كاتب فلسطيني من القدس: إسرائيل فوجئت بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وصف الكاتب الصحفي الفلسطيني من القدس المحتلة أحمد البديري، أن ماتم إرتكابه اليوم من مجزرة كبيرة في مستشفى المعمداني، هو بمثابة مسلخة، وأن الوضع الان بات متفجراً وتجاوز فكرة الابادة الجماعية".
وكشف أن جيش الاحتلال وجد في أحداث السابع من أكتوبر فرصة سانحه، لانهاء القضية الفلسطينية وذلك عبر تنفيذ المخطط الصهيوني القديم وهو تهجير سكان قطاع غزة لمصر والضفة للاردن ومن ثم تنته القضية الفلسطينية من منبعها"،.
أوضح خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فطنت أن الضربات الجوية المكثفة سوف تدفع سكان القطاع للهجرة والهروب .
وأشاد بالموقف المصري تجاه رفضه لتهجير سكان القطاع وتفريغ القضية الفلسطينية قائلاً : " موقف تاريخي سوف يحسب لمصر ويذكره التاريخ كما أن المخطط فطن إليه الشعب الفلسطيني وتعلموه من أجدادهم الذين ذهبوا لمخيمات وبقوا فيها وهم يعلمون إنهم إذا غادروا قطاع غزة لن يعودوا إليه مجدداً ".
واكد: موقف الادارة المصرية تفاجئت به إسرائيل ،ونحن نتفهم موقفها أنها كانت بين مشاعر الحنو والعطف والمشاعر ورغبتها في وقف الاعتداء وحماية الغزاوية وموقفها بأن تهجير سكان غزة سيؤدي لتفريغ القضية من مضمونها، موضحاً أن الشعب المصري شعب عطوف وعاطفي وأنه يتفهم عواطف المصريين ومشاعرهم وقلوبهم التي تعتصر حالياً ويطالبون على التواصل الاجتماعي بإدخال الغزاوين لسيناء ورفح ولكن عليهم أن يقرأوا التاريخ ويعلموا أن خروج السكان من قطاع غزة يعني ضياع القطاع كاملاً وسوف يؤدي لان تتواصل الضربات ويصبح غير قابل للحياة مجدداً وسيصبح قطعة من أراضي الاحتلال ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني قطاع غزة الكاتب الصحفي الفلسطيني القدس
إقرأ أيضاً:
"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة
تستعد مجموعات يمينية متطرفة لتنظيم مظاهرة حاشدة الأسبوع المقبل في القدس للمطالبة بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
تهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتنظم حركة "ناشالا" الاستيطانية المظاهرة بالتعاون مع جهات يمينية أخرى، وتحمل المظاهرة شعار "احتلال، طرد، استيطان". كما لعبت "ناشالا" دورًا بارزًا في دعم إقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب، حاول نشطاء مرتبطون بالحركة دخول غزة لإقامةمستوطنات جديدة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل لمنعهم.
وتعارض "ناشالا" ومجموعات أخرى الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معتبرةً أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة يشكل "تنازلاً خطيرًا" يتناقض مع أهدافهم.
بدلاً من ذلك، تدعو الحركة إلى استمرار العمليات العسكرية، وإقامة مستوطنات في غزة، وطرد الفلسطينيين من المنطقة.
كما أعلنت عن تشكيل "غرفة عمليات" لتنسيق جهود المظاهرة، بما في ذلك إجراء آلاف المكالمات الهاتفية لحشد أكبر عدد من المشاركين، وتوزيع 16,000 منشور دعائي في أنحاء إسرائيل، إلى جانب تنظيم وسائل نقل للمحتجين.
وسبق أن نظمت الحركة مؤتمرًا تحضيريًا في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل للتحضير لهذه المظاهرة، في إطار حملتها المستمرة لإعادة بناء المستوطنات في غزة.
في تجمعات سابقة، أعرب عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن دعمهم لهذه الأفكار، حيث طالب وزير الأمن القومي السابقإيتمار بن غفير بضرورة "تشجيع الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، بينما أيد وزير الاتصالات شلومو كاره إعادة توطين سكان غزة قسرًا.
وفي مؤتمر لاحق، اعتبرت زعيمة "ناشالا"، دانييلا فايس، أن الفلسطينيين "فقدوا حقهم" في العيش في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
تزايدت دعوات الجماعات اليمينية المتطرفة خلال الأسابيع الأخيرة لطرد الفلسطينيينمن غزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى ضرورة إعادة توطين سكان القطاع خارج أرضهم بشكل دائم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية يمين متطرفالقدس