قال الدكتور مصطفى بسطاوي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة، إن الرومي في حاجة لتناول علف خاص يحتوي على كالسيوم وبروتين مرتفع، لكي يحمل الكثير من اللحوم، مشيرًا إلى أن نسبة البروتين في الرومي تصل لـ29%، وهو سريع الهضم، ومفيد للجسم للغاية.

وأضاف "بسطاوي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "TEN"، أن لحم الرومي في أمريكا شيء أساسي، لأنه ينشط هرمون السعادة، مشيرًا إلى أن المصريين يتناولون الرومي في المناسبات الكبيرة مثل الأعياد ورأس السنة والأفراح.

ولفت إلى أن الرومي الخفيف يميل لونه للأسمر ويصل وزنه لـ4 كيلو بعد مرور 120 يوما، وهذا النوع منتشر بصورة كبيرة في الصعيد، ومن الممكن تناول بيض الرومي بشرط عدم تخصيبه، ولكن الشعب المصري غير معتاد على تناوله، أما الرومي الوسط فلونه أسمر ووزنه أكبر عن الخفيف بشكل كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب البيطرى الرومي لحم الرومي جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.

وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد. 
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".

وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟
  • الطب البيطري بالمنصورة يحصل على ثقة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
  • مخيم «أطباء المستقبل» يطور مهارات الشباب في المجال البيطري
  • رحيل الرومي الشاعر الصوفي الشهير في مثل هذا اليوم
  • مفتاح النوم ومكافحة الإجهاد.. تعرّف إلى فوائد «المغنيسيوم» للجسم!
  • انفوجراف..جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • مع بدايات العام الجديد| تعرف علي مقياس السعادة لدى كل برج
  • رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله
  • الأوساط الثقافية تنعى عميد أدب الأطفال بالعراق