إسلاميو الكويت: ما كان الاحتلال ليتركب مجزرة العمداني لولا الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت الحركة الدستورية الإسلامية في الكويت "حدس" أن الاحتلال الصهيوني لم يتجرأ على ارتكاب مجزرة مستشفى المعمداني في غزة لولا الدعم الأمريكي والأوربي والتخاذل العربي.
ودعت الحركة في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، الحكومة الكويتية إلى مقاطعة أي اجتماع تشارك به الولايات المتحدة لأنها شريك في الجرائم والمجازر.
كما دعت الحركة الحكومة الكويتية إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة ونجدته وإغاثته من خلال الدعم المالي وتقديم المعدات والأدوية والمساعدات الغذائية وغيرها.
وطالب إسلاميو الكويت الحكومة المصرية بفتح معبر رفح لإيصال مواد الإاثة إلى أهل غزة.
من جهة أخرى دعىا النائب د. عبدالكريم الكندري وزير الخارجية الكويتي لعدم قبول اعتماد السفيرة الأمريكية الجديدة كارين ساساهارا لدى الكويت التي صوت عليها مجلس الشيوخ اليوم.
وأعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الثلاثاء، أن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في القطاع.
وقال القدرة في تصريحات خاصة أدلى بها للأناضول، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".
وبحسب الأناضول، فإن آلاف الفلسطينيين النازحين يوجدون في ساحات ومحيط المستشفى الذي تعرض للقصف.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الطائرات الإسرائيلية "شنت غارة على المستشفى الكائن بحي الزيتون بغزة أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن".
ووفق الوكالة "أظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف".
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية".
وأضافت في بيان لها: "المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان"، على حد قولها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري العاجل لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوما".
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني فلسطين غزة مواقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ينفذ أكبر جريمة جماعية وقتل متعمد لطواقم الإسعاف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكبر عملية استهداف جماعي وقتل متعمد لطواقم الإسعاف، وذلك في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأدانت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في حي تل السلطان برفح، مشيرة إلى أنه "تم العثور على جثامين أربعة عشر شهيدًا: ستة من أفراد طواقم الدفاع المدني، وثمانية من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فُقدوا منذ أيام، وقد وُجدوا مقيّدي الأيدي ومدفونين في حفرة واحدة".
وشددت على أننا "أمام عدو مجرم سادي، ومتحلل من كل القيم الإنسانية، ومستهتر بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تضمن حماية طواقم الإغاثة الطبية والدفاع المدني أثناء النزاعات".
وتابعت: "العدو الصهيوني المجرم لا يزال يرتكب أبشع الجرائم خلال حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وينتهك بشكل ممنهج وفاضح كل القوانين والشرائع، مستندًا إلى حالة صمت دولي مخزية، وغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية المتواطئة مع هذه الجرائم".
وأردفت بقولها: "يتعيّن على العالم أجمع، أمام هذه الجريمة الوحشية غير المسبوقة في تاريخ الصراعات، أن يقف بقوة في وجه هذا السلوك الوحشي المنفلت من كل عقال، وأن يدين بشكل لا لبس فيه جرائم حكومة نتنياهو الفاشية، ويعمل على سوق قادة الاحتلال المجرم إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن انتشال عدد من جثامين الشهداء من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي يتعرض لعدوان بري من قبل جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق، قالت الجمعية إن من بين الجثامين المنتشلة المحاصرة من قبل قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال الجثامين.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت "إسرائيل" حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.