أب فلسطيني يحمل أشلاء طفليه بعد استشهادهما: «ولادي ماتوا»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لحظات أليمة عاشها الشعب الفلسطيني قبل قليل، جراء قصف مستشفى المعمداني في غزة، التي راح ضحيتها مئات الضحايا بين نساء ورجال وأطفال في مشاهد مأساوية، عاشها الجميع، من بينهم أحد الآباء الذي حمل أشلاء طفليه في أكياس بعد استشهادهما.
مشهد تنفطر له القلوبمشهد أليم تنفطر له القلوب، تداوله رواد التواصل الاجتماعي، ليصل للوطن العربي أجمع، جراء المحنة التي يعيشها أشقائنا في فلسطين جراء المحنة.
حمل طفليه بين يديه وهما أشلاء، بعد القصف الأخير الذي تعرضت له غزة، هرول نحو الخارج وكانت يديه، تحمل كيسين، جمع ما تبقى منهما داخلهما، ليصرخ حزنا وألما كادت تخرج مقلتيه من وجهه، معبرا عن آلامه بصوت خرج من بين ضلوعه: «ولادي ماتوا وهذه أشلائهم»
إصابة المئات في مستشفى المعمدانيارتكبت قوات العدوان الإسرائيلي، مساء اليوم، مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، بأن 800 مواطن على الأقل، بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي ناعيًا الأنبا باخوميوس: البابا الذي لم يحمل رقمًا بابويًّا لكنه قاد الكنيسة بحكمة في أدق مراحلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تقدم الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير “البوابة نيوز”، بخالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، والآباء المطارنة والأساقفة، وجميع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولجموع الشعب المصري، في رحيل مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي: «رحل اليوم رجل من أعمدة الكنيسة القبطية، وأحد أبرز رموز الحكمة والتواضع والمحبة. لقد كان الأنبا باخوميوس مثالًا للقيادة الرشيدة، ليس فقط داخل الكنيسة، بل في المجتمع المصري ككل، حيث كرّس حياته لخدمة الجميع، وكان نموذجًا للتسامح والمحبة والسلام».
الأنبا باخوميوس كان رجلًا استثنائيًّا في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لن ينسى التاريخ دوره العظيم كقائم مقام البطريرك فقد تولى مسؤولية القائم مقام البطريرك في مرحلة من أدق المراحل التي مرت بها مصر والكنيسة معًا، بعد رحيل البابا شنودة الثالث في عام 2012. لقد أثبت خلال تلك الفترة أنه قائد حكيم، حافظ على استقرار الكنيسة وأدار شؤونها بروح المسؤولية والهدوء، رغم التحديات الكبيرة التي كانت تواجهها البلاد في ذلك الوقت
كما كانت له بصمات واضحة في تعزيز العلاقة بين الكنيسة والدولة، ودعم قيم المواطنة والتعايش المشترك.
وأضاف: «لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد رجل دين، بل كان شخصية وطنية بامتياز، تدرك تمامًا أهمية دور الكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني المصري. علاقته بالدولة كانت قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مصلحة الوطن. فقد كان حريصًا على التأكيد أن الكنيسة جزء أصيل من الدولة المصرية، وأنها تدعم كل ما يحفظ استقرار البلاد ويضمن حقوق جميع المواطنين».
وأردف: «تسليمه منصب البطريرك للبابا تواضروس الثاني تم بروح من المحبة والتواضع، ليؤكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة قوية قادرة على إدارة المراحل الانتقالية بحكمة دون أن تتأثر باضطرابات السياسة أو تغيرات الزمن. لقد كان الأنبا باخوميوس بحق ‘البابا الذي لم يحمل رقمًا بابويًّا، لكنه كان رجل المرحلة، وترك إرثًا من المحبة والحكمة سيظل يُذكر به في تاريخ الكنيسة والوطن».
واختتم كلمته قائلًا: «نعزّي أنفسنا ونعزّي مصر كلها في فقدان هذا الأب الجليل، ونسأل الله أن يمنح محبيه وأبناء الكنيسة الصبر والعزاء».