الحكومة الفلسطينية: ما تتعرض له غزة في هذه الأثناء هو إعدام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم ملحم، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إن ما تتعرض له غزة في هذه الأثناء هو إعدام لنحو 2 مليون و300 ألف فلسطيني، حيث تقطع عنهم الكهرباء والماء وتقصف المستشفيات.
عمليات جراحية دون تخدير.. مستشفى الشفاء بغزة يفقد السيطرة على الإصابات خلاف على أولوية المرور.. تفاصيل التحقيق مع سائق قتل آخر في الهرموأشار ملحم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أنه على العالم أن يتحرك لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، منوها بأن الرئيس الفلسطيني في طريقه إلى رام الله وسيتم عقد جلسة طارئة بعد قصف مستشفى المعمداني.
وأضاف أنهم يتطلعون أن تراجع الإدارة الأمريكية مواقفها، وأن تنحاز للحق والعدل، وما يحدث في غزة الآن نتيجة طبيعية لشعور إسرائيل بالإفلات من العقاب، متابعا: "كل القوى الفلسطينية موحدة ولم تكن موحدة مثلما هي موحدة اليوم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحدث في مصر الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة غزة يتطلب دعما عربيا موحدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.