قاتل الطفل الفلسطيني في اميركا تاثر بالاعلام الغربي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اقر المجرم جوزيف تشوبا، 71 عاما، الذي اقدم على قتل الصبي الفلسطيني الاصل ديع الفيومي البالغ 6 سنوات واصاب والدته بعده طعنات بعد ان اقتحم منزلهما في بلدة بلينفيلد في ولاية إلينوي. بانه وقع تحت تاثير الاعلام الغربي الذي كان يبث الاشاعات والاكاذيب ضد الفلسطينيين
وقال القاتل للمحققين "كنت اشاهد التلفزيون طوال الفترة الماضية وقررت انه يجب ان لا يكبر طفل فلسطيني.
وشيعت شيكاغو الطفل الفلسطيني الضحية في جنازة مهيبة حيث ادو صلاة الجنازة على جثمانه قبل ان يوارى الثرى
دفن الطفل الفلسطيني وديع الفيومي رحمه الله pic.twitter.com/iZZhjuOHSE
— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) October 17, 2023
واعلنت السلطات الاميركية ان الامر متعلق بالحرب الاسرائيلية على غزة ، واشارت الى ان المهاجم كان يصرخ "انتم ايها المسلمون يجب ان تقتلو " ، ووجهت للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب الشديد.
واعلن مكتب عمدة مقاطعة ويل، إنه تلقى مكالمة طوارئ من المرأة، إذ أخبرت المعنيين بأنها تعرضت لهجوم من قبل مالك المنزل حيث تعيش. وقالت السيدة إنها "ركضت إلى الحمام وواصلت مقاومة مهاجمها".
المحقق سأل المتهم بطعن الطفل وديع ٢٦ طعنة لم فعلت هذا: قال كنت اشاهد التلفزيون طوال الفترة الماضية وقررت انه يجب ان لا يكبر طفل فلسطيني. الاعلام المحرض علينا تسبب بقتله. السياسيون المحرضون سبب هذا ايضا. #WadeaAlFayoume pic.twitter.com/15pJJgZ24N
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 17, 2023اصيب الطفل الضحية والمرأة "بجروح متعددة في منطقة الصدر والجذع والأطراف العلوية". ونقلا إلى المستشفى، ولاحقا توفي الصبي جراء تعرضه لـ 26 طعنة.
اداة الجريمة كانت سكين مسنن ذو طراز عسكري يبلغ طوله 12 بوصة (31 سم) وله نصل يبلغ طوله سبع بوصات
واكد مكتب الشريف: "تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين، والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".
واكدت عائلات فلسطينية تواصلت مع الـ البوابة انها تلقت تهديدات من مجهولين بعد جريمة قتل الطفل الفلسطيني في ولاية الينوى الاميركية، وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها انها لاحظت وجود غرباء في محيط منزلهم وقد حاولو التقرب من ابناءهم ، مما دفع الاهالي للاتصال بالشرطة الاميركية
رسالة والد الطفل الفلسطيني الشهيد #وديع_الفيومي
Message from the father of the martyr Palestinian child “Wadih Fayoumi”#TheGlocal | #ذا_جلوكال #Palestine #Gaza #فلسطين #غزة pic.twitter.com/0KgfMayjdj
وسط مشاعر من الصدمة والحزن.. الجاليات الفلسطينية والعربية تشيع بشيكاغو جثمان الطفل الفلسطيني وديع الفيومي الذي قتل في جريمة كراهية | تقرير: بيسان أبو كويك #الأخبار pic.twitter.com/y0o7CPneHe
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 17, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الطفل الفلسطینی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تقرير يكشف حجم الإنفاق الغربي على أوكرانيا خلال 3سنوات
بلغت قيمة المساعدات المالية الغربية غير العسكرية لأوكرانيا خلال 3 سنوات 238.5 مليار دولار، وفقا لحساب أجرته وكالة روسية بناء على بيانات وزارة المالية الأوكرانية.
وبحسب وكالة “نوفوستي” بلغت نفقات الميزانية الأوكرانية في عامي 2022-2023 نحو 193.3 مليار دولار، و81.3 مليار دولار في عام 2024. وبذلك بلغت النفقات على مدى ثلاث سنوات 274.6 مليار دولار.
وبلغ حجم المساعدات التي حولتها الدول الغربية إلى أوكرانيا 238.5 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبا 87% من نفقات الميزانية الأوكرانية.
كما بلغ حجم المساعدات المالية الخارجية المستخدمة في الإنفاق الاجتماعي في الميزانية 106 مليارات دولار، وبلغت المساعدات العسكرية 132.5 مليار دولار.
وتلفت الوكالة إلى أن حجم المساعدات الغربية بلغ أقل بنسبة 43% عما تم وعد كييف به – 238.5 مليار دولار مقابل 416 مليار دولار.
ويكمن “التأخير” (النقص) الرئيسي في المساعدات المالية، التي كان من المقرر أن تبلغ نحو 240 مليار دولار، ولكنه لم يتم تسليم سوى أقل من نصف هذا المبلغ. ولكن فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية، حصلت أوكرانيا على 75% من المبلغ الذي وعدت به وهو 176 مليار يورو.
وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة لأوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث قدمت لها 95.2 مليار دولار، حيث كان ثلثا المساعدات المقدمة مساعدات عسكرية، بينما تم استخدام الثلث الباقي لتمويل الميزانية.
وقدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لأوكرانيا 94.2 مليار دولار من المساعدات المالية والعسكرية.
ومول الاتحاد الأوروبي بنفسه الميزانية الأوكرانية بمبلغ 40.5 مليار دولار، ومولت الدول الأعضاء في الاتحاد، وخاصة ألمانيا، ميزانية قدرها 3.1 مليار دولار أخرى.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي نفسه لم يقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، فإن الدول الأعضاء فيه نقلت ما قيمته 50.8 مليار دولار من هذه المساعدات إلى أوكرانيا. ومن بين الدول، كان المساهمون الماليون الرئيسيون في الأنشطة العسكرية لأوكرانيا ألمانيا (11.9 مليار دولار)، والدنمرك (7.5 مليار دولار)، وهولندا (6.3 مليار دولار)، والسويد (4.8 مليار دولار).
واحتلت المملكة المتحدة المركز الثالث بمبلغ 13.4 مليار دولار، منها 10.8 مليار دولار مساعدات عسكرية و2.6 مليار دولار مالية. أصدر صندوق النقد الدولي قروضاً لأوكرانيا بقيمة 11.4 مليار دولار، كما قدمت لها كندا 7.8 مليار دولار أخرى. وبالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، تشمل قائمة أكبر عشر مانحين أيضاً اليابان (6.7 مليار دولار) والبنك الدولي (5.3 مليار دولار).