تركيا تبدأ مفاوضات مع حماس من اجل اطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدأت انقرة محادثات مع حركة حماس من اجل اطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها المفاجئ الذي شنته على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري، بحسب ما اعلنه وزير الخارجية التركي حقان فيدان الثلاثاء.
اقرأ ايضاًشاهد كلمة اسيرة اسرائيلية بعد اجراء عملية جراحية لهاوقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب في بيروت ان بلاده بدأت هذه المحادثات بعد تلقيها طلبات من دول عدة ممن تحتجز حماس مواطنين يحملون جنسياتها.
واضاف ان تركيا تجري محادثات بخصوص الرهائن مع الجناح السياسي في حركة حماس استجابة لتلك الطلبات، مؤكدا انها تبذل جهودا من اجل اطلاق سراح الرهائن، وخصوصا المدنيين والاطفال.
وكان مكتب فيدان اكد الاثنين ان الاخير اجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية لبحث هذه القضية.
وتقول اسرائيل ان مقاتلي حماس الذين اقتحموا مستوطنات وقواعد عسكرية حول قطاع غزة خلال هجومهم المباغت، تمنوا من احتجاز ما يصل عدده الى 200 رهينة بينهم أجانب ومزدوجو الجنسية.
واسفر الهجوم كذلك عن مقتل 1400 شخص، بينهم 160 يحملون جنسيات اجنبية.
250 رهينةوالاثنين، قال ابو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في كلمة مصورة ان الكتائب تحتفظ لوحدها باكثر من 250 اسير، مضيفا ان الاجانب منهم سيتم اطلاق سراحهم "عندما تسمح الظروف".
واشار ابو عبيدة ان هناك اعدادا اخرى من الرهائن الذين احتجزتهم فصائل مسلحة في غزة.
وسبق ان اعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها تحتجز 30 رهينة.
وهناك عدد كبير من الرهائن ممن كانوا يحضرون حفلا موسيقيا مقاما في منطقة مفتوحة قرب حدود غزة.
والاثنين، بثت حركة حماس تسجيل فيديو لرهينة اسرائيلية فرنسية تتحدث فيه عن خضوعها لعملية جراحية اثر تعرضها لاصابة في ذراعها.
وعرفت الرهينة على نفسها قائلة ان اسمها ميا شيم (21 عاما)، مشيرة الى ان عمليتها الجراحية استغرقت ثلاث ساعات، وان كل شيء على ما يرام الان.
واطلقت شيم مناشدة من اجل اعادتها الى ديارها واخراجها من غزة في اسرع وقت.
ومن جانبها، نددت فرنسا بشدة بث تسجيل الفيديو، معتبرة ذلك عملا دنيئا.
اقرأ ايضاًابو عبيدة: لدينا اكثر من 250 اسير والقسام تنتظر الهجوم البريوتقول باريس ان 11 مواطنا فرنسيا لا يزالون مفقودين منذ هجوم حماس، وان 21 اخرين تاكد مقتلهم في الهجوم، علما ان عددا كبيرا من هؤلاء يحملون الجنسية الاسرائيلية ايضا.
وتشكل قضية الرهائن معضلة لاسرائيل والولايات المتحدة خصوصا، واللتين تعهدتا ببذل كل الجهود لتحريرهم، فيما ربطت الدولة العبرية تخفيف الحصار على قطاع غزة باطلاق حماس سراحهم دون شروط.
وقالت حماس ان 23 من الرهائن قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرکة حماس من اجل
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .