وجه  السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين  بجامعة الدول العربية،  الاتهام لإسرائيل بالقيام بمجزرة وجريمة وإبادة جماعية على الهواء مباشرة، بعد استهداف مستشفى المعمداني غي فلسطين وبه آلاف من النازحين.

لحظة قصف المستشفى المعمداني في غزة.. شاهد وزيرة الصحة الفلسطينية: استهداف مستشفى المعمداني إبادة جماعية

وقال "العكلوك"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، مساء اليوم  إن العالم اليوم يدخل في عصور الجاهلية وعصور الظلام وهو يشاهد على الهواء مباشرة جريمة الإبادة الجماعية بكامل أركانها كما عرفها القانون الدولي، بأنها استهداف جماعة من الناس والقضاء عليهم كليا أو جزئيا على مجموعة من الأسس ومنها الأساس القومي.

المستشفى له صفة صحية وقانونية ودينية

وأشار إلى أنه وفقا للقانون الدولي فإن المستشفى محصن قانونيا، وهذا المستشفى له صفة صحية وقانونية ودينية، لذلك نحن في حالة من الذهول والصدمة من هذه الجرائم والإبادة الجماعية بحق شعب فلسطين الآن.

وقالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن استهداف مستشفى المعمداني جريمة نكراء وإبادة جماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت "الكيلة"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أوجه نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة من أجل التدخل لحماية المستشفيات والمنشآت الطبية، والأمور مربكة جدًا في القطاع الطبي ولا يوجد أي مكان آمن أو يتم حمايته بحكم العمل".

 وأكدت، أنه على المجتمع الدولي أن يحمي الشعب الفلسطيني والمؤسسات الطبية الفلسطينية: "لا أدري أين سيذهب الضحايا، وقد يكون هناك حاجة إلى مقابر جماعية للـ300 شهيد أما الضحايا فإنهم سيذهبون إلى هذا المستشفى أو مستشفى آخر".

وشددت، على وجوب أن يقف القصف الإسرائيلي مباشرة إذ يطال كل مكان في قطاع غزة، مثل مستشفى ناصر الذي أصبح القصف يطوف حوله، ومن ثم، فإن المستشفيات أصبحت الهدف المباشر للعدوان الإسرائيلي وهذا أمر مخالف لكل الأعراف الدولية.

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، على شهداء مجزرة مستشفى المعمداني، وعلى جميع شهداء الشعب الفلسطيني.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء فلسطين في قطاع غزة، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأفادت  وفا بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وأعلنت مصادر طبية بأن 500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من المكان.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين، وفق القاهرة الإخبارية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه نحو 500 شهيد بالإضافة إلى مئات الضحايا تحت الأنقاض إثر استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني وسط غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وأظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفى المعمداني إسرائيل بوابة الوفد مستشفى المعمدانی

إقرأ أيضاً:

غطرسة الاحتلال الإسرائيلي تهدد المنطقة.. ونداءات عاجلة من الجامعة العربية لإنقاذ لبنان

في وقت تتصاعد فيه التوترات في منطقة الشرق الأوسط، انعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة سبل الدعم العاجل للجمهورية اللبنانية. تشير الأحداث الأخيرة إلى أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث تواصل إسرائيل توسيع عدوانها. في هذا السياق، جاءت كلمات سعادة علي الحلبي، مندوب لبنان الدائم، والأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي، لتكون بمثابة صرخة استغاثة وحث على الوحدة العربية، موجهةً الأنظار إلى ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ لبنان من تبعات العدوان الإسرائيلي.

 دعوات لتوحيد الجهود:

أكد الأمين العام المساعد على ضرورة التضامن مع لبنان، داعيًا كل الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم العاجل والمساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين. ولفت إلى أهمية الحفاظ على السلم الأهلي، مشددًا على أن لبنان يحتاج إلى تآزر جميع مكوناته لمواجهة هذه الأزمة.

تطرق زكي إلى الوضع الإنساني المتدهور، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون نازح يواجهون تحديات متزايدة، مما يتطلب تكاتف الجهود الدولية. وأكد على أهمية أن تمتد يد العون من جميع أنحاء العالم إلى لبنان في هذه المحنة.

من جانبه، حذر السفير حسام زكي من "غطرسة الاحتلال" التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي، مشددًا على أن ما يحدث في لبنان يعكس سلوكًا إجراميًا متكررًا من قبل إسرائيل. وأكد زكي أن هذه الاعتداءات لن تؤدي إلى تحقيق الأمن، بل ستزرع بذور صراعات جديدة.

التحرك الدولي

سلط الحلبي الضوء على موقف المجتمع الدولي، حيث أصدرت وزراء الخارجية العرب بيانًا يدعم لبنان ويحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير. كما رحب لبنان ببيان مشترك من الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. محذرة من تداعيات استمرار العدوان. وقد رحب لبنان بهذه التصريحات ودعا إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنودها ، لافتا إن لبنان، رغم الأزمات العديدة التي مر بها، يبقى قويًا بفضل تاريخه ودعم أشقائه العرب.

خلال الاجتماع، أشار علي الحلبي مندوب لبنان إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص ونزوح أكثر من مليون ومئتي ألف لبناني، أي ما يعادل ربع عدد السكان. في ظل هذه الظروف، يعاني الكثيرون من فقدان المأوى، ويتعرضون لتهديدات يومية من آلة الحرب الإسرائيلية، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالبلاد. وأكد أن الاعتداءات تُعتبر جرائم ضد الإنسانية، وتحديًا صارخًا للقوانين الدولية.

ومن جانبه أكد السفير أمجد العضايلة مندوب المملكة الأردنية الهاشمية على موقف الأردن الثابت في دعم الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "التبعات الكارثية" لعدوانها، الذي يستهدف لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701.

دعم الأردن للبنان

كما أكد دعم المملكة لموقف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الذي أبدى استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701. وأشار العضايلة إلى أهمية دعوة مجلس النواب اللبناني للانعقاد لانتخاب رئيس للجمهورية.

وحذر العضايلة من "خطورة التصعيد الإقليمي" ودعا إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. وأكد أن الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يؤدي إلى "توسيع الصراع إقليمياً".

أعلن العضايلة عن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم المساعدات للبنان، حيث أرسلت المملكة منذ 18 سبتمبر 2024 أربع طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، شملت 240 طناً من الأدوية والمواد الإغاثية.

في ختام الاجتماع، اتفقت الدول الأعضاء على ضرورة تقديم الدعم العاجل للبنان وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان الإسرائيلي. إن هذه اللحظة التاريخية تدعو إلى تضافر الجهود العربية والدولية لحماية لبنان وشعبه، مع التأكيد على حقوقه المشروعة في مقاومة العدوان واستعادة الأمن والاستقرار.

في ظل هذه الظروف العصيبة، يتجلى الأمل في أن يخرج لبنان من هذه المحنة كطائر الفينيق، معتمدًا على دعم أشقائه العرب ومساندة المجتمع الدولي، وهذا ما أشار اليه مندوب لبنان بالجامعة العربية.

مقالات مشابهة

  • غطرسة الاحتلال الإسرائيلي تهدد المنطقة.. ونداءات عاجلة من الجامعة العربية لإنقاذ لبنان
  • أمير قطر: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: الاحتلال يحرق الأراضي الزراعية بشكل ممنهج
  • أمير قطر: ما يجري في المنطقة عمليات إبادة جماعية
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية يدعو مجلس الأمن لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: ندعو الهيئات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها
  • أمير قطر: ما يحدث في المنطقة "إبادة جماعية"
  • أمير قطر: ما يجري بغزة عمليات إبادة جماعية ونحذر من عواقب عدم محاسبة "إسرائيل"
  • أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية