دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، بعد ان شنت غارة عنيفه عليه مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في مشهد وصف بـ "المجزرة".

المصدر اكد ان نحو 1000 شهيد سقطو في الجريمة الاسرائيلية الجديدة واشاروا الى ان عملية القصف تمت دون سابق إنذار  وقالت هناك المئات تحت الأنقاض حتى الآن.

وكشفت اللقطات الأولى لآثار قصف مستشفى غزة المعمداني، اشلاء متناثرة ودمار كبير وضحايا بينهم أطباء ونساء وأطفال ونازحين احتموا في هذا المستشفى.

 

لحظة قصف المستشفى المعمداني وسط غزة pic.twitter.com/s7B7eIKWYB

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 17, 2023

 

وقالت مصادر متطابقة ان الطائرات الحربية الاسرائيلية استهدفت المستشفى الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ.

جاءت المجزرة الاسرائيلية الجديدة بعد قليل من غارة عنيفة على حي الشيخ رضوان حيث سوت البيوت في المنطقة بالارض مخلفة عشرات الضحايا 

عاجل ????: الاحتلال الصهيوـني يرتكب مجزرة بشعة قصف مستشفى المعمداني

احصائية اولية الصحة بغزة :
200 ل 300 شهيد بمجزرة المشفى pic.twitter.com/GbRK58kFop

— ‏جَفرَا الحُب والثَورَة ???????? ???? (@jafra_ps) October 17, 2023

 

>

ما يفعله الاحتلال الآن مهول بالمعنى الحرفي للكلمة.. محرقة!!!

الاحتلال يستهدف تجمعا للنازحين داخل المشفى المعمداني بغزة، عدد كبير من الشهداء والمصابين في ساحته بعد قصفها من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.#Gazagenocide pic.twitter.com/JxsNzrwEZX

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 17, 2023

 

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة

استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين السبت في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 158.

واستشهد كل من الصحفي سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.

وندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، قائلا: إن "الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في إسرائيل بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين".


وقال إن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.

ويتعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل "تل أبيب" في عزلة دولية، وتسبب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل| إعلام فلسطيني: إصابة 6 أشخاص في اشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس
  • ‏تلفزيون فلسطين: قتيلان في غارة إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • الصور الأولى لـ فانيسا هادجنز مع طفلها الأول في المشفى
  • البحث عن مياه الشرب .. رحلة عذاب يومية في غزة
  • استهداف مقر لقيادة عمليات جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • الأندية الجزائرية تحيي الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال
  • غارة إسرائيلية على بلدة بني حيان في جنوب لبنان
  • 4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية
  • ضحايا العدوان المستمر.. 37953 شهيدًا في قطاع غزة