بدأت انقرة محادثات مع حركة حماس من اجل اطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها المفاجئ الذي شنته على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري، بحسب ما اعلنه وزير الخارجية التركي حقان فيدان الثلاثاء.

اقرأ ايضاًشاهد كلمة اسيرة اسرائيلية بعد اجراء عملية جراحية لها

وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب في بيروت ان بلاده بدأت هذه المحادثات بعد تلقيها طلبات من دول عدة ممن تحتجز حماس مواطنين يحملون جنسياتها.

واضاف ان تركيا تجري محادثات بخصوص الرهائن مع الجناح السياسي في حركة حماس استجابة لتلك الطلبات، مؤكدا انها تبذل جهودا من اجل اطلاق سراح الرهائن، وخصوصا المدنيين والاطفال.

وكان مكتب فيدان اكد الاثنين ان الاخير اجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية لبحث هذه القضية.

وتقول اسرائيل ان مقاتلي حماس الذين اقتحموا مستوطنات وقواعد عسكرية حول قطاع غزة خلال هجومهم المباغت، تمنوا من احتجاز ما يصل عدده الى 200 رهينة بينهم أجانب ومزدوجو الجنسية.

واسفر الهجوم كذلك عن مقتل 1400 شخص، بينهم 160 يحملون جنسيات اجنبية.

250 رهينة

والاثنين، قال ابو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في كلمة مصورة ان الكتائب تحتفظ لوحدها باكثر من 250 اسير، مضيفا ان الاجانب منهم سيتم اطلاق سراحهم "عندما تسمح الظروف".

واشار ابو عبيدة ان هناك اعدادا اخرى من الرهائن الذين احتجزتهم فصائل مسلحة في غزة.

وسبق ان اعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها تحتجز 30 رهينة.

وهناك عدد كبير من الرهائن ممن كانوا يحضرون حفلا موسيقيا مقاما في منطقة مفتوحة قرب حدود غزة.

والاثنين، بثت حركة حماس تسجيل فيديو لرهينة اسرائيلية فرنسية تتحدث فيه عن خضوعها لعملية جراحية اثر تعرضها لاصابة في ذراعها.

وعرفت الرهينة على نفسها قائلة ان اسمها ميا شيم (21 عاما)، مشيرة الى ان عمليتها الجراحية استغرقت ثلاث ساعات، وان كل شيء على ما يرام الان.

واطلقت شيم مناشدة من اجل اعادتها الى ديارها واخراجها من غزة في اسرع وقت.

ومن جانبها، نددت فرنسا بشدة بث تسجيل الفيديو، معتبرة ذلك عملا دنيئا.

اقرأ ايضاًابو عبيدة: لدينا اكثر من 250 اسير والقسام تنتظر الهجوم البري

وتقول باريس ان 11 مواطنا فرنسيا لا يزالون مفقودين منذ هجوم حماس، وان 21 اخرين تاكد مقتلهم في الهجوم، علما ان عددا كبيرا من هؤلاء يحملون الجنسية الاسرائيلية ايضا.

وتشكل قضية الرهائن معضلة لاسرائيل والولايات المتحدة خصوصا، واللتين تعهدتا ببذل كل الجهود لتحريرهم، فيما ربطت الدولة العبرية تخفيف الحصار على قطاع غزة باطلاق حماس سراحهم دون شروط.

وقالت حماس ان 23 من الرهائن قتلوا في القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرکة حماس من اجل

إقرأ أيضاً:

بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة

أصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.

وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.

وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".

وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس
  • هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
  • نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
  • وزارة التموين تطلق قافلة مساعدات إغاثية لقطاع غزة
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • حماس تسلم جثث أربع رهائن قتلوا في قصف إسرائيلي
  • حماس : مستعدون لإطلاق سراح كل الرهائن المتبقين دفعة واحدة
  • اطلاق سراح الشيخ ادهم الخطيب امام مقام السيدة زينب بعد احتجازه لمدة ساعتين
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"