قال كريم عوض، أحد عناصر هيئة السلامة الوطنية، أنه، لا يزال هناك 6 آلاف ضحية تحت الأنقاض، أو في البحر، جراء الفيضانات. وأضاف “عوض” في تصريحات صحفية أن، العاملون في فرق الإنقاذ يُدركون أن العمل لا يزال طويلاً، خصوصًا مع قرب عودة آخر الفرق الدولية القادمة من مصر. وأشار ألى أن، إمكانيات فرق الإنقاذ المحلية “متواضعة”، والمتابعة والرعاية الصحية للعاملين تكاد تكون منعدمة.

مضيفا: المهمة تزداد صعوبة، فلم نعد نبحث عن جثث، بل أشلاء في الغالب، وليست لدينا الخبرة أو الإمكانيات لجمعها. واستكمل: الإصابة بالغثيان باتت أمرًا عاديًا أثناء الدخول إلى كهف بسبب روائح الجثث. متابعا: المخاطر المصاحبة لاستخراج الجثث زادت بسبب وصولها إلى مراحل متقدمة من التحلل، في ظل الافتقار لأبسط مقومات الحماية الصحية. وألمح إلى أنه، لا يوجد اهتمام كاف من السلطات والمؤسسات المعنية بجهود الانتشال، بالإضافة لعدم التنسيق بين الفرق ووزارة الصحة في الحكومتين. وتابع: نعاني من نقص حاد في توفير المعدات الملائمة، والزوارق، والوقود، والإعاشة. موضحا أن غالبية العاملين في جهود الانتشال، ليسوا مؤهلين للتعامل مع جثث غارقة منذ أكثر من شهر، وتحول أغلبها إلى أشلاء رطبة. الوسومالسلامة الوطنية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السلامة الوطنية

إقرأ أيضاً:

فيديو | انطلاق ملتقى «فخر الوطن» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية

أبوظبي: عماد الدين خليل
انطلقت في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من ملتقى فخر، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، للاحتفاء بشباب الوطن من منتسبي الخدمة الوطنية، والثناء على تضحياتهم في سبيل رفعة الوطن، ودورهم في بناء مستقبل دولة الإمارات وتعزيز مكانتها عالمياً.
وحضر الفعالية عدد من الشيوخ، والوزراء، والمسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية، وبمشاركة نحو 7 آلاف شاب وشابة من مجندي الخدمة الوطنية وأسرهم.
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن صنع حكام الإمارات الأوائل على رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان لديهم رؤية وطموح وحلم لدولة الإمارات، في حين شكك الكثيرون في إمكانية تحقيق ذلك، ولأن ذلك الوقت كان صعباً وُجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليكون الرجل القوي.
وأضاف أن الذي ميز تلك الحقبة هو التركيز على بناء الإنسان متسلحاً بحكمة الرعيل المؤسس وهمة وطاقة الشباب، وأسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منهاجاً لخلق وقت طيب وحياة كريمة وتعليم وصحة وإسكان؛ لذلك سميت تلك المرحلة بمرحلة التأسيس.
وقال إن الثوابت والقيم هي المبادئ التي يقوم عليها الوطن، مؤكداً أن ثلاث كلمات كانت وتظل منهاجنا الدائم؛ وهي: الله، الوطن، رئيس الدولة، وهذه الثوابت ليست مجرد شعارات بل عقيدة نؤمن بها ونعمل وفقها.

مقالات مشابهة

  • مهمات الدفاع المدني المنفذة جراء العدوان منذ صباح اليوم وحتى الساعة
  • الكونغو الديمقراطية.. وفاة شخصين وفقدان 8 آخرين جراء الفيضانات
  • آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
  • فيديو | انطلاق ملتقى «فخر الوطن» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
  • 7 شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منزلا بحي شرق مدينة غزة
  • فرق الإنقاذ تواصل رفع الأنقاض بعد الغارة الإسرائيلية وسط بيروت
  • قتلى وجرحى في قصف ببيروت وعمليات الإنقاذ مستمرة
  • السيسي يعرب عن تضامن مصر مع إسبانيا لمواجهة آثار الفيضانات
  • يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”