البرغوثي: مجزرة المعمداني جريمة غير مسبوقة لم يرتكبها النازيون أو مجرمو الحروب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الفلسطينية، إن جريمة قصف مستشفى المعمداني هي جريمة وحشية ليس لها مثيل وهي جريمة مجرمين نازيين وأعمال بربرية معتبرا أن ما حدث هي جريمة غير مسبوقة لم ترتكب في أقسى الحروب لما يماري س لها مثيلا.
ونوه خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن أعداد الضحايا الذي يعتبر قيد الحصر قد يتجاوز عدد الشهداء مجزرة مجزرة دير ياسين من إجمالي سبعين مجزرة ارتكبت في قطاع غزة.
واتهم الولايات المتحدة بأنها متواطئة وأصبحت شريكة في جرائم الحرب وحضور وزير الدفاع الإسرائيلي في غرفة الحرب الإسرائيلية خير دليل حيث إنها ليست غرفة حرب بل غرفة جرائم حرب ويشاركون في ذلك ويصمتون ويشاركون فيها بإرسال الأسلحة والطائرات ونحو ألفي جندي علنا.
ووجه رسالة لزعماء العالم قائلا: "أطالب كل زعماء العالم إدانة هذه الجريمة سواء المستشار الألماني أو الرئيس الفرنسي أو رئيس الوزراء الإسرائيلي المشاركين في العدوان والبطش وتحاول الإدارة الأمريكية إلصاقها في حماس وأنها تحتمي في المستشفى رغم أن الضحايا هم عبارة عن أ ناس هاربة من الجحيم وقصفت منازلهم وظنوا أن المتستشفى معمدانية غربية يمكن أن تحميهم.
وطالب بالضغط على إسرائيل قائلا:" أطالب الضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الهمجية المدمرة والتي يمارس إبادة جماعية بها وتطهير عرقي وهو تعريف في المفهوم الدولي وهي جريمة حرب في القوانين الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني غزة مستشفى المعمداني في غزة قصف مستشفى المعمداني مستشفى الأهلي المعمداني لحظة قصف مستشفى المعمداني ساحة مستشفى الأهلي المعمداني المعمداني المستشفى الأهلي العربي قصف مستشفى في غزة المستوطنات مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامشالمركز صنف الثوار في دارفور باعداء العروبة
الكروت التي يستخدمها المركز المتسلط تجاه حميدتي سقطت
المركز ينظر إلى التعدد والتنوع في السودان باعتباره نقمة والحركة ترى أنه نعمة
المركز يصرف 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش
التنوع والتعدد اللغوي والاثني والثقافي والجهوي يجب أن ينعكس في مستوى السلطة والثروة
النخبة المسيطرة تستخدم الدين والإثنية والقبلية وسياسة فرق تسد
نيروبي : حسن اسحق
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.
يقول الفريق القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ان الحرب الدائرة كشفت الصراع الحقيقي، جوهر الصراع في السودان، وتساءل الحلو، ما هو جوهر الصراع؟، مجيبا، أن جوهر الصراع كشفته دارفور، لان الحرب التي كانت دائرة في الجنوب، المركز جيش دارفور وكردفان والنيل الازرق ، واصفا ناس جنوب السودان بالكفار، وأعداء الله والرسول، وأعداء العروبة، قال الحلو ’’ كلنا مشينا حاربنا هناك، الجنوب فات، وظهر الجنوب الجديد، جبال النوبة، جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والشرق، وحاليا الحرب في الخرطوم‘‘.
أوضح الحلو، ما سبب هذه الحروب، أن جوهر الصراع كما تقول الحركة الشعبية منذ تأسيسها عام 1983، هو صراع مركز وهامش، والمركز استأثر بالسلطة والثروة والسيادة، والوجاهة والتفوق الاجتماعي، الخ، وهامش محروم من كل شئ، وان حرب دارفور اوضحت هذه المسألة، وقال الحلو، عندما حمل الزرقة السلاح في دارفور، وطالبوا بحقوق دارفور من السلطة والثروة، المركز الحاكم صنفهم، انهم اعداء العروبة، في حقيقة الأمر، ناس 100% مسلمين، والخروج عن طاعة الحاكم، أصبحوا كفار، واصبح دمهم ومالهم حلال، وتم تعبئة الآخرين علي هذا الاساس، علي قتل انسان دارفور، فقط طالب بالسلطة والثروة، والنار لم تنطفئ.
الرفيق حميدتي حمل السلاح
قال الحلو ، اخيرا، الرفيق محمد حمدان دقلو ’’ حميدتي ‘‘ حمل السلاح، وقال للمركز يجب إعطاء حقوق دارفور من السلطة والثروة ، أوضح الحلو في هذه النقطة بالتحديد، أن المركز نظر لحميدتي، رأى أنه مسلم، ونظر اليه مرة اخرى، وجد ان حميدتي عربي قح ’’ الاصل‘‘، جرد المركز من كل أسلحتهم، وكروتهم التي تستخدم من اجل اقصاء وتهميش واستبعاد الآخر، مهما كان، والحرمان حقوق الوصول الى السلطة والثروة، والحقوق في المساواة والعدالة.
أوضح المركز المتسلط عندما فشل في إيجاد حجة دامغة تجاه حميدتي، قال ان هؤلاء أجانب وكل الكروت التي يستخدمها المركز ضده سقطت، لذا، نحن سودانيين قبل كل شئ، وارض السودان يجمعنا، والسودان يتميز بالتعدد والتنوع، بدءا من المناخ، السافنا الغنية والفقيرة، ومناخات مختلفة، مع تعدد اثني وثقافي، ولغوي، وتعدد في اللون.
واضاف الحلو ان الخرطوم نظرت إلى هذا التعدد باعتباره نقمة، وأما الحركة الشعبية تنظر إلى التعدد أنه نعمة، ومصدر قوة وثراء للسودان، وطرح سؤال، لماذا الخرطوم أشعلت الحروب؟، وصرفت 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش، واستخدم المركز كرت فرق تسد، مرة يستخدم الدين والعرق، والجهة، واصفا الحال ب ’’ الاونطة‘‘ وعلينا ان نعلم ان كرت الدين والقبيلة والاثنية، هي مجرد موانع، تستخدمها النخبة الحاكمة في الخرطوم، وهي موانع هيكلية كي تستبعد الآخر، ومن ليس معهم من هذه الدائرة، وقال الحلو يجب وضع نهاية لهذا من اليوم.
قال الحلو كي نضع نهاية الحروب والكراهية، وإيجاد حلول جذرية، ويجب الاعتراف بالتنوع والتعدد العرقي والثقافي واللغوي والجهوي، وهذا الاعتراف يجب أن ينعكس في هياكل السلطة والثروة، والمناهج التعليمية، وكل سوداني يرى نفسه في هذه المرآة، وتتوفر له حقوقه بالكامل.
ishaghassan13@gmail.com