الأمن الأردني يمنع محاولة لاقتحام السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
منعت قوات الأمن الأردنية، مساء الثلاثاء، محاولة مواطنين غاضبين من اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، بعد مقتل 500 فلسطيني على الأقل، في استهداف لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، حسب مصدر أمني لـ"24".
وقال المصدر إن مواطنين حاولوا الوصول لمبنى السفارة الإسرائيلية لاقتحامه، مشيراً إلى أن القوات المتواجدة في المنطقة طوّقت محيط السفارة ومنعت الاقتراب منه.وقتل 500 شخص على الأقل في قصف إسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
الأردنيون النشامى يخرجون في مظاهرات حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان.#طوفان_الاقصى #مستشفى_المعمداني #مجزرة_المستشفى#غزة_تُباد #غزة_تنزف #مجزره_المعمداني #مجزره_مستشفي_المعمداني #مجزره_المعمداني #مجزره #مجزرة pic.twitter.com/IYqdVnXoPj
— القامص علي (@al_qames_ali) October 17, 2023 ويأتي القصف في وقت تواجه فيه مستشفيات غزة انهياراً بعد نفاذ إمدادات الوقود والطاقة، ونقص المواد الطبية، بعد حصار فرضته إسرائيل رداً على هجوم مباغت شنته حماس على الدولة العبرية وخلف قتلى وجرحى وأسرى.وردت إسرائيل بغارات متواصلة أسفرت عن مقتل نحو 3500 قتيل حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
استهداف الجيش اللبنانيأعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.
غارات إسرائيلية مكثفةشملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت.
وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيلرداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
مقتل مسؤول في حزب اللهفي تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.
تصعيد منذ سبتمبرمنذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.
حصيلة الضحاياأسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق.
كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.
تصعيد بلا أفق للتهدئةوسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.