قالت الدكتورة إيمان الزاهد، متخصصة في الطب الشرعي والسموم بكلية الطب في جامعة الزقازيق، إنّه عندما يفوق عدد الجثث إمكانية أي مكان حتى لو كان متطورا، فإن هذا الأمر ينتج عنه كارثة، وذلك في معرض تعليقها على الأزمة الفلسطينية الراهنة وارتفاع عدد الجثث على نحو أعجز المستشفيات والأماكن الطبية في التعامل معه.

مواجهة آلية هذه الكوارث

وأضافت «الزاهد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «يجب مواجهة آلية هذه الكوارث، فيجب أن يكون هناك أماكن لحفظ الجثث وأماكن أخرى للتعرف على الجثث وتسهيل الإجراءات لدفن الجثث».

الطب الشرعي والسموم

وتابعت متخصصة في الطب الشرعي والسموم بكلية الطب في جامعة الزقازيق: «هناك عمارات وبنايات تم هدها على الناس والجثث ما زالت موجودة في هذه الأماكن، ولم يتم استخراجها حتى الآن لأنه لا يمكن لأحد مساعدتهم».

وأكدت: «تراكم الجثث في الشوارع سيؤدي إلى البكتيريا والفيروسات المتكونة عليها إلى الانتقال للأحياء من الأموات وهذا شيء من الخطورة، وبالتالي قد تزداد الإصابات بالكوليرا والتيفويد وفيروس سي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الطب الشرعي الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا

تم تطعيم أكثر من مليون شخص في المحافظات الثلاث الأكثر تضررا من تفشي الكوليرا في أنغولا خلال حملة استمرت 5 أيام الأسبوع الماضي في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وكانت المبادرة، التي جرت في الفترة بين الثالث والسابع من فبراير/شباط، تهدف إلى استكمال التدابير الصحية العامة الجارية لوقف انتشار المرض المعدي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأفريقية "إيه بي إيه" (APA).

وتم استخدام المرافق الصحية والأماكن العامة مثل الكنائس والمدارس كمراكز تطعيم، في حين زارت فرق طبية متنقلة المجتمعات لتقديم التطعيمات.

وأكد المصدر نفسه أن حملة التطعيم، التي نفذتها وزارة الصحة الأنغولية بدعم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، تمكنت من تحقيق معدل تغطية تطعيم لا يقل عن 99.5% من السكان المستهدفين.

وقالت وزيرة الصحة الأنغولية سيلفيا لوتوكوتا "في هذه المعركة ضد الكوليرا، ندرك دور شركائنا في التنمية، ونشكرهم على تعاونهم ودعمهم الثابت، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء والأصدقاء الآخرين، الذين كانوا حلفاء أقوياء في مكافحة هذا المرض".

وتم نشر حوالي ألفي فريق، من بينهم المهنيون الصحيون والمتطوعون المجتمعيون، كجزء من الحملة. وفي المجموع، شارك في العملية أكثر من 6400 شخص.

إعلان

وقد دعمت منظمة الصحة العالمية الحكومة الأنغولية في شراء 978 ألف جرعة من اللقاح من خلال المجموعة الدولية لتنسيق شراء اللقاحات.

وتشكل لقاحات الكوليرا الفموية أداة إضافية لمكافحة الكوليرا، وتكمل التدابير الأخرى مثل استخدام المياه النظيفة، والنظافة الجيدة، والرصد والعلاج المبكر.

وحتى 11 فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن 3047 حالة و180 حالة وفاة في 8 مقاطعات، مع معدل وفيات للحالات بلغ 3.4%.

وفي حالة تفشي وباء الكوليرا، يعتبر معدل الوفيات الإجمالي الذي يقل عن 1% عتبة مقبولة بشكل عام.

ووفقا لوزارة الصحة الأنغولية، فإن "أعمار المصابين تتراوح بين عامين و100 عام"، حيث يعيش ما يقرب من نصفهم في لواندا.

الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا "ضمة الكوليرا"، التي غالبا ما تكون من أصل برازي. وتسبب العدوى إسهالا شديدا وقيئا وتشنجات عضلية. ويمكن أن تؤدي الكوليرا إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
  • أنطونيو جوتيريش: يجب إصلاح المنظومة الدولية لتحقيق العدالة في مواجهة الكوارث المناخية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: تخصيص صندوق لتعويض الدول المتضررة من الكوارث المناخية
  • أخبار محافظة القليوبية | المحافظ يناقش خطة رصف الشوارع .. قافلة طبية للكشف على الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: هناك جهود مصرية مكثفة لدعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين
  • أوكرانيا تتسلم جثث 757 جندياً
  • معاناة أهل غزة تتفاقم.. آلاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع (فيديو)
  • برلماني أردني: هناك رفض شعبي أردني لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • العثور على مقبرة جماعية لمهاجرين غير نظاميين جنوب شرق ليبيا (شاهد)
  • تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا