منذ 11 يومًا يتعرض قطاع غزة لقصف مستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 3 آلاف شهيد، وتجاوز عدد المصابين 13 ألف جريح، إلا أنها ارتكتب جريمة حرب جديدة، وهي مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي أسقطت نحو ألف شهيد وجريح.

تفاصيل مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة

تفاصيل مجزرة مستشفي المعمدانى في غزة كشفت عن واحدة من أبشع المجازر التي ارتكتبها قوات الاحتلال في القطاع، إذ شنت طائرات الاحتلال غارة على المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في حي الزيتون بمدينة غزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وكانت قوات الاحتلال لم تنذر المستشفى بالإخلاء وفق القواعد الدولية والقانون الدولي، بل استهدفت المستشفى الذي كان ملجأ للآف من المواطنين النازحين الذين لجئوا إليه بعد أن دمرت منازلهم، وكان يبحثون عن مكان آمن لمن تبقى من أسرهم.

وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عن مجزرة قصف مستشفى المعمداني في غزة مشاهد تدمي القلب، ما بين شخص يجلس في الطرقات مستجديًا طبيبًا لعلاج شقيقه، وبمجرد دخول الطبيب يكشف عن استشهادة ليطلق الصرخات، فيما يصرخ أب آخر وهو يحمل أشلاء أسرته مجمعة في كيس نتيجة العدوان السافر.

أما الجرحى فلم تكن أحوالهم أفضل من الشهداء، فما بين الحروق من الدرجات الثانية والثالثة، وكسور، ونزيف الرضع والأطفال والنساء، ومسعفون يحاولون إنقاذ ما يمكن من المصابين وسط مخاوف من قرب انتهاء مخزون المواد الطبية لإسعاف المصابين والجرحى.

وأعلنت مصادر طبية أن 1000 فلسطيني على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من مستشفى المعمداني.

مستشفى المعمداني

وبحسب الوكالة الفلسطينية، فإن المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» تابع للكنيسة الأنجليكانية في القدس، وهو من أقدم مستشفيات قطاع غزة.

يشار إلى أن جرائم الاحتلال لم تتوقف عند قصف المستشفى، إذ أعلنت وكالة «الأونروا» استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل في غارة لقوات الاحتلال على مدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين وسط غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل المستشفى المعمداني الحرب في غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 مستشفى المعمدانی فی

إقرأ أيضاً:

هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.

وأوضح أن ‏البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".

ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهذه الجرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".

أكاذيب لتبرير المجزرة

وكشفت الحكومة في غزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن ‏الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".



‏وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.

كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".

وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.

ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.


 وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.

‏وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ إنه قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الإغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".

وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

مطالبات لبريطانيا بالتدخل

من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثة والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.

????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025

وقدم النائب البريطاني، تعازيه إلى أسر الشهداء وطلب من الحكومة البريطانية التحقيق في الموضوع، فيما غردت شخصيات أخرى للمطالبة بدعم المؤسسة التي تقدم العون في غزة.

Distressing news from Gaza. My heart and deepest condolences goes out to the Al Khair Foundation following the shocking killing of their volunteers and journalists in Gaza. I will be personally contacting the charity, which has offices in my constituency and writing to the… — Shockat Adam MP (@ShockatAdam) March 15, 2025
Less than an hour ago Israel broke the ceasefire in Gaza to kill humanitarian aid workers in Palestine. All worked for the British charity @alkhair Don’t get angry, get even. Punish the Zionists by donating to Al Khair by phoning their hotline 03000 999 786 in answer to the Beit… pic.twitter.com/r7pd2RrU3m — Yvonne “Newcastle” Ridley (@yvonneridley) March 15, 2025

مقالات مشابهة

  • مبادرة جيل جديد توزع الهدايا على الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورام بالأقصر
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله المستشفى
  • تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
  • البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
  • النجل الوحيد لأسرة مجزرة اربيل يخرج عن صمته ويسرد تفاصيل جديدة ومؤلمة