ليبرمان يدعو الى طرد سكان قطاع غزة الى سيناء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعا زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان الثلاثاء، الى طرد سكان قطاع غزة الفلسطينيين الى شبه جزيرة سيناء المصرية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على القاهرة لقبول هذا الحل "لمشكلة" هؤلاء السكان.
اقرأ ايضاًبايدن يزور اسرائيل الاربعاء "تضامنا" وتاكيدا لالتزام واشنطن "الصارم" بأمنهاوجاءت دعوة ليبرمان التي نشرها على منصة "اكس" ردا على مطالبات الامم المتحدة بادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الذي يشهد قصفا وغارات جوية دامية يترافق مع تشديد للحصار منعت اسرائيل بموجبه دخول امدادات الماء والغذاء والكهرباء، وحتى المستلزمات الطبية.
واعتبر السياسي الاسرائيلي المتطرف مطالبات المنظمة الدولية "نفاقا من الطراز الاول"، من حيث انه اكد عدم وجود ازمة انسانية اصلا في القطاع.
وقال ان "الوضع في قطاع غزة بعيد عن كونه أزمة إنسانية من دون شك" مضيفا ان وأي مساعدات ستيتم ادخالها اليه تحت مظلة الأمم المتحدة، ستذهب إلى حماس في نهاية المطاف.
واعتبر ليبرمان ان "الحل الوحيد" لما تعتبره الامم المتحدة مشكلة انسانية يمكن استلهامه من تجربة تركيا التي اقامت مدينة لاجئين عملاقة بتمويل دولي لايواء السوريين الفارين من الحرب الاهلية في سوريا ومن "ارهاب نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".
The UN is wrong and is misleading.
The UN call to bring humanitarian aid into Gaza, including fuel, food and water, and the pressure on Israel is pure hypocrisy. Here are the facts:
1.I held several conversations this morning with people that are familiar with what is currently…
وقال ان على اسرائيل ان توضح للمجتمع الدولي انه اذا تطلب الامر، فان "الحل الانساني الوحيد" هو خارج حدود قطاع غزة، حيث بالمكان إقامة مدينة لاجئين في سيناء.
ورأى ليبرمان ان هذا الوقت المناسب للمجتمع الدولي ولاسرائيل من اجل ممارسة ضغوط على القاهرة لقبول هذا الحل.
وكان الجيش الاسرائيلي طلب الجمعة من اكثر من مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة الباللغ عددهم 2.4 مليون نسمة، التوجه الى الجنوب، في خطوة اثارت مخاوف من مخطط لافراغ القطاع من سكانه وطردهم الى شبه جزيرة سيناء في شمال مصر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يطالب برد قاس على اليمن.. وحكومة الاحتلال تخطط
طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، مساء أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.
מפסיקים להגיב, מפסיקים להתגונן.
מתחילים ליזום, מתחילים לתקוף.
אסור לחכות לטיל הבליסטי הבא שישגרו החות׳ים.
חייבים לתקוף את כל תשתיות האנרגיה שעומדות לרשותם.
חייבים להשמיד את כל נמלי הים, ובעיקר נמל חודיידה, עד היסוד, ואת כל הרציפים האחרים - יש להשמיד, עד הרציף האחרון.
חייבים… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) December 21, 2024
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة والنقب الغربي، نتيجة الخشية من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقاً.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اعتراض طائرة مسيرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترضها من الجهة الشرقية.
وفي سياق التصعيد، أفاد مسعفون بإصابة 16 شخصاً بجروح طفيفة جراء شظايا زجاج، بينما تعرض 14 آخرون لكدمات نتيجة التدافع إلى الملاجئ. وأدى إطلاق صاروخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في وسط الأراضي المحتلة في ساعات الفجر، ما دفع مليوني ساكن إلى الاحتماء بالملاجئ.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الطائرة التي تم اعتراضها أُطلقت على الأرجح من اليمن، حيث يواصل الحوثيون مهاجمة الاحتلال منذ أشهر طويلة احتجاجاً على الإبادة في غزة.
الاحتلال يخطط لاستهداف اليمن
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة للأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة للتحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
أكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وشددت الجماعة على أن عملياتها ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمته معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ويذكر أن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب 201 صاروخاً وأكثر من 170 طائرة مسيرة مفخخة باتجاه الأراضي المحتلة، حيث تمكنت القوات الأمريكية وسلاح الجو والبحرية الإسرائيلية من اعتراض معظمها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل "لم تكن مستعدة استخباراتياً وسياسياً لمواجهة التهديد الحوثي"، كما أنها لم تعمل على تشكيل تحالف إقليمي للتصدي لهم.