عاجل.. آخر تفاصيل قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يعد الهجوم الجوي الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مستشفى الأهلي العربي في حي الزيتون بمدينة غزة يوم الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا، نقطة تحول في الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يعتبر هذا الحادث تصعيدًا خطيرًا في مسار الصراع الحالي الذي استمر لمدة 11 يومًا.
ووفقًا لما صرح به متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، فقد سقط 500 قتيل في الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى، وتظهر الصور والفيديوهات اندلاع النيران وانهيار قاعات المستشفى وتشريد أشلاء الضحايا في المنطقة.
وأفادت مصادر في غزة بأن الطائرة الإسرائيلية شنت الغارة على ساحة المستشفى أثناء تواجد مئات الفلسطينيين النازحين الذين كانوا يبحثون عن مأوى آمن.
قطاع غزةوأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام على أرواح ضحايا مستشفى المعمداني، وأدانت مصر هذا الهجوم واعتبرته انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي والإنساني، وطالبت إسرائيل بوقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة.
المجتمع الدولي يندد بما يحدث في فلسطينوتعليقًا على الحادث، وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو القصف الإسرائيلي للمستشفى بأنه أمر فظيع وغير مقبول، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم على مستشفى يضم أطفالًا ونساءً ومدنيين أبرياء يعد مثالًا آخر للهجمات الإسرائيلية التي تفتقر إلى القيم الإنسانية الأساسية.
100 مليون جنيه مخدرات.. التحقيق مع عصابة الاتجار بالكيف بحدائق القبة قرار قضائي جديد ضد المتهمين بالاتجار في المخدرات بالقاهرةومن جانبها، أشارت الخبيرة الأميركية في الشؤون الأمنية والاستراتيجية إيرينا تسوكرمان إلى أن هذا القصف قد يؤدي إلى تقويض الدعم الدولي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ومن المتوقع أن عدد الضحايا لغزة في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس قد يؤثر على الدعم الدولي لإسرائيل.
تطور الأوضاع في قطاع غزة الآن عملية طوفان الأقصىوقد تشهد إسرائيل اتهامات دولية بانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية في ضوء هذا الحادث، وستتطلب المواجهة الدولية تقييمًا دقيقًا للأحداث والمعلومات المتوفرة قبل اتخاذ أي إجراءات أو اتهامات رسمية.
وكانت بداية الأزمة، بعدما قامت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بشن هجومًا صباح يوم السبت السابع من أكتوبر استهداف الكثير من المستوطنات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة صواريخ غزة قطاع غزة اليوم حرب في قطاع غزة غلاف غزة تطورات الوضع في غزة غزة تحت القصف شمال قطاع غزة قطاع غزة الان شمالي قطاع غزة جنوب قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قصف غزة الوضع في غزة تطورات الوضع في إسرائيل تصاعد القصف على غزة القصف ع غزة المقاومة في غزة غزة تحترق القصف على غزة القصف الاسرائيلي على غزة صواريخ من غزة كتائب القسام غزة على قطاع احداث غزة اطفال غزة مستوطنات غلاف غزة سكان قطاع غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة مستوطنات حول غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة حرب غزة غزة الان عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي المسجد الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى اليوم الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر طوفان غزة بعد عملية طوفان الأقصى طهران الطوفان اقتحام الاقصى طوفان نوح اقتحامات الاقصى طوفان فلسطين اسرائيل ضرب اسرائيل قصف اسرائيل اسرائيل تحت القصف علم إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل المحتلة إسرائيل وفلسطين مظاهرات إسرائيل غاز اسرائيل حرب اسرائيل احتجاجات إسرائيل خسائر إسرائيل اسرائيل في حرب اقتصاد اسرائيل السيسي اسرائيل السياحة اسرائيل المو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يُخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة في غزة
استُشهد 13 فلسطينياً وأصيب آخرون، أمس، فى قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى لمناطق متفرقة بقطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» باستشهاد 10 فلسطينيين ووقوع إصابات جراء قصف منزل بمنطقة معن شرق محافظة خان يونس، كما استُشهد فلسطينى وزوجته فى قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، تزامناً مع استشهاد الشاب أحمد المنيراوى فى قصف منزل عائلته بدير البلح.
