الرئيس التونسي: على كل ضمير حيّ في العالم أن يقف مع الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الصهاينة ارتكبوا مذابح ومجازر وفي كل مجزرة يقدمون أنفسهم ضحايا ويجدون من يدعمهم فلا حقوق الإنسان تذكروها ولا قواعد القانون الإنساني الدولي استحضروها.
وشدّد الرئيس قيس سعيد في كلمة له اليوم لدى استقباله رئيس الحكومة أحمد الحشاني، نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أننا نعيش منعرجا تاريخيا بكل المقاييس في الداخل وفي الخارج، وعلى كل القوى الوطنية في الداخل أن تكون على موعد مع التاريخ، وعلى كل ضمير حيّ في العالم أن يقف مع حق الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقه السليب في كل أرض فلسطين.
وفي نفس السياق، أشار سعيد إلى أن الحركة الصهيونية التي رتّبت في أواخر القرن 19 لوعد بلفور تُرتّب الآن لتهجير جديد لشعبنا الفلسطيني ولكن إن كانت حصلت نكبة سنة 1948 فإن الشعب الفلسطيني والأمة كلّها ستصدّ هذا الترتيب ومحاولات التهجير القسري.
على صعيد آخر شهدت تونس ماء اليوم مظاهرة دعت إليها قوى سياسية وحقوقية أمام المسرح البلدي، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها الكيان المحتل ضدّ المدنيين في غزة، وتوجهت المسيرة نحو سفارة فرنسا بالعاصمة، تنديدا بموقف فرنسا الداعم للكيان المحتل.
كما شهدت المسيرة مناوشات بين المحتجيّن وقوات الأمن التي تحمي محيط السفارة.
ونفّذ عدد من السياسيين ومكونات المجتمع المدني ومواطنين نفذوا وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، على خلفية القصف الهمجي على قطاع غزة وقصف المستشفى الأهلي المعمداني الذي خلّف مئات الشهداء والجرحى.
وأعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الثلاثاء، أن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في القطاع.
وقال القدرة في تصريحات خاصة أدلى بها للأناضول، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".
وبحسب الأناضول، فإن آلاف الفلسطينيين النازحين يوجدون في ساحات ومحيط المستشفى الذي تعرض للقصف.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الطائرات الإسرائيلية "شنت غارة على المستشفى الكائن بحي الزيتون بغزة أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن".
ووفق الوكالة "أظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية".
وأضافت في بيان لها: "المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان"، على حد قولها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري العاجل لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوما".
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي مجزرة الفلسطيني مظاهرات فلسطين تونس مجزرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: شهداء الجيش هم امانة في ضمير كل لبناني مخلص
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنه "بسقوط شهيدين جديدين للجيش اليوم نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي الى ستة وثلاثين شهيدا".
وأضاف: "إن شهداء الجيش الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن ارض الوطن هم امانة في ضمير كل لبناني مخلص ، وعلينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل اولا على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الاراضي اللبنانية".
إن الحكومة ، التي لا تدخر اي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل اصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الاراضي اللبنانية. وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701".
وكان رئيس الحكومة أجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون وقدم له التعازي باستشهاد العسكريين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. كما جرى البحث في الوضع الراهن والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان.