“غرف دبي” تطلق منصة المستقبل ضمن فعاليات منتدى دبي للأعمال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت غرف دبي عن تفاصيل “منصة المستقبل”، التي تعتبر إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أجندة منتدى دبي للأعمال 2023، الذي يوفر منصة مهمة للتفاعل ومناقشة الابتكارات الرائدة التي تقود مسار الاقتصادات الحديثة اليوم.
وتنظم غرف دبي منتدى دبي للأعمال تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مدينة جميرا خلال الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر 2023 تحت شعار “تحول القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية”.
ويضم برنامج “منصة المستقبل” جلسات رئيسية تتمحور حول سبعة محاور هي مستقبل الصناعات، ومستقبل المدن، ومستقبل الاستثمارات، ومستقبل إنترنت الأشياء، ومستقبل الوظائف، ومستقبل الأمن السيبراني، ومستقبل الروبوتات.
وتستعرض هذه الجلسات الغنية التوجهات المستقبلية التي من شأنها تحفيز نمو الاقتصادات والقطاعات والشركات والمجتمعات.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “يهدف منتدى دبي للأعمال هذا العام إلى تسهيل التواصل بين الحضور والشركاء والضيوف المتحدثين عبر إجراء نقاشات هادفة تساهم في تحفيز النمو التحولي وصياغة مستقبل الأعمال والتجارة. ومع مجموعته الغنية من الجلسات التي تركز على سبعة مواضيع متنوعة، تمهد “منصة المستقبل” لخوض محادثات ملهمة، واستعراض رؤى ووجهات نظر جديدة حول مستقبل التجارة العالمية والاستثمارات في عصر التحول الرقمي”.
وتتضمن الجلسة الأولى محاضرة على غرار محاضرات TED حول “الثورة الصناعية الرابعة: تمكين اقتصادات المستقبل”، وتناقش موضوع مستقبل الصناعات، وتسلط الضوء على التأثير الكبير للثورة الصناعية الرابعة على الاقتصاد العالمي.
وتناقش جلسة أخرى محور “مستقبل الاستثمارات” وتتناول الاستثمارات المواضيعية التي زادت أهميتها خلال فترة ما بعد الجائحة. وستناقش الجلسة كذلك تأثير الفرص الاستثمارية في مجتمعات المستقبل.
ويسلط محور “مستقبل الوظائف” الضوء على المسارات المهنية المستقبلية. وسيطرح الحوار رؤى متميزة حول الوظائف المستقبلية المحتملة التي تعكس المشهد الرقمي سريع التطور على المستويين العالمي والمحلي.
وتتناول الجلسات الإضافية استكشاف مستقبل المدن، وتأثيرات التوسع الحضري المتسارع على الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتغلب على هذه التحديات بالاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة في التخطيط الحضري، وكيف يساهم الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحويل مشهد الصناعات عبر تمكين تقنيات إنترنت الأشياء، وضرورة اعتماد تدابير قوية في مجال الأمن السيبراني، فضلاً عن دمج الروبوتات في أماكن العمل باعتبارها من أبرز التوجهات المستقبلية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن أجندة “منصة المستقبل” جلسات مكثفة إضافية توسّع نطاق التفاعل بين المشاركين، وتوفر منصة جذابة للحوار الهادف الذي يثري الجلسات النقاشية والتفاعلية للمنتدى.
ويرتكز منتدى دبي للأعمال على الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر المقبلة، والنجاح السابق لسلسلة فعاليات المنتدى العالمي للأعمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.