وزير الخارجية الأسبق: أمريكا ترعى جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولا تغير مواقفها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمستشفى المعمداني بغزة، أنه بغض النظر عن فداحة الخسائر، فإن ذلك يدعم الموقف العربي، بوقف إطلاق النار في غزة، وأعلم جيدًا أن المواقف الأمريكية ثابتة، من ناحية دعمهم لإسرائيل، والحفاظ على ما يطلق عليه أمن إسرائيل، وبالتالي سيكون الحديث في إطار، ولكن يمكن الحصول من الولايات المتحدة الأمريكية، على كبح جماح القوة العسكرية الإسرائيلية ووقف العنف.
أكد «العرابي» خلال حواره، ببرنامج مساء dmc، على قناة dmc، أنه لا يمكن أن يحدث وقف فوري لأعمال العنف، التي تشنها إسرائيل على فلسطين، لابد من وجود مساحة من الوقت، لأن إسرائيل لديها مخطط لن تتراجع عنه، وهو فكرة تمهيد الأرض في ثلث غزة تقريبًا الشمالي، وخلق منطقة عازلة، وأعتقد أن هذا هو الهدف الإسرائيلي، ويمكن أن يكون هناك تراجع في نسبة العنف بباقي غزة.
نأمل بأن يكون هناك بعض الأمل للشعب الفلسطينيتابع: «أعتقد أن مصر لديها أفق واسع، بعد وقف العدوان، أن يكون هناك بعض الأمل للشعب الفلسطيني، بأن يكون هناك سياسة جادة، تمكنهم من التطلع على مستقبل أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة حرب احتلال حرب غزة 2023 حرب غزة حرب إسرائيل على غزة العدوان الإسرائيلي أن یکون هناک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.