وقال خليل دقران، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلى أخرج 27 مستشفى و82 مركزاً صحياً عن الخدمة فى قطاع غزة، وأضاف «دقران» فى تصريحات لـ«القاهرة الإخبارية»، أمس، أن الاحتلال دمر جميع سيارات الإسعاف شمال قطاع غزة، مؤكداً أنه لا وسيلة حالياً لنقل المصابين والشهداء إلى المستشفيات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45.338 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107.764 آخرين، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفى الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على مخيم طولكرم لليوم الثانى على التوالى ما أسفر عن استشهاد 8 فلسطينيين، وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن جرافات الاحتلال جرّفت الشوارع فى حارات المخيم وأزقته، وخربت كل ما يقع فى طريقها من جدران وأسوار منازل ومحلات تجارية ومركبات، ما تسبب فى انقطاع المياه والكهرباء بعد تدمير شبكاتهما، وإحداث تشويش فى شبكات الإنترنت والاتصالات، كما أحرقت منزل الأسير الفلسطينى مصعب عبدربه فى حارة الشهداء بعمليات تفجير داخل الحى تسببت أيضاً فى اندلاع النيران بالشوادر التى تغطى شوارعه.
وأضافت «وفا» أن الاحتلال دفع بمزيد من الآليات إلى المخيم الذى فرضت عليه حصاراً مشدداً، وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق الأعيرة النارية بين الفينة والأخرى، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض جداً.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلى المواطنين الفلسطينيين من الخروج للتزود باحتياجاتهم اليومية، خاصة الأطفال والمرضى، ما دفعهم إلى إطلاق مناشدات لمساعدتهم فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها المخيم، فى الوقت الذى تمنع فيه طواقم إسعاف الهلال الأحمر من دخول المخيم، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شظايا فى الظهر داخل المخيم، وتم نقله إلى المستشفى، بحسب «وفا».
وفى وقت سابق، أقدمت قوات الاحتلال على تفجير مخزن يعود لعائلة الأسير الفلسطينى فيصل خليفة فى ضاحية اكتابا شرق طولكرم، والذى اعتقلته قبل 10 أيام، واعتقلت شقيقه فراس خليفة، كما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلى بتجريف واسع فى البنية التحتية لشوارع مخيم نور شمس شرق المدينة، وتحديداً فى حيى المنشية وأبوبكر الصديق، وتدمير كامل لعدد من المحلات التجارية والمنشآت الموجودة على طول شارع نابلس المحاذى لمداخله، وفى القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية فى باحاته، تزامناً مع عيد «الحانوكا» اليهودى.
من جانبه، أصدر رئيس محكمة العدل الدولية أمراً بتنظيم الإجراءات المتعلقة بطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأفاد بيان المحكمة بأن رئيس المحكمة قرر أن «الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، إضافة إلى دولة فلسطين المراقبة، يمكنهم تقديم معلومات حول المسألة للمحكمة فى المهل الزمنية المحددة، وحدد تاريخ 28 فبراير 2025 كآخر موعد لتقديم البيانات المكتوبة».
ومن جهة أخرى، قالت حركة حماس إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين فى غزة تسير بشكل جدّى، من خلال الوسطاء.
وأضافت، فى بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مؤكدة أن الحركة أبدت مرونة، لكن الاحتلال وضع شروطاً جديدة، مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق. فى سياق آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، غارة على البقاع شرق لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأفاد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن الغارة الإسرائيلية على البقاع تأتى للمرة الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلى يحلق فى سماء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية على علو منخفض، مشيراً إلى «تحليق للطيران الإسرائيلى الحربى والمسيّر فى أجواء مناطق بالجنوب اللبنانى».
وشن الطيران الحربى الإسرائيلى فى أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، غارة، الثلاثاء الماضى، على منزل فى سهل بلدة طاريا مجاور لضفاف مجرى نهر الليطانى غرب بعلبك، دون وقوع إصابات، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولى بشأن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت فى بيان: «الخروقات الإسرائيلية تشمل قصف القرى الحدودية وتفخيخ المنازل وتدمير الأحياء السكنية وقطع الطرق»، مضيفة أن الخروقات الإسرائيلية تقوض مساعى التهدئة وتجنب التصعيد العسكرى، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وتعقد جهود لبنان فى تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش فى الجنوب».