أكد الدكتور محمد فؤاد، أستاذ الإدارة واستشاري إدارة الأعمال، أن شهر أكتوبر عاصف اقتصاديًا على مصر بسبب تخفيض تصنيف الائتماني لمصر، منوهًا بأن الديوان المصرية مؤمنة وما يدعمنا ويسندنا اقتصاديًا أن القروض ليست تجارية، مشددًا على أن الدين الخارجي به جزء من النقاش وهو أمر متكرر.

وأشار "فؤاد"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى مصر بها جزء من الأمان النسبي بخصوص الدين الخارجي، مؤكدًا أننا وصلنا إلى حافة الخطر ونتعامل مع الأمر على أنه معادلة كيمائية.

وأوضح أن رغم تخفيض "موديز" للتصنيف الائتماني إلا أنه أعطى نظرة مستقرة لوضع الاقتصاد المصري، موضحًا أنه كلما تزيد الأزمة تتسبب في أزمات أخرى، مشددًا على أن منع استخدام كروت الخصم المباشر خارج مصر يوفر من 5 إلى 6 مليار دولار، مؤكدًا أن مصر لا تمتلك نيه للتخلي عن سداد الديون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد فؤاد مصر تخفيض موديز سداد الديون إدارة الأعمال

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إدخال المساعدات لغزة انتصار للقوة الناعمة المصرية

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدخال المساعدات المصرية إلى غزة يمثل نموذجا بارزا للقوة الناعمة، في مواجهة القوة الصلبة الإسرائيلية، خاصة في ظل الهدنة الحالية، مؤكدا أن هذه الجهود المصرية تعكس نجاحا سياسيا وإنسانيا كبيرا.

الضغط المصري يثمر في تحقيق هدنة

وأوضح «عاشور»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الهدنة، رغم كونها مؤقتة، تُعد نتيجة مباشرة للضغط المصري المستمر على إسرائيل على المستويات السياسية والإنسانية، وهي استمرار لدور مصر التاريخي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وشدد أستاذ العلاقات الدولية، على أن الرئيس السيسي أدرك منذ البداية الأهداف الحقيقية للممارسات الإسرائيلية، التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بذريعة مواجهة حماس، لذلك، كثفت مصر مساعيها الإقليمية والدولية من خلال لقاءات مع قادة دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ورئيس المفوضية الأوروبية.

محاولات توحيد الصف الفلسطيني

وأكد الدكتور رامي عاشور، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني، رغم التحديات، لمنع إسرائيل من استغلال الانقسامات، ورغم عدم تحقيق الهدف بالكامل، فإن هذه الجهود أعطت المفاوض الفلسطيني قوة إضافية.

ولفت إلى أن إرسال المساعدات المصرية ليس مجرد دعم إنساني، بل هو رسالة سياسية قوية تؤكد شرعية الأرض الفلسطينية، وتمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها المتمثلة في التهجير والإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • علي الدين هلال: العلاقات العمانية المصرية تمثل محور ارتكاز مهم على الساحة العربية
  • «المؤتمر»: تدفق المساعدات المصرية لغزة ترجمة لالتزامها التاريخي بحقوق الفلسطينيين
  • اتحاد الطائرة البارالمبي يهدي الرئاسة الشرفية للدكتور حسام الدين مصطفى
  • أستاذ علاقات دولية: إدخال المساعدات لغزة انتصار للقوة الناعمة المصرية
  • «بهي الدين»: شعار «القاهرة للكتاب» يحمل دلالات كثيرة تتسق والثقافة المصرية والعربية
  • سراج الدين..ووطنية القرار
  • «بهي الدين»: شعار «القاهرة للكتاب» يحمل دلالات تتسق مع الثقافة المصرية والعربية
  • هل تبقى القوات الأمريكية في العراق خلال إدارة ترامب؟
  • فهمي بهجت: الإخوان ليست جماعة مؤمنة.. وهذا هو الدليل
  • الخارجية الروسية: تصرفات إدارة بايدن ليست أخطاء بل جرائم