أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، استعداد أرمينيا توقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام الجاري.

وقال باشينيان، في خطابه اليوم أمام البرلمان الأوروبي: "إننا مستعدون لتوقيع معاهدة سلام وتطبيع العلاقات مع أذربيجان بحلول نهاية هذا العام"، مٌشيرًا إلى أن رفض أذربيجان المشاركة في اجتماع غرناطة "لم يجعل عملنا أسهل"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية.

وأضاف رئيس الوزراء أن التوقيع على معاهدة سلام بحلول نهاية العام سيكون أمرا واقعيا للغاية إذا تم التأكيد رسميا على المبادئ التي تم تبنيها خلال اجتماعات بروكسل حول تسوية الأزمة الحدودية مع أذربيجان.

يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو قره باغ، وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.

وفي الـ 20 من سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيكول باشينيان أرمينيا أذربيجان معاهدة سلام مع أذربیجان

إقرأ أيضاً:

باحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة

قال وسام نصيف، الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرة وهدنة بين إسرائيل وحماس نتيجة تغيرات متعددة من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف «نصيف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق وجيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الامر بجدية أكثر، مؤكدًا على ان الآن الحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق وكل المعطيات تشير إلى اننا متجهين إلى اتفاق في غزة.

إسرائيل هي العقبة الأكبر 

وتابع الباحث في العلاقات الدولية: « الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل وعلى كل الأطراف في المفاوضات تقديم  بعض التنازلات وإلا  فستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في هذا الموضوع وفي أي لحظة يمكن ان تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.

باحث في العلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يعمل ليلا ونهارا لرفع المظلومية عن شعبه

يذكر أن أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، قال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من منطلق واجباته الرئاسية والمسؤوليات الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل بلا توقف من أجل رفع المظالم والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف "شديد" خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محمود عباس "أبو مازن" تطرق في خطابه اليوم في قمة مجموعة الـ 8 إلى الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.

وأوضح الباحث في العلاقات الدولية أن خطاب أبو مازن كان شاملًا، حيث أراد أن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، مذكّرا العالم بوجود عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني.

وأكد أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، أن المطلوب هو وقف العدوان وحمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • باحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة
  • محافظ القليوبية يستقبل رئيس وزراء أذربيجان بالقناطر الخيرية 
  • محافظ القليوبية يستقبل رئيس مجلس وزراء أذربيجان بالقناطر الخيرية
  • محافظ القليوبية يستقبل رئيس وزراء أذربيجان بالقناطر الخيرية
  • رئيس وزراء أذربيجان في القناطر الخيرية: علاقتنا مع مصر تاريخية
  • رئيس وزراء أذربيجان: بدأنا إعمار بلادنا من الصفر.. ونقدر الأمن للمنطقة
  • رئيس وزراء أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
  • رئيس وزراء أذربيجان: العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني
  • رئيس وزراء أذربيجان: نلعب دورا كبيرا في تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية
  • بعد انضمام دولته.. رئيس وزراء أذربيجان يشكر الأعضاء بمنظمة الدول الثماني