البوابة:
2025-03-10@18:47:55 GMT

ليبرمان يدعو الى طرد سكان قطاع غزة الى سيناء

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

ليبرمان يدعو الى طرد سكان قطاع غزة الى سيناء

دعا زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان الثلاثاء، الى طرد سكان قطاع غزة الفلسطينيين الى شبه جزيرة سيناء المصرية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على القاهرة لقبول هذا الحل "لمشكلة" هؤلاء السكان.

اقرأ ايضاًبايدن يزور اسرائيل الاربعاء "تضامنا" وتاكيدا لالتزام واشنطن "الصارم" بأمنها

وجاءت دعوة ليبرمان التي نشرها على منصة "اكس" ردا على مطالبات الامم المتحدة بادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الذي يشهد قصفا وغارات جوية دامية يترافق مع تشديد للحصار منعت اسرائيل بموجبه دخول امدادات الماء والغذاء والكهرباء، وحتى المستلزمات الطبية.

واعتبر السياسي الاسرائيلي المتطرف مطالبات المنظمة الدولية "نفاقا من الطراز الاول"، من حيث انه اكد عدم وجود ازمة انسانية اصلا في القطاع.

وقال ان "الوضع في قطاع غزة بعيد عن كونه أزمة إنسانية من دون شك" مضيفا ان وأي مساعدات ستيتم ادخالها اليه تحت مظلة الأمم المتحدة، ستذهب إلى حماس في نهاية المطاف.

واعتبر ليبرمان ان "الحل الوحيد" لما تعتبره الامم المتحدة مشكلة انسانية يمكن استلهامه من تجربة تركيا التي اقامت مدينة لاجئين عملاقة بتمويل دولي لايواء السوريين الفارين من الحرب الاهلية في سوريا ومن "ارهاب نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد".

 

The UN is wrong and is misleading.
The UN call to bring humanitarian aid into Gaza, including fuel, food and water, and the pressure on Israel is pure hypocrisy. Here are the facts:
1.I held several conversations this morning with people that are familiar with what is currently…

— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) October 17, 2023


وقال ان على اسرائيل ان توضح للمجتمع الدولي انه اذا تطلب الامر، فان "الحل الانساني الوحيد" هو خارج حدود قطاع غزة، حيث بالمكان إقامة مدينة لاجئين في سيناء.

ورأى ليبرمان ان هذا الوقت المناسب للمجتمع الدولي ولاسرائيل من اجل ممارسة ضغوط على القاهرة لقبول هذا الحل.

وكان الجيش الاسرائيلي طلب الجمعة من اكثر من مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة الباللغ عددهم 2.4 مليون نسمة، التوجه الى الجنوب، في خطوة اثارت مخاوف من مخطط لافراغ القطاع من سكانه وطردهم الى شبه جزيرة سيناء في شمال مصر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريرًا يناقش التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مؤكدة أن قادة المنطقة بدأوا باعتماد سياسات أكثر براغماتية، لكن الطريق مازال طويلا لتحقيق الاستقرار.

وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثير من الدماء سالت خلال المحاولات العديدة الفاشلة لإنشاء "شرق أوسط جديد"، لكن المؤشرات الحالية تدل على أن المنطقة قد تتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.

وأضافت أن قادة المنطقة أصبحوا بعد الحرب الأخيرة بين الخصمين اللدودين إيران و"إسرائيل" أكثر تقبلا لفكرة أن الشرق الأوسط المليء بالصراعات لا يتناسب مع استراتيجياتهم الكبرى أو مصالحهم الوطنية، وهذه القناعة بدأت تشكل ببطء شرق أوسط جديد.


واعتبرت المجلة أن هذا المخاض ليس سهلا على الإطلاق، فالصراع في السودان يعد المثال الأبرز على أن المنافسة الإقليمية ما زالت تتحول إلى صراعات دموية في بعض في دول العالم العربي. وقد كان هذا هو الحال في الآونة الأخيرة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وتونس.

وترى المجلة أن تل أبيب وطهران أثبتتا براعتهما في خلق ساحات للتنافس على بسط النفوذ، تمامًا مثلما تواصل دول الخليج، على غرار الإمارات العربية المتحدة، محاربة أي مظهر من مظاهر الديمقراطية خوفًا من وصول الإسلاميين للحكم.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الديناميكيات لن تتغير بين عشية وضحاها، لكن بعض الأحداث تثبت أن هناك تحولات جوهرية، ومنها انتهاء حصار قطر، وجهود دول الخليج للتطبيع مع نظام الأسد السابق، ووقف إطلاق النار في اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين، واتفاق التطبيع بين السعودية وإيران.

"براغماتية قاسية"
وحسب المجلة، تعكس كل هذه الأحداث رغبة براغماتية في التركيز على التنمية الاقتصادية من خلال التعاون، وتمثل نقاط تحول رئيسية بعيدًا عن الصراعات وفترة الربيع العربي المضطربة التي حارب فيها المستبدون مطالب التغيير.

وتابعت المجلة بأن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عززت التحول نحو "البراغماتية القاسية". ورغم تخوف العديد من الخبراء والمسؤولين من أن تؤدي حرب غزة إلى صراع إقليمي كبير،  إلا أن حجم التوتر لم يرقَ إلى مستوى أسوأ التوقعات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تخلي قادة الشرق الأوسط عن السياسات الصفرية، حسب المجلة.

وانعكاسًا لهذه الديناميكية، جرى نوع من التقارب بين السعودية وإيران، وقد شدّدا على أهمية استقرار الوضع ومنع توسع النزاع.

وأوضحت المجلة أن التعاون يتجاوز المصلحة المشتركة في منع نشوب حرب إقليمية تضر بالجميع، حيث تشهد المنطقة أيضا توسعا ملحوظا في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي. ويتجلى ذلك بشكل خاص على الساحة السورية، حيث تهتم دول المنطقة بشكل كبير بنجاح حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة، وتعمل دول الخليج بشكل منسق على دعم العملية الانتقالية من خلال الاستثمار في إعادة إعمار البلاد، والدعوة إلى رفع العقوبات.

وحتى الخصوم التقليديون، أي تركيا وقطر من جهة، والسعودية من جهة أخرى، يبدو أنهم عازمون على ضمان حصول دمشق على الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الذي تحتاجه في الفترة الحالية، وفقا للمجلة.

التعاون العسكري
أضافت المجلة أن التعاون العسكري يحمل أيضًا مؤشرات واعدة على البراغماتية والتعاون الإقليمي الضروريين لدفع عجلة التنمية والاستقرار. فقد عملت تركيا مع السعودية والإمارات على إبرام صفقات عسكرية واقتصادية في السنوات الأخيرة؛ وقد حصلت أنقرة على استثمارات من دول الخليج الغنية لدعم اقتصادها المتعثر، بينما حصلت الدول الخليجية على التكنولوجيا والمعدات العسكرية من قطاع الصناعات الدفاعية المتنامي في تركيا وسط القيود الأمريكية في ظل إدارة بايدن.

جاء ذلك في أعقاب سنوات من التوتر -حسب المجلة-، حيث كانت تركيا وقطر تدعمان حركات الإسلام السياسي، ما شكّل مصدر إزعاج لعدة دول، وقد ردت السعودية وحلفاؤها بحصار قطر، لكن كل هذه الدول تنسق فيما بينها حاليا لتحقيق المصالح المشتركة.

هل تستقر المنطقة؟
ترى المجلة رغم كل هذا التقارب أن المنطقة بعيدة كل البعد عن الاستقرار الكامل، حيث لا توجد دولتان في الشرق الأوسط متوافقتان تمامًا في كل القضايا، فالرياض وأبوظبي تتنافسان بحدة على مستوى الاقتصاد والاستثمارات، كما أن التنافس السعودي الإيراني لم ينتهِ بعد رغم المصافحات الودية وإحياء الكتلة المؤيدة لفلسطين، ولا تزال تركيا تُتهم بـ"العثمانية الجديدة"، خاصة مع نفوذها في سوريا ما بعد الأسد.

وختمت المجلة بأن التغيير الإيجابي يستغرق وقتًا طويلًا، لكن من الواضح أن قادة المنطقة يأملون ببداية عصر جديد في الشرق الأوسط، عصر يقوم على التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري والاستقرار، وهي طموحات في متناول أيديهم إذا اختاروا المضي قدما في هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • اسرائيل تصعد اجراءاتها التعسفية وتستبق مفاوضات الدوحة بقطع الكهرباء عن غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
  • سموتريتش: خطة ترامب لتهجير سكان غزة تتبلور
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة "الفلسطينية المصرية" عربيا وإسلاميا
  • مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة “الفلسطينية المصرية” عربيا وإسلاميا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية