البوابة:
2024-11-02@13:25:03 GMT

هل تخلت ايران عن حماس وخذلتها؟

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

هل تخلت ايران عن حماس وخذلتها؟

البوابة- خاص

التصريحات التي اطلقها  نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق مؤخرا تؤكد خذلان ايران لحركة حماس على الرغم من الحديث مسبقا عن اطلاع القيادة الايرانية بالعملية لكن حماس ادعت انها احتفظت لنفسها بالتوقيت.

تصريحات ابو مرزوق الاخيرة تؤكد ان هناك وعود من ايران بالدخول الى المعركة، والوعود تعني المعرفة بالتوقيت والمكان والخطة بشكل دقيق كونها بحاجة للاستعداد والتجهيز، ولكن ايران كعادتها ترمي بالفلسطينيين او السوريين او العراقيين واليمنيين كذلك اللبنانيين الى الهاوية من اجل جلسة مع الاميركيين في جنيف او الحصول على امتيازات او سمعه وصيت مقاوم وممانع على المستوى العربي.

 


ايران على ما يبدو ارادت اثبات انها لاعب رئيسي وبجاجة الى حصة من الكعكة الفلسطينية بعد ان شعرت ان التطبيع السعودي الاسرائيلي لن يعود اليها بالمنافع ويبعدها عن الساحة وهو ما لم تقبله بعد ان قدمت المليارات للفصائل الفلسطينية لتدمير عملية السلام وافشال عمليات الافراج عن الاسرى والانسحاب من المدن الفلسطينية منذ ايام الراحل ياسر عرفات

وزير خارجية إيران التقى رئيس حماس اسماعيل هنية قبل قليل في الدوحة
—- pic.twitter.com/rIGjuvr7AG

— حسين الغاوي (@halgawi) October 14, 2023

مع بداية العملية وانبهار الشارع العربي والاسلامي بنتائجها والحديث عن بطولات المقاومين سارعت ايران للحديث عن ضرورة العودة الى مفاوضات الملف النووي والافراج عن الاموال المحجوزة في الدول الغربية، وباركت طوفان الاقصى ، الا انه وبعد سويعات قليلة ارتجفت من هول الرد الاسرائيلي والغربي وانكشفت على حقيقتها عندما جرت اميركا بوارجها واستنفرت قواتها في المنطقة ، وخشيت ان تطالها ردود الافعال الغربية التي دعت للقضاء على حماس بعد ان ساوتها بـ القاعدة وداعش والتنظيمات المتطرفة ، وكان موقفها الداعم يقف عند التحذيرات من الهجوم البري وانعكاسه على المنطقة واطلقت حزب الله ليناوش الاحتلال بطريقة ناعمة ومشوفه فجرت موقف موسى ابو مرزوق 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب التصعيد: ايران تؤكد الرد الحاسم على الكيان.. وصواريخ عراقية تهاجم ايلات 

2 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في تصعيد خطير للتوترات في الشرق الأوسط، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الرد الإيراني على الهجوم  الإسرائيلي سيكون حتمياً وقوياً ومدروساً، وسيفوق تصور إسرائيل.

تزامنا مع ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، السبت، عن تنفيذها لأربع هجمات بمسيّرات على أهداف حيوية في أم الرشراش المحتلة (إيلات). هذه العمليات تعزز المخاوف من تصعيد محتمل بين العراق وإسرائيل، وتؤكد على اس

وفقاً لتقرير موقع أكسيوس، فإن مصادر استخباراتية إسرائيلية حذرت من أن طهران قد تستعد لمهاجمة إسرائيل باستخدام الأراضي العراقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. يُعتقد أن هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية إيرانية للحد من تبعات أي رد إسرائيلي مباشر على أراضيها.

ردود الفعل الدولية

روبرت فورد، السفير الأميركي السابق لدى سوريا ونائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، علق على هذه الأنباء قائلاً إن هذه التحركات تمثل رسالة تحذير إسرائيلية للفصائل العراقية وللحكومة العراقية بأن أي هجوم يستهدف إسرائيل سيواجه بضربة قاسية. وأوضح فورد أن واشنطن تجد نفسها في موقف حرج، إذ تسعى إلى تجنب تصعيد واسع النطاق قد لا تتمكن من منعه إذا ما لجأت إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم محتمل من الأراضي العراقية.

قدرة الفصائل وتسليحها
بحسب التقرير، قد تعتمد إيران في تنفيذ هذه الهجمات على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية. وأبرز هذه الطائرات هي “شاهد”، التي يصل مداها إلى 1700 كيلومتر وقادرة على حمل كميات كبيرة من المتفجرات. بالإضافة إلى ذلك، قد تُستخدم صواريخ متوسطة المدى تعمل بالوقود السائل، يتجاوز مداها 2000 كيلومتر، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي من الأراضي العراقية.

الأبعاد الاستراتيجية
يرى محللون أن هذه التطورات قد تجر العراق إلى دائرة صراع إقليمي معقدة، خاصة في ظل التوترات القائمة بين الولايات المتحدة وإيران. ورغم العلاقات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، فإن الولايات المتحدة، وفقاً لفورد، قد لا تكون قادرة على منع إسرائيل من الرد على أي هجوم ينطلق من العراق، مما يزيد من حدة التوتر ويضع العراق في مواجهة خيارات صعبة بين ولاءاته الإقليمية وتحالفاته الدولية.

تسعى واشنطن من جانبها إلى احتواء الأزمة عبر التنسيق الدبلوماسي مع كل من بغداد وتل أبيب، إلا أن احتمال اندلاع صراع واسع يبقى قائماً في حال تنفيذ أي هجوم على إسرائيل من العراق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أبغض الناس عند الله ورسوله.. داعية أزهري يحذر هؤلاء
  • بغداد في قلب التصعيد: ايران تؤكد الرد الحاسم على الكيان.. وصواريخ عراقية تهاجم ايلات 
  • اخبار التوك شو|مصطفى بكرى: السيسي قاوم كل الضغوط ورفض إدانة المقاومة الفلسطينية.. أسامة الدليل: ما حدث من حماس في 7 أكتوبر انتحار
  • مستشار المرشد الاعلى في ايران: سنرد على إسرائيل ولدينا القدرات لانتاج أسلحة نووية
  • انطلاقا من العراق: توقع إسرائيلي بهجوم انتقامي من ايران قبل الانتخابات الامريكية
  • حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال
  • محافظ الدقهلية يشارك في مؤتمر يوم المدن العالمي بمكتبة الإسكندرية .. صور
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعلن اغتيال أحد عناصر «حماس» في الضفة الغربية
  • عاجل.. وزارة الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم بالضفة الغربية
  • محافظ الدقهلية: الجندي المصري لقن العدو درسا قاسيا في حرب أكتوبر