أحمد موسى: قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة إشارة لإبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
انفعل الإعلامي أحمد موسى، على الهواء بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة وسقوط نحو 500 شهيد مرة واحدة، معقبًا: «أمريكا وألمانيا وفرنسا واليابان مشاركين في هذه الجريمة».
قصف مستشفى المعمداني في غزةوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن قصف قوات الاحتلال لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، إشارة من قوات الاحتلال على إبادة الشعب الفلسطيني، موضحًا: «أمريكا مدت قوات الاحتلال بالأسلحة، أمريكا شريك في هذه الجريمة».
وأضاف موسى، مساء اليوم الثلاثاء، أن الشهداء في مستشفى المعمداني بقطاع غزة، من الأطقم الطبية، معقبًا: «دول مش تبع حماس، دول أطباء ومدنيين».
4 دول شاركت في الجريمةوتابع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك 4 دول شاركت في الجريمة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأشقاء الفلسطينيين، وهما «أمريكا، بريطانيا، فرنسا، اليابان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا قوات الاحتلال أحمد موسى الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.