غير ملحوظة.. أعراض تنذر بالإصابة بنوع خطير من السرطان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطانات التي يمكن اكتشافها في مراحله المبكرة، لأن الكشف المبكر قد يزيد من فرص الشفاء والحد من وفيات المصابين بهذا المرض.
أعراض مبكرة تدل على الإصابة بسرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطانات الشائعة، والتي أحيانا لا تظهر عليها علامات تكشف الإصابة به، لذا يجب متابعة الأعراض الأولية التي قد تكون ملحوظة بشكل كبير في بداية المرض، وفقًا لما نشر في موقع Timesofindia.
في شهر التوعية.. عوامل خطرة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي متشابه مع أمراض أخرى.. احذر أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس
وعادة لا يصاحب سرطان الثدي أعراض في بداية فترة الإصابة، مما يصعب التعرف علي الإصابة به في البداية، ولزيادة فرص الكشف والعلاج المبكر، يجب معرفة العلامات التي يمكن أن تظهر، ومن أبرزها ما يلي :
- ظهور كتلة في الثدي طرية أو صلبة.
- انتفاخ الثدي بشكل واضح.
- تغير جلد الثدي.
- الشعور بألم في الثدي غير المبرر سببه.
- انقلاب حلمة الثدي إلى الداخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي السرطانات أنواع السرطانات
إقرأ أيضاً:
هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة جديدة أعتمد القائمون عليها على قاعدة بيانات السرطان الوطنية الأمريكية (SEER)، التي تغطي الفترة بين 2002 و2012، عن وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة في الهواء وزيادة حالات الإصابة بسرطان منطقة الرأس والرقبة.
وركز فريق البحث على الجسيمات الدقيقة PM2.5، وهي جسيمات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرون، وتأثيرها على الإصابة بالسرطان في منطقة الرأس والرقبة.
وأوضح المشرف على الدراسة، جون كرامر، الأستاذ المشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة، أن النتائج أظهرت أن العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة لم تكن فورية، بل ظهرت بشكل واضح بعد فترة من الزمن وبالتحديد، كان أعلى ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء وزيادة حالات سرطان الرأس والرقبة بعد مرور 5 سنوات من هذا التعرض.
وقال: "نفترض أن الارتباط بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة ناتج عن تأثير المواد الملوثة التي نتنفسها على بطانة الأنف والحلق نلاحظ أن الكثير من الحالات تتراكم فيها المواد المسرطنة في الجسم، ما قد يؤدي إلى تطور السرطان".
وأضاف كرامر: "نركز على حجم معين من جسيمات التلوث لأن الأنف والحلق يعملان كفلاتر لهذه الجسيمات قبل دخولها إلى الرئتين. وبينما يتم تصفية الجسيمات الأكبر حجما، فإننا نتصور أن أنواعا مختلفة من التلوث تؤثر على أجزاء مختلفة من مجاري الهواء العلوية".
ومن جانبها، قالت ستيلا لي، المعدة الرئيسية من مستشفى بريغهام والنساء: "رغم أن الأبحاث قد تناولت تأثير ملوثات الهواء على أمراض الرئة بشكل موسع، إلا أن القليل من الدراسات ركز على تأثير التعرض لتلوث الهواء كعامل خطر على مجرى التنفس العلوي، بما في ذلك تطور سرطان الرأس والرقبة".
وأكدت: "تسلط هذه الدراسة الضوء على دور التلوث البيئي في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي العلوي، ما يبرز الحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث وزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع".
ومن جانبها، قالت المعدة المشاركة في الدراسة، أماندا ديلغر، من كلية الصحة العامة في ماساتشوستس: "تظهر دراستنا الارتباط الوثيق بين الصحة البيئية والصحة الشخصية. نؤكد على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".
ويأمل فريق البحث في توسيع نطاق أبحاثه من خلال تحليل مجموعات بيانات إضافية. كما يأمل كرامر أن يساهم عرض نتائج هذه الدراسة في توجيه السياسات الصحية المستقبلية وتحسين استراتيجيات العلاج.