قال الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الفلسطينية، إن جريمة قصف مستشفى المعمداني هي جريمة وحشية ليس لها مثيل وهي جريمة مجرمين نازيين وأعمال بربرية معتبرا أن ما حدث هي جريمة غير مسبوقة لم ترتكب في أقسى الحروب لما يماري س لها مثيلا.


ونوه خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن أعداد الضحايا الذي يعتبر قيد الحصر قد يتجاوز عدد الشهداء مجزرة مجزرة دير ياسين من إجمالي سبعين مجزرة ارتكبت في قطاع غزة.

أبو الغيط يصف مرتكبي مجزرة مستشفى فلسطين بـ "عقل من جهنم" مسيرات غاضبة وإضراب عام احتجاجا على مجزرة مستشفى المعمداني


واتهم الولايات المتحدة بأنها متواطئة وأصبحت شريكة في جرائم الحرب وحضور وزير الدفاع الإسرائيلي في غرفة الحرب الإسرائيلية خير دليل حيث إنها ليست غرفة حرب بل غرفة جرائم حرب ويشاركون في ذلك ويصمتون ويشاركون فيها بإرسال الأسلحة والطائرات ونحو ألفي جندي علنا.


ووجه رسالة لزعماء العالم قائلا: "أطالب كل زعماء العالم إدانة هذه الجريمة سواء المستشار الألماني أو الرئيس الفرنسي أو رئيس الوزراء الإسرائيلي المشاركين في العدوان والبطش وتحاول الإدارة الأمريكية إلصاقها في حماس وأنها تحتمي في المستشفى رغم أن الضحايا هم عبارة عن أ ناس هاربة من الجحيم وقصفت منازلهم وظنوا أن المتستشفى معمدانية غربية يمكن أن تحميهم.


وطالب بالضغط على إسرائيل قائلا:" أطالب الضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الهمجية المدمرة والتي يمارس إبادة جماعية بها وتطهير عرقي وهو تعريف في المفهوم الدولي وهي جريمة حرب في القوانين الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني غزة مستشفى المعمداني في غزة قصف مستشفى المعمداني مستشفى الأهلي المعمداني لحظة قصف مستشفى المعمداني ساحة مستشفى الأهلي المعمداني المعمداني المستشفى الأهلي العربي قصف مستشفى في غزة المستوطنات مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات خاصة بالجزيرة لنازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض

يعيش الآلاف من النازحين السودانيين في حالة يُرثى لها، فارين من تداعيات المعارك المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من أن السودان يتجه نحو مجاعة قد تكون الأسوأ منذ عقود.

ويواجه النازحون في معسكرات الإيواء ظروفا إنسانية قاسية، وأظهرت مقاطع فيديو خاصة حصلت عليها شبكة الجزيرة، جانبا من معاناتهم في معسكر المنار الجديد بالضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، بعد فرارهم من مدينة الفاشر وولايات أخرى نتيجة استمرار القتال.

يُخيفنا صوت الرصاص

بصوت مكلوم، تحدثت اللاجئة آمنة صافي عن حالها وحال الكثيرين من المتضررين من الحرب، والذين أصبحوا يعيشون في خوف مستمر من سماع أصوات الرصاص والاشتباكات. وقالت للجزيرة "نخاف من الحرب، وقلوبنا لا تحتمل، ويصيبنا الهلع من أصوات الرصاص".

وتحدثت اللاجئة السودانية للجزيرة بكلمات حزينة عن معاناتها ومغادرة منزلها في منطقة أم درمان إلى مخيمات النزوح، قائلة "وصلت إلى مخيم النزوح قبل حوالي 15 يوما في رحلة معاناة وخطر كبير"، واعتبرت أن أوضاعهم في المخيم أصبحت أفضل بكثير من الوضع الذي كانوا يعيشونه في مناطق المواجهات المليئة بالرعب وغياب الأمان، وأشارت إلى أهمية الأمن للجميع، معبرة عن أملها في استقرار الأوضاع لكي يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.

خيام من القش والبلاستيك

واضطر عدد كبير من النازحين في معسكرات الإيواء لبناء خيام من القش والبلاستيك بأدوات بسيطة ومحدودة، بعدما تقطعت بهم السبل بسبب الحرب، في ظل تحذيرات أممية من أن السودان قد يواجه أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وشهدت ولايات سودانية موجة نزوح كبيرة، خاصة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأعلنت غرف الطوارئ الإنسانية عن استقبالها أعدادا كبيرة من الفارين، بينهم أطفال ونساء يبحثون عن ملاذ آمن هربا من ويلات الحرب.

وأظهرت اللقطات المصورة قيام مجموعة من المتطوعين والعاملين في المجال الإنساني بتسجيل أعداد جديدة من النازحين في غرفة طوارئ معسكر النيم بولاية شرق دارفور، تبعها بروز لافتة تبيّن قيام غرفة الطوارئ بتوزيع مواد غذائية وإيوائية لـ200 أسرة.

نطعمهم الفول والعدس

من جهته، قال منسق إيواء غرفة طوارئ الضعين الإنسانية في معسكر المنار الجديد للنازحين آدم محمد للجزيرة، إن الغرفة وبدعم من مانحين تمكّنت من تقديم مساعدات غذائية للنازحين القادمين من مدينة الفاشر وولايات أخرى، لمدة 30 يوما للتخفيف من آثار الحرب والنزوح.

وأشار آدم إلى أن هذه المبادرة تتضمن مطبخا خيريا جماعيا يقدم وجبتي الإفطار والغداء المكونة من الفول والعدس، لعدد 48 أسرة بمعدل 220 فردا، معظمهم من النساء والأطفال، مناشدا المنظمات ووكالات الإغاثة بالوقوف مع هؤلاء النازحين، خصوصا مع الإمكانيات المحدودة للمخيم.

وأوضح المنسق أن أغلب النازحين وصلوا للمعسكر من ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر والمناطق المجاورة لها، وتظهر المشاهد عشرات من الأسر النازحة مع أطفالهم في مخيم الإيواء.

غياب الرعاية الصحية

أما النازحة فتحية عبد الرحمن، فقالت إنهم يفتقرون لأدنى مقومات الحياة، كون المساعدات المقدمة لم تعد تكفي لتغطية احتياجات المخيم نتيجة تدفق أعداد كبيرة من النازحين، لافتة إلى أن الأمور تزداد سوءا مع غياب المنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم والإغاثة.

وتقول فتحية وهي ربة بيت إن حاجتهم الأساسية هي الأكل والشرب والمأوى، فيما تعبّر أغلبية النازحين عن معاناتهم بسبب تكدس الأسر في الخيام المؤقتة، ما يتسبب في انتشار الأمراض.

وأشارت نازحة أخرى إلى وجود أطفال بالمعسكر يحتاجون إلى رعاية صحية ضرورية.

ووثقت لقطات مصورة قيام مجموعة من النساء ببناء خيامهن باستخدام الأخشاب والحصير، كما اتهمن المنظمات الدولية بتجاهل معاناتهم في المخيمات التي تفتقر لأبسط  مقومات الحياة.

وتستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال في البلاد.

مقالات مشابهة

  • البرغوثي يصدر توضيحا حول مشاركته في ندوة سياسية بإيطاليا
  • نائب رئيس «المؤتمر»: الحوار الوطني أثرى الحياة السياسية والحزبية في مصر
  • المملكة في عام.. نتائج إيجابية غير مسبوقة بمستهدفات رؤية طموحة
  • شهادات خاصة بالجزيرة لنازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • إعلام فلسطيني: وصول شهداء إلى مستشفى ناصر بعد مجزرة للاحتلال بمنطقة الشوكة شرقي رفح الفلسطينية
  • نداء للعسكر السودانيين الرافضين للسلام
  • روسيا تواجه تحديات غير مسبوقة في مجال الدفاع الجوي
  • مدبولي: الدولة المصرية تمر بتحديات غير مسبوقة
  • تطورات جديدة وغير مسبوقة وقد يكون نهاية لإعلان الحرب في اليمن.. وتقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً
  • محمد قمر يصرخ من ألم الروح والجسد: لمن تتركيني يا أمي