أكد رامي الشرافي عضو نقابة الصحفيين في غزة، أن القطاع على مدار عشرة أيام من العدوان المتواصل حكم بالإعدام على سكان قطاع غزة بأكمله، حيث يواجه القطاع إرهاب وعدوان ممنهج.

وأضاف رامي الشرافي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج  "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أبشع مشهد رأيته في حياتي أن يتم استهداف مؤسسة صحية وهو يتبع لكنيسة دينية لجأ إليها المواطنون لتلقي العلاج والهروب من جحيم العدوان داخل أسواره.

وأوضح عضو نقابة الصحفيين في غزة، أن الإحتلال الإسرائيلي أبى إلا أن يحكم بالاعدام على الهاربين من جحيمه داخل المستشفى وهو إرهاب سافر وغير مسبوق.

ووجه التحية للشعب المصري الشقيق لوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومواقفه الواضحة .

من جانبه، أدان نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، الجريمة النكراء التي وقعت في مستشفى المعمداني، قائلاً: "قالوا علنا أنهم سوف يبيدون قطاع غزة ومع شدة الضغط الدولي ومع اشتداد الضغوط الدولية أرادوا إنفاذ مهمتهم وسط ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية  ومع الضغط تسارعت.

وأكمل: "نوع السلاح والتفجيرات التي استخدمت لايمكن ألصاقها في حماس، وبتحقيق بسيط وبدون تعقيدات وعبر أي لجنة تحقيق الدولية سوف تكتشف أن الصواريخ التي قصفت بها المستشفى مصنوعة في الولايات المتحدة وأنه لا أحد من المقاومة يملك هذه القوة التفجيرية.

وتوقع، أن يتجاوز عدد الضحايا ألف شهيد في هذه المجزرة مابين نساء وأطفال، مطالباً الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إرهاب عضو نقابة الصحفيين قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!

في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.

وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.

ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.

وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟

مقالات مشابهة

  • طليقة الأمير أندرو تهاجم المرأة التي تتهمه بالاعتداء: كاذبة
  • نقابة الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية حول سيناء وتهجير الفلسطينيين
  • مستشفى عبس العام .. تطور ملموس وخدمات صحية وطبية نوعية
  • الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء وعودة دعوات التهجير
  • “حماس”: استهداف الصحفيين يستدعي تحركا دوليا عاجلا
  • ورود وبالونات.. لفتة إنسانية في مستشفى رأس البر بدمياط خلال عيد الفطر
  • بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر
  • محافظ القاهرة يزور مستشفى المنيرة بالسيدة زينب لمتابعة خدماتها الطبية في أول أيام العيد
  • غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
  • محافظ المنوفية يتفقد مستشفى الباطنة والمسنين بجنزور للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية