رداً على مجازرها.. كتائب القسام وسرايا القدس توجهان ضربات صاروخية كبيرة على إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، ضربات صاروخية متتالية كبيرة على تل أبيب وريشون لتسيون وعسقلان وعدد من المناطق في إسرائيل.
وقصفت مدينة سديروت ومجمع “مفتاحيم” وتحشدات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة” بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما أعلنت كتائب القسام قصف تجمع للجنود الإسرائيليين قرب مفكعيم برشقة صاروخية.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصف تل أبيب برشقة صاروخية، رداً “على مجازر العدو بحق المدنيين” في قطاع غزة.
تأتي هذه الضربات الانتقامية، رداً على مجزرة مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، وراح ضحيتها أكثر من 600 شخص بين قتيل وجريح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.