"التعاون الخليجي" يقدم مساعدات بـ100 مليون دولار لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، مساء الثلاثاء، تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لسكان قطاع غزة، محذّرةً من أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك عقب عقد وزراء خارجية دول الخليج الست (السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، الكويت، سلطنة عمان) اجتماعاً استثنائياً في العاصمة العُمانية مسقط، حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكد الوزراء في بيان ختامي قرأه أمين عام مجلس التعاون جاسم محمد البديوي خلال مؤتمر صحافي، "تفعيل عملية إغاثية إنسانية عاجلة" لسكان غزة عبر "تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بقيمة 100 مليون دولار أمريكي".
البيان الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الاستثنائية الثالثة والأربعين.https://t.co/Sv609YwQkw#مجلس_التعاون#خليجنا_خير_وسلام pic.twitter.com/h4aP9cezef
— مجلس التعاون (@GCCSG) October 17, 2023وشدّدوا على "ضرورة تأمين إيصال هذه المساعدات إلى غزة وبشكل عاجل".
وفي الأيام الأخيرة، أرسلت دول خليجية عديدة طائرات محمّلة بالمساعدات إلى مطار العريش في مصر، تمهيداً لإدخالها عبر معبر رفح الذي لا يزال مغلقاً، وهو المنفذ الوحيد من غزة الى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل.
معالي الأمين العام: الدورة الاستثنائية الـ 43 للمجلس الوزاري لـ #مجلس_التعاون ناقشت تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع #غزة، وحجم التداعيات والأحداث الجسيمة الناجمة عن التصعيد الأخير.https://t.co/rfVo9wpHnd#مجلس_التعاون#خليجنا_خير_وسلام#غزة pic.twitter.com/NNkpChSxmv
— مجلس التعاون (@GCCSG) October 17, 2023وبحسب مصادر إغاثية، تحتشد مئات الشاحنات على الطريق الممتد على 40 كيلومتراً بين العريش ورفح، الذي تشترط مصر إدخال المساعدات إلى القطاع مقابل فتحه أمام مئات الفلسطينيين، الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، ويرغبون في الخروج.
وشدّدت دول الخليج على "دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره".
كما طالبت "بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، إضافة إلى "استئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه، والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء".
فيديو | مجلس التعاون الخليجي: إطلاق عملية إغاثة عاجلة للشعب الفلسطيني.. ونعلن عن دعم مالي لإغاثة الفلسطينيين بمبلغ 100 مليون دولار#الإخبارية pic.twitter.com/G8FWgf9UWr
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 17, 2023وتمنع إسرائيل منذ التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) وصول المياه والكهرباء والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، الذي تفرض عليه في الأساس حصاراً محكماً، منذ سيطرة حركة حماس عليه في عام 2007.
ودعا مجلس التعاون طرفَي النزاع إلى "حماية المدنيين"، و"إطلاق سراح الرهائن"، مناشدًا المجتمع الدولي بـ"الردّ على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها".
وأعلنت إسرائيل الحرب في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد يوم من اختراق مقاتلي حركة حماس السياج الحدودي الشائك، وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة، خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل ما لا يقل عن 3000 شخص في القطاع، غالبيتهم من المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مجلس التعاون ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.