تحذيرات واسعة تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي على آذان الفلسطينيين في قطاع غزة بترك أراضي شمال القطاع والاتجاه جنوبا على أن يتم توفير ممرات آمنة للمدنيين وعدم تعرضهم للقصف من قبل الاحتلال.

لكن هذه الممرات ليست آمنة كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث أن القلة من الأهالي الذين استجابوا لهذه الدعوات خوفا على حياتهم وتحنبا للتعرض للقتل، تعرضوا للقتل بصواريخ وقذائف الجيش الإسرائيلي.

وفي هذا الإطار، قال سلامة معروف، متحدث الحكومة في غزة، إنه لا يوجد متر واحد آمن في قطاع غزة في ظل القصف الشديد والمتواصل من قبل الاحتلال.

"معروف" أضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن الاحتلال لا يفرق بين مدنيين أو مقاومة بل يتعمد استهداف المدنيين العزل من السلاح وأغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وأوضح متحدث الحكومة في غزة، أن الغالبية العظمى من أهالي القطاع لم ولن يستجيبوا لهذه التحذيرات الإسرائيلية ولن يتركوا أراضيهم مهما حدث.

وتابع أنه يوجد بعض المواطنين الذين دفعهم الخزف من القصف إلى البحث عن مكان أكثر أمانا في الجنوب لكن تم قصفها خلال انتقالهم.

وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية والقطاع يعيش واقعا إنسانيا منكوبا بكل ما للكلمة من معنى، حيث يتم هدم المنازل فوق رؤوس المواطنين وتم محو أحياء سكنية كاملة نتيجة القصف الصاروخي.

الدكتور جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع الوطني في أراضي 48 وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أكد هو الآخر أن الحديث عن ممرات آمنة في قطاع غزة للمدنيين غير صحيح.

وأضاف زحالقة، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن المباني السكنية والمرافق المدنية في قطاع غزّة تتعرض لمتفجّرات ألقتها الطائرات لم يسبق لها مثيل، حيث بلغت حتى الآن مئات الأطنان، وأدّت إلى تدمير كامل لآلاف المباني والمرافق.

وأكد أن إسرائيل شرعت في الانتقام من غزّة عبر حرمانها من التزوّد بالكهرباء والمواد الغذائية والوقود، وبات واضحا أن آلة الحرب الإسرائيلية، المدعومة بالكامل من الإدارة الأمريكية، تسعى إلى دمار شامل لقطاع غزّة، وهذه ليست نتيجة، بل هي هدف معلن ومقصود.

وشدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، على أن الممرات الآمنة خدعة إسرائيلية لا وجود لها في الواقع فهي تستهدف كل ما يوجد في قطاع غزة في جميع مناطقه.

وأضاف الرقب، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف كل شيء وصولا إلى قصف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن قصف المستشفى أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الممرات الآمنة الاحتلال الاسرائيلي القصف الاسرائيلى قطاع غزة اهالي غزة فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

المناطق_واس

دانت دولة قطر بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدته انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.

وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، على رفض دولة قطر القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب وتجويع المدنيين، ودعت المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع.

أخبار قد تهمك الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 2 مارس 2025 - 11:47 مساءً الأمين العام لمجلس التعاون: وقف قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية 2 مارس 2025 - 11:20 مساءً

وجددت في البيان، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف