مات ضمير العالم.. إسرائيل ترتكب مجزرة بمستشفى المعمداني بسلاح أمريكي ومباركة أوروبا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالى، حيث أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزر مروعة حيث استهدف مستشفى المعمداني في وسط غزة ليستشهد جوالي 500 شخص أغلبهم من النساء والأطفال، فيما أصدر حركة المقاومة الفلسطينية "حـ.مـ.ـاس" تنديدا بجريمة قوات الاحتلال التي تكشف حقيقته وحكومته الفاشية وإرهابها وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان الاحتلال المجرم.
وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتحمل مسئوليتهم والتدخل الفوري لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاسي ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية مستمر منذ 11 يوميا.
من جانبه أكد أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الغارة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى المعمداني أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، فيما أكد أحد شهود العيان أن مستشفى المعمداني في قطاع غزة كان يضم عددا من النازحين من منازلهم بعد تدميرها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي حيث يضم المشفى حوالي 5000 شخص.
مصر تدين هجوم إسرائيلوأدانت مصر بأشد العبارات في بيان وزارة الخارجية اليوم، قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا والأبرياء والجرحى والمصابين الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أن هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدينة، تعد انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأبسط قيم الإنسانية.
وطالب مصر إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة، وأيضا طالبت جميع دول العالم لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي دول العالم والمنظمات الدولية والإغاثية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
من جانبها قالت الخارجية الفلسطينية، إن قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في قطاع غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، كما أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا.
قال أبو ردينة في بيان له، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في المستشفى الميداني يفترض أن له حصانة، مؤكدا أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها.
أمريكا مستمرة بدعم إسرائيلأما عن ردود الفعل الدولية الأولى بعد مجزة الاحتلال في مستشفى المعمداني، فقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أنه في أوقات الحرب ينبغي الالتزام بقانون الحرب والقانون الإنساني الدولي، مشددة على أنها لا تعلم بعد من المسؤول عن القصف الذي استهدف المستشفى المعمداني في غزة، ولكن تتوقع من إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي في الحرب.
وأشارت البنتاجون، إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تنشر قواتها داخل المستشفيات وهذا ما يظهر وحشيتها ويتسبب في سقوط المزيد من الضحايا، ولكن بالرغم من هذا ليس لدينا معلومات بعد بشأن ما إذا كان المستشفى المعمداني في غزة تضم موقعا لـ حماس، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تضع أي شروط مسبقة لمد الاحتلال الإسرائيلي بأي أسلحة.
وأكد البنتاجون، أن الولايات المتحدة تتواصل مع إسرائيل لضمان توفير احتياجات السكان في غزة، ونتوقع أن يثير الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الموضوع خلال زيارته لتل أبيب، مشددة أنه واشنطن تعمل مع الاحتلال الإسرائيلي حاليا في ملف إنقاذ الرهائن ومعرفة أماكنهم.
من جانبها انتقدت عضوة الكونجرس الأمريكي، رشيدة طليب، بشدة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة، موضحة أن إسرائيل قصفت المستشفى المعمداني مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين أطباء وأطفال ومرضى بهذه الطريقة”.
وأضافت “بايدن.. هذا ما يحدث عندما ترفض تسهيل وقف إطلاق النار والمساعدة في وقف التصعيد… لقد فتح نهجك الوحيد في الحرب والدمار عيني والعديد من الأمريكيين الفلسطينيين والأمريكيين المسلمين مثلي.. سنتذكر أين وقفت، وقدمت قرارا مع 12 من زملائها يوم الاثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
من جانبه أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن استهداف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة أحدث مثال على افتقار هجمات إسرائيل للقيم الإنسانية الأساسية.
العالم يدين الاحتلال الإسرائيليوأدانت منظمة الصحة العالمية، بشدة الهجوم على المستشفى المعمداني شمال قطاع غزة، الذي تسبب في استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في تصريح له إلى أن "التقارير الأولية تشير إلى مقتل وإصابة المئات، ندعو إلى توفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية والعدول عن أوامر الإجلاء".
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء الانسحاب من القمة الرباعية المقرر عقدها غدا الأربعاء في الأردن، فيما ينتظر أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن، برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذكرت فضائية "الشرق" أن ما يقرب من 1500 نازح فلسطيني كانوا في المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة أثناء قصفه من الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن أكثر من 800 شهيد سقطوا في القصف الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد العام 3 أيام بعد هجوم إسرائيلي دموي على مستشفى المعمداني أودى بحياة المئات.
وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر، وارتفع عدد الشهداء والجرحى، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن المستشفيات دخلت مرحلة الانهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود، داعية إلى التبرع بالدم.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن 64% من الشهداء هم من النساء والأطفال، حيث استشهدت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلاً، فيما بلغ عدد الطواقم الصحية الذين استشهدوا 37 كادراً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي المستشفي المعمداني المعمدانی فی قطاع غزة على مستشفى المعمدانی الاحتلال الإسرائیلی مستشفى المعمدانی فی المستشفى المعمدانی الإسرائیلی على فی غزة
إقرأ أيضاً:
64 شهيدا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وتعالي الدعوات لوقف الحصار
الثورة / متابعات
يواصل الاحتلال الصهيوني توحشه في غزة بارتكاب المزيد من مجازر الإبادة الجماعية بحق المواطنيين الفلسطينيين ، حيث استشهد 64 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية،
ففي اليوم التاسع من استئناف حرب الإبادة على غزة، واصل الاحتلال قصفه على قطاع غزة، بشكل مستمر مرتكبا مزيدا من المجازر بحق الفلسطينيين ، في حين حذرت وزارة الصحة في غزة من نقص حاد في الأدوية الأساسية وأدوية الطوارئ، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر معظم القطاعات الصحية، ما أدى إلى وفاة عديد من أصحاب الأمراض المزمنة بسبب نقص الأدوية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية إلى 50144 شهيداً و113704 إصابات، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وسجّلت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي الذي صدر أمس ظهراً، وصول 62 شهيداً و296 إصابة إلى مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أنّ الاحتلال اختطف 15 من أفراد طواقم الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني، قبل يومين في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك أثناء تأدية واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح وإغاثة المنكوبين.
وشدّد المكتب على أنّ ذلك يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي عبر الإخفاء القسري المتعمد بحق كوادر إنسانية تتمتع بحماية دولية وفق اتفاقيات «جنيف».
وأضاف أنّ هذه الجريمة «تكشف بوضوح عن السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال لاستهداف الطواقم الطبية والإنسانية، في انتهاك مباشر للاتفاقيات الدولية التي تضمن حمايتهم وتجرّم المساس بهم تحت أي ظرف».
وفي هذا الصدد، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مصير تسعة من طواقم الإسعاف التابعة لها لا يزال مجهولًا منذ ثلاثة أيام، عقب حصارهم واستهداف قوات العدو الصهيوني لهم في رفح.
وأوضحت في بيان ، أن سلطات العدو ما زالت ترفض كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية، لوصول فريق الإنقاذ إلى المكان.
وأعربت عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها، محملة سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
من جانبه أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن هجوم العدو الصهيوني على مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، زاد من إجهاد نظام الرعاية الصحية بالقطاع.
وأشار غيبريسوس في منشور له في حسابه على منصة «إكس»، إلى أن الهجوم على مستشفى ناصر تسبب في أضرار جسيمة لقسم الجراحة، مضيفا أن شخصين استشهدا وأصيب ثمانية آخرون نتيجة الهجوم.
وأوضح غيبريسوس: «مستشفى ناصر هو أكبر مستشفى إحالة في جنوبي قطاع غزة. وقد تم تدمير 35 سريراً للمرضى، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية، الذي كان يعاني بالفعل من الإصابات بسبب تجدد العنف».
وشدد غيبريسوس على أنه لا ينبغي استهداف الخدمات الصحية وعسكرتها، مطالبا بالإفراج عن جميع الأسرى واستئناف وقف إطلاق النار في القطاع.
من جهتها قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إن 96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، في ظل انهيار كامل للبنية التحتية.
وكشفت «حشد»، في ورقة سياسات عن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء تدمير العدو الإسرائيلي بشكل متعمد للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ومنع إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى حرمان ملايين الفلسطينيين من مياه نظيفة صالحة للشرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
فيما أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بنزوح اكثر 124 ألف شخص من قطاع غزة في غضون أيام، جراء قصف العدو الصهيوني المتواصل، داعية إلى إنهاء الحصار المفروض على غزة.
وقالت الأونروا، في منشور عبر منصة (إكس)، أمس الإثنين، «إن 124 ألف شخص نزحوا في غضون أيام، مضطرين للفرار من القصف المتواصل، حيث تحمل الأسر القليل مما لديها، وهي بلا مأوى ولا أمان ولا ثمة مكان يمكنهم الذهاب إليه».
وأضافت أن سلطات العدو قطعت جميع المساعدات، فبات الطعام شحيحًا والأسعار مرتفعة، واصفةً الأوضاع في القطاع بأنها «مأساة إنسانية».
واستأنف العدو، فجر الثلاثاء الماضي، غاراته الجوية على قطاع غزة في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد تم التوصل إليه في 19 ديسمبر الماضي، بوساطة مصرية وقطرية وأميركية.