مستشفى المعمداني.. لميس الحديدي تنهار على الهواء: المشاهد أصعب من إنها تتحكي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على قصف مستشفى المعمداني في قلب قطاع غزة والتي هاجر إليها سكان الشمال، قائلة : "المشاهد أصعب من أني أحكيها منذ ساعة تم قصف مستشفى المعمداني في قلب قطاع غزة التي احتمى بها الآلاف من المهجرين من شمال القطاع فإذا بالقصف يطالهم في المستشفى وهم يتناولون الطعام والدواء".
وتابعت لميس الحديدي عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON : "هذه هي المرة يتم فيها استهداف مستشفى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي قوات الاحتلال تقول أنها لا يعلمون أي شيء لكت تدوينات قادة وجنرالات الجيش المحتل تذكر أن عدد من قيادات حماس هلكوا داخل المستشفى وهذا يدل أنهم يعرفون".
وأكملت لميس الحديدي: "في نفس الوقت كل هذا يحدث وهم يمنعون وصول المساعدات لقطاع غزة والمجتمع الدولي في حالة عجز كامل في إجبار إسرائيل لفتح معبر رفح".
ولم تتمالك لميس الحديدي نفسها وانهارت باكية: "نحن في لحظة فارقة ما يحدث الان هو إبادة تحت سمع وأنظار وابصار وموافقة عالم مدعي أنه حر وديموقراطي نحن أمام جرائم حرب لم نر مثيلاً لها يتحدثون عن حقوق الانسان وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتطهير العرقي نحن الان في حالة كفر بمبادئ الغرب المزيفة لا يبقى سوى العالم العربي والإسلامي وإذا لم يتخذ العالمين العربي والإسلامي موقفاً واضحاً وحاسماً من هذا البطش والابادة لا مواربة فيه فسوف يذكر التاريخ أننا خذنا أنفينا وخذلنا هذا الشعب".
أتمت لميس الحديدي باكية: "مشاهد لا يحتملها بشر أنا غطيت حروب كثيرة جداً هذه مشاهد غير مسبوقة هو في إيه؟ العالم الي بيتفرج علينا إيه؟ الناس دي جرافيكس مافيش إنسانية ولا رحمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني قطاع غزة قصف مستشفى المعمداني الصراع العربي الإسرائيلي معبر رفح جرائم حرب لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
إنها المباراة!
إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح
كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!