الخارجية الإيرانية: جريمة الكيان الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة وحشية ومشينة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد مستشفى المعمداني في غزة التي أدت إلى استشهاد وجرح مئات المرضى العزل.
ووصف كنعاني في تصريح مساء اليوم هذا العمل بأنه “جريمة حرب وحشية وإبادة جماعية”، معتبراً أن ارتكاب الكيان الصهيوني هذه الجريمة المشينة البشعة والمروعة أظهر مرة أخرى شراسته ووحشيته وأثبت انتهاكه مبادئ وقواعد القانون الدولي في أثناء الحرب.
وأعرب كنعاني عن تضامن حكومة وشعب إيران العميق مع الشعب الفلسطيني والمقاومة وخاصة عائلات شهداء هذه الجريمة النكراء، مشدداً على أن دماء شهداء هذه الجريمة ستعزز عزيمة الشعب الفلسطيني.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيراني إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمسؤوليته الدولية وأن يسارع في التحقيق ومحاكمة المجرمين الصهاينة مرتكبي هذه الجريمة النكراء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.