خبير في الصراع العربي الإسرائيلي: بلينكن اقترح على مصر أخذ مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، المدير العام والمؤسس لمركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، إن إسرائيل تمارس كم كبير من الإرهاب، لكي تعيد الترابط الداخلي الذي يفتك بالداخل الإسرائيلي، وتحاول إعداد نكبة ثانية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تحاول تفريغ الأراضي الفلسطينية من الشعب الفلسطيني، من خلال إعادة توطين الفلسطينيين في سيناء، وهذه القضية قديمة، وبدأ طرح هذه القضية منذ تشكل الكيان الصهيوني.
وتابع "سيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الثلاثاء، أن النقراشي باشا رئيس وزراء مصر الأسبق الذي قتل على يد جماعة الإخوان الإرهابية لديه مذكرات تحتوي على رفضه مقترح توطين الفلسطينيين في سيناء، كما رفض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هذا المقترح، وذكر هذا الأمر وزير الدافع الإسرائيلي موشيه ديان ثم ظل الرفض المصري متتالي حتى نكسة 1967.
من 10 سنوات.. "الفيشاوي" يدعم فلسطين بفيديو لـ 15 نجما يتضامنون مع غزة لحظة قصف المستشفى المعمداني في غزة.. شاهدوأضاف أن رفض التوطين الفلسطيني في سيناء كان مصريًا فلسطينيًا، لأن الشعب الفلسطيني يعي بأن فلسطين هي أرضه ووطنه ولا توجد أي أرض تستطيع أن تغنيه عن وطنه، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، اقترح أن تأخذ مصر مليون فلسطيني من غزة، والسعودية نصف مليون والباقي على الدول العربية، وتقوم دول الخليج بتمويل هذا الأمر، ولكن القاهرة رفضت هذا الأمر، لأن مصر تدرك بأن هذا الامر لن يوقف المؤامرات الإسرائيلية على الدول العربية ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني غزة مستشفى المعمداني في غزة مستشفى الأهلي المعمداني قصف مستشفى المعمداني لحظة قصف مستشفى المعمداني ساحة مستشفى الأهلي المعمداني المستشفى الأهلي العربي السوداني المستوطنات مستشفيات غزة المسجد الأقصى السودان محمد الضيف اكسترا نيوز اقتحام المسجد الاقصى إسرائيل بلينكن أنتوني بلينكن بلينكن في إسرائيل إسرائيل وفلسطين بلينكن السيسي بلينكن القاهرة بلينكن مصر بلينكن في مصر امن اسرائيل بلينكن و السيسي السيسي و بلينكن الوضع في إسرائيل التطبيع مع إسرائيل الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
دمشق-سانا
ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.
وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.
وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.
كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.
وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.
ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.
كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.