إسماعيل هنية: الأمريكيون يتحملون مسؤولية مجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء (17 تشرين الاول 2023)، أن الأمريكيين يتحملون مسؤولية مجزرة المعمداني وهم أعطوا غطاء غير محدود لإسرائيل.
يتبع .
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر في حياة عبدالمنعم إبراهيم.. تحمل مسؤولية 14 ابنا
أضاء عالم الكوميديا بطلته العفوية وابتسامته التي لا تُنسى، فمنذ اللحظة التي يظهر فيها على الشاشة يرسم البسمة على وجه الجمهور قبل أن ينطق بأي كلمة، إنّه الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي رغم لعبه لأدوار الرجل الثاني، استطاع أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
ومع مرور 37 عامًا على رحيله، لا يزال إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه.. وخلف هذه البسمة الساحرة، كانت هناك حياة مليئة بالتحديات والمواقف المأساوية، عاشها بروح قوية وعزيمة لا تلين.
أسرار في حياة عبد المنعم إبراهيمعلى الرغم من بشاشة وجهه ونشر روح الدعابة والكوميديا في السينما المصرية، فإنّ حياة الراحل عبدالمنعم إبراهيم كان لها وجهًا مأساويًا، إذ قام خلال حياته بتربية 14 ابنا منهم أولاده وآخرين أبناء إحدى زوجاته وغيرهم أبناء شقيقته، فكان مسؤولًا عن رعاية جميع الصغار، حسبما كشفت ابنته في لقاء تلفزيوني سابق.
وقالت «سمية»، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، إن حياة والدها كانت سهلة للغاية وبعيدة تمامًا عن التعقيد، وعلى الرغم من عيشه صدمات كبيرة إلا أنه تغلب عليها بقوة.
محطات في حياة عبد المنعم إبراهيموُلد عبد المنعم إبراهيم محمد حسن الدُغبشي الذي ترجع أصوله لقرية ميت بدر حلاوة بالغربية، في مدينة بني سويف، وحصل على دبلومة المدارس الصناعية ببولاق، وعمل بإحدى ورش الميكانيا، قبل أن يتم اكتشاف موهبته التمثيلية التي تقلب حياته رأسًا على عقب.
بعد اكتشاف موهبته، اتجه عبد المنعم إبراهيم للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن ثم تخرج فيه حاصلا على درجة البكالوريوس في عام 1949، وسرعان ما انضم إلى فرقة المسرح الحديث على يد أستاذه في المعهد الفنان الراحل زكي طليمات.
ترك المسرح والاتجاه للسينمابعد تألقه في المسرح والمشاركة في العشرات من المسرحيات حتى عام 1955، انضم عبدالمنعم إبراهيم إلى فرقة إسماعيل ياسين، وبعد ذلك تألق في السينما المصرية في عشرات الأدوار المساعدة، لكن يبقى دوره الأهم في بطولته لفيلم «سر طاقية الإخفاء» الذي كان سببًا في لقبه فيما بعد بـ«عصفور السينما المصرية».