من أصول فلسطينية.. فنان سويدي يفوز بجائزة مارسيل دوشان في باريس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يشمل عمل طارق كيسوانسون النحت والكتابة والرسم والأداء والأفلام وأعمالاً صوتية تتناول موضوعات مرتبطة بالذاكرة والتراث والزمن والانتماء والتحول والتغيير.
مُنحت جائزة مارسيل دوشان الاثنين إلى طارق كيسوانسون، وهو فنان سويدي متحدّر من عائلة فلسطينية، على ما أفاد منظمو الحدث والجمعية المعنية بنشر الفن الفرنسي في العالم (ADIAF) ومركز بومبيدو.
وتُمنح هذه الجائزة المرموقة التي يحصل الفائز فيها على 35 ألف يورو، كل عام منذ سنة 2000 لفنان معاصر متخصص في مختلف المجالات التشكيلية والبصرية (فيديو، لوحة، صورة فوتوغرافية، منحوتة...)، مع تشجيعها الأشكال الفنية الجديدة.
وولد الفائز طارق كيسوانسون عام 1986 في هالمستاد بالسويد، ويعمل بين باريس وعمان ومقيم فيهما. وهو متحدر من عائلة فلسطينية اضطرت إلى مغادرة بلادها إلى شمال أفريقيا ثم الأردن، قبل أن تصل إلى السويد في أوائل ثمانينات القرن العشرين.
ويشمل عمله النحت والكتابة والرسم والأداء والأفلام وأعمالاً صوتية تتناول موضوعات مرتبطة بالذاكرة والتراث والزمن والانتماء والتحول والتغيير.
ويصف عمله بأنه ناتج من "وضعه كمهاجر من الجيل الثاني، طالته تأثيرات النزوح والعيش بعيداً من الوطن".
وفي عمله الجديد الذي فاز عنه بجائزة مارسيل دوشان، يعود إلى عمله "نيست" الذي يمثل مجموعة عملاقة من المنحوتات تشبه الشرانق وتجسّد حالات التحول في الطبيعة وتتناول "الأشكال والحالات الناجمة عمّا اختبره من حرب وصدمة ونزوح"، بحسب المنظمين.
ألمانيا: معلم صفع تلميذا لأنه رفع علم فلسطين.. فما القصة؟ بيلا حديد تقول إنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية رغم خسارتها لفرص العمل والأصدقاء"فلسطين_قضيتنا_الأولى".. فنانون ورياضيون يعربون عن تضامنهم مع فلسطينوتلقّى طارق كيسوانسون دروسه في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس وجامعة الفنون في لندن. وشارك في معارض دولية أهمها في غوانغجو (كوريا الجنوبية) ونيويورك وليون. وسيفتتح عام 2023 ثلاثة معارض شخصية في مكسيكو سيتي وستوكهولم والنمسا.
كما جرت العادة كل سنة منذ 2016، يعرض أربعة فنانين مُختارين سيكونون هذه السنة طارق كيسوانسون والفرنسية بيرتي باك والفرنسية المغربية بشرى خليلي والجزائري ماسينيسا سلماني، أعمالهم مدى ثلاثة أشهر في مركز بومبيدو في باريس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين: بوتين وحده لا منافس له خلال الانتخابات الرئاسية القريبة مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي لوقف إطلاق النار في غزة وتصويت آخر مرتقب الثلاثاء خلال قمة البلقان.. الأوروبيون يحثون صربيا وكوسوفو على الحوار فنان باريس ثقافة فرنسا فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فنان باريس ثقافة فرنسا فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى فلسطين قصف فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم لبنان حزب الله إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى فلسطين قصف یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: طفرة في أصول الدولة وتوصية برفع مخصصات الصيانة والتجهيزات
أشار تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى تطور الأصول الثابتة لجهات الموازنة العامة للدولة خلال الخمس سنوات من ٢٠٢٠/٦/٣٠ حتى ٢٠٢٤/٦/٣٠ وقد بلغت جملة الأصول الثابتة في ٢٠٢٤/٦/٣٠ نحو ١٢٩٥,٣ مليار جنيه مقابل نحو ۱۱۲۲٫٦ مليار جنيه في ۲۰۲۳/۹/۳۰ بزيادة بلغت نحو ۱۷۲٫۷ مليار جنيه بنسبة زيادة ١٥,٤% ومقابل نحو ۷۱۷٫۵ مليار جنيه في ٢٠٢٠/٦/٣٠ بزيادة بلغت نحو ٥٧٧,٨ مليار جنيه بنسبة زيادة ٨٠,٥%.
الأصول الثابتةوأشار التقرير إلى أن هذه الأرصدة تمثل القيم التراكمية للمبالغ التي تصرف على الأصول الثابتة بالباب السادس - شراء الأصول غير المالية (الاستثمارات) وبمراعاة الأهمية النسبية لعناصر الأصول نجد أن حساب المباني غير السكنية تمثل نسبة ٢٩,٧% من إجمالي قيمة الأصول يليه حساب التشييدات بنسبة %۲۷٫۸% يليه حساب الآلات والمعدات بنسبة %۱۱,۷ يليه حساب مشروعات تحت التنفيذ بنسبة %٨,٧% يليه حساب الأراضي بنسبة ٨,٧% يليه حساب التجهيزات بنسبة ٤,٠% وباقى الحسابات تمثل نسبة ٧,٥%.
تراجع قيمة المنصرف على الصيانةوأوضح التقرير أنه سبق الإشارة إلى ملاحظات اللجنة على الأصول الثابتة وهنا يجب الإشارة الى المنصرف على بند الصيانة والتي بلغت نحو ١٥,٦ مليار جنيه في السنة المالية ۲۰۲۴/۲۰۲۳ تمثل نسبة ١,٢% من قيمة الأصول البالغة نحو ۱۲۹۵,۳ مليار جنيه مقابل نحو ۱۲٫۱ مليار جنيه في السنة المالية ۲۰۲۳/۲۰۲۲ تمثل نسبة 11% من قيمة الأصول البالغة نحو ۱۱۲۲٫٦ مليار جنيه ونرى أن هناك زيادة في المنصرف على بند الصيانة في السنة المالية ۲۰۲۴/۲۰۲۳ مقارنة بالمنصرف على ذات البند في السنة المالية ۲۰۲۳/۲۰۲۲ ، متابعا: ولكن لا يوجد تغير على مستوى النسبة.
وفي هذا الصدد، أوصت اللجنة بضرورة إعطاء الاهتمام الكامل لأصول الدولة الثابتة والعمل على إدراج الاعتمادات المناسبة لبند الصيانة حتى يتناسب مع حجم هذه الأصول الثابتة وكنسبة من حجم الأصول.
كذلك رأت اللجنة أن نسبة كل من المباني غير السكنية والتشييدات تصل الى ٥٧,٦% من إجمالي الأصول والتجهيزات تمثل نسبة %4% وهذا أمر غير متوازن ويؤدى الى تنفيذ مباني وتشييدات ثم عدم القدرة على تجهيز هذه المباني خاصة المستشفيات.