دبلوماسي روسي: روسيا مستعدة لمناقشة قضية الحبوب داخل منظمة الفاو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الممثل الروسي الدائم لدى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو، إيجور جولوبوفسكي، استعداد بلاده لمناقشة القضايا المتعقلة بإمدادات الحبوب ونقصها في السوق الدولية.
وأوضح جولوبوفسكي – حسبما أوردت وكالة أنباء روسية اليوم الثلاثاء، أن روسيا على استعداد لإثارة مسألة العقوبات “غير القانونية” داخل منتدى الغذاء العالمي الذي يعقد حاليا بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالعاصمة الإيطالية روما، والتي تتسبب في حجب تسليم الأغذية الروسية، على حد قوله.
كما شدد الدبلوماسي الروسي على أنه لا يوجد نقص في الغذاء، بما في ذلك الحبوب، في السوق الدولية، على الرغم من أن الوضع فيما يتعلق بالأمن الغذائي لا يزال يثير المخاوف.
وأشار جولوبوفسكي أيضا إلى أنه “لا توجد خطط لإجراء اتصالات أو محادثات خاصة حول موضوع إمدادات الحبوب على منصة الفاو، معربا في هذا الإطار عن استعداده لتبادل الآراء بشكل هادف مع جميع الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو الحبوب روما
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022.
جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة.
هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسيةاستحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء.
إجراءات روسية للحد من الواردات الصينيةاستجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030.
مخاوف بشأن جودة السيارات الصينيةبالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر.
كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا.
دعوات لحماية الصناعة المحليةأثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين.
ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية.
تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسيةتسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها.
هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين.
تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.