قطر تدين بشدة قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دانت قطر بأشد العبارات اليوم الثلاثاء قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، واعتبرته مجزرة وحشية وجريمة شنيعة بحق المدنيين العزل وتعدياً سافراً على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن توسع هجمات الاحتلال في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان يعتبر تصعيداً خطيراً في مسار المواجهات وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وحذرت في هذا السياق من أن تواطؤ المجتمع الدولي تارة بالصمت وتارة أخرى بالانتقائية إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان ويوسع دائرة العنف ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي في هذا الصدد بتحمل مسؤوليته وردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مناوي والمجتمع الدولي
لدى حاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي وعي كبير بطبيعة المجتمع الدولي ومنظماته ، ويتعامل معها بديناميكية وواقعية ، ومهما استئاس البعض من هذه المؤسسات الأممية ، فإن التعامل معها ، ضرورة ملحة وخطوة مطلوبة ، قد تكون استجابتهم بطيئة ، واحياناً قاصرة ، لكن وضعهم فى الصورة والضغط عليهم أفضل من ترك فراغ لتحركات الغير..
ومناوي أول من بادر بتحريك قواته إلى دارفور فى الاسبوع الأول من بداية الحرب فى 2023م ، وظل حاضراً فى المشهد دون مواربة ، فهو لا يعتمد عليهم فى نجدة اهله ، ولكنه يستصحب وجودهم ، لأن لدى المجتمع الدولي إلتزامات وقرارات وتعهدات حول دارفور على وجه الخصوص وعلى الفاشر ومعسكر زمزم وأبو شوك بوجه أخص لابد من تذكيره بها ، ولقطع الطريق أمام اى أجندة أو أطراف اخرى (حشر) نفسها فى هذا الجند..
وما يتصوره البعض ، وينتقدونه ، حول مخاطباته للمجتمع الدولي والمنظمات الاممية هو فعل محمود وسلوك متقدم فى العمل الإنساني فى المقام الأول..
ما يقوم به السيد مناوي فعل محمود وصوت جهير لا يجامل فى إعلان رايه وتبيان موقفه وإن أعترى ذلك بعض الزلل..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
16 ابريل 2025م