد لسنة 2025، وخاض مع الفريق الألماني 5 مباريات، صنع خلالهم هدفًا وحيدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماينز الغازي أنور الغازي فلسطين الاحتلال الإسرائيلي أنور الغازی
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وتقييد التواصل الاجتماعي.. ماذا يحدث في اسطنبول؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أصدر والي إسطنبول، صباح الأربعاء، قرارًا بحظر التجمعات والتظاهرات لمدة أربعة أيام، بالتزامن مع اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي في إطار "تحقيقات تتعلق بقضية فساد".
وأفادت وكالة "الأناضول" الرسمية بأن ممثلي الادعاء أصدروا مذكرات اعتقال بحق 100 شخص، من بينهم إمام أوغلو، وذلك بعد تفتيش منزله، في وقت ألغت جامعة إسطنبول شهادته الجامعية، مما قد يمنعه من الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأكد إمام أوغلو، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن مئات من رجال الشرطة طوقوا منزله، مشددًا على أنه "لن يستسلم وسيواصل صموده في وجه الضغوط".
وفي سياق متصل، ذكرت منظمة مراقبة الإنترنت "نت بلوكس" أن السلطات التركية فرضت قيودًا على الوصول إلى عدة منصات تواصل اجتماعي، بينها "إكس"، و"يوتيوب"، و"إنستغرام"، و"تيك توك"، يوم الأربعاء.
وكانت جامعة إسطنبول قد أعلنت، أمس الثلاثاء، إبطال شهادة إمام أوغلو إلى جانب شهادات 27 شخصًا آخرين، معللة القرار بـ"الغياب وخطأ واضح"، وهو ما قد يحول دون ترشحه في الانتخابات الرئاسية، حيث يشترط القانون التركي الحصول على درجة جامعية للترشح.
ويواجه إمام أوغلو، أحد أبرز معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، عدة تحقيقات وقضايا قضائية، حيث سبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عامين وسبعة أشهر، إضافة إلى حظر سياسي عام 2022، على خلفية إدانته بـ"إهانة" أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، وهو الحكم الذي استأنفه لاحقًا.
ومن المقرر أن يعقد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، انتخابات داخلية يوم الأحد المقبل، وكان يُتوقع أن يُختار كمرشح رئاسي للحزب.
ورغم أن الانتخابات الرئاسية التركية مقررة في عام 2028، إلا أن احتمالية إجرائها مبكرًا لا تزال مطروحة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام