أكد عصام شيحة عضو مجلس حقوق الإنسان أن ما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جرائم حرب وضد الإنسانية والمنظومة الدولية عليها أنها تتحرك والمحكمة الجنائية الدولية عليها أن تقبل الشكاوى والقضايا التي تعرض عليها في الوقت الراهن خاصة الفلسطينيين كانوا من أوائل الدول التي تقدمت بشكاوى».

الدولة المصرية تسعى جاهدة أنها تحل الأزمة الفلسطينية بشكل سلمي 

وأوضح عصام شيحة عضو مجلس حقوق الإنسان خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردى عبر برنامجه «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، الدولة المصرية لأنها دولة حكيمة ومؤمنة بالسلم الأمن الدولي تسعى جاهدة أنها تحل الأزمة بشكل سلمي.

المنظومة الدولية تشاهد عن بعد

وتابع بأن المنظومة الدولية بداية من مجلس الأمن والأمم المتحدة نهاية بالمحاكم الجنائية الدولية لا تزال تشاهد الأزمة عن بعد  ولم يتحرك أحد لاتخاذ قرار جدي وموضوعي بوقف القتال وإدانة ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة عضو مجلس حقوق الأنسان حرب غزة الحرب على غزة الحرب حرب غزة 2023 العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية

في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.

في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.

في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.

إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.

وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.

من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.

وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.

ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.

وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.

مقالات مشابهة

  • طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
  • مناقشة مستجدات خطة «هيئة حقوق الإنسان» لـ 2025
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • مجلس حقوق الإنسان يقدم أكثر من 100 توصية من أجل تغيير قانون المسطرة الجنائية
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس الشيوخ
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس الشيوخ
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير حياة كريمة للمواطن
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز حقوق الإنسان في مصر مع أعضاء مجلس النواب
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع رئيس مجلس الشيوخ
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ تعزيز التعاون في قضايا حقوق الإنسان