المئات يتظاهرون ضد السلطة برام الله وعباس يلغي اجتماعا مع بايدن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تظاهر مئات الفلسطينيين -اليوم الثلاثاء في وسط مدينة رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية– ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعيد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى بقطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام بأن عباس ألغى اجتماعا كان مقررا غدا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتظاهرين في رام الله طالبوا برحيل عباس، ورددوا هتافات من بينها "الشعب يريد إسقاط الرئيس".
وفي أحدث مجازره المستمرة في قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على المستشفى المعمداني، أدت لاستشهاد أكثر من 500 شخص، وفق حصيلة أولية أعلنتها السلطات في القطاع.
وفي نفس السياق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول فلسطيني قوله إن عباس ألغى اجتماعا كان مقررا مع بايدن غدا الأربعاء.
وكان منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي أعلن في وقت سابق اليوم، أن بايدن سيزور إسرائيل والأردن غدا الأربعاء في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وقال جون كيربي إن الرئيس الأميركي سيزور إسرائيل ليؤكد مؤازرته لها وليناقش مع المسؤولين الإسرائيليين المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بحيث لا تستفيد منها حماس.
وأضاف أن بايدن سيتوجه الأربعاء من تل أبيب إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.