معركة الفلوجة.. ضباط أميركيون يقدمون لنظرائهم الإسرائيليين دروس حرب المدن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير، الثلاثاء، إنه فيما يتهيأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، لزيارة إسرائيل الأربعاء، يقدم قادة الجيش الأميركي الذين "يحملون ذكريات حية عن معارك الفلوجة عام 2004 ومعركة أخرى في الموصل في العراق، الدروس المستفادة من المعركتين لنظرائهم الإسرائيليين".
وأشارت الصحيفة في التقرير، الذي يتناول ما وصفته بـ"المخاطر الجسدية والسياسية" للزيارة التي يعتزم بايدن القيام بها في زمن الحرب"، إلى أن معركة الفلوجة التي استمرت ستة أسابيع كانت واحدة من أكثر معارك المدن شدة في العصر الحديث.
وفي تقرير يعود إلى العام 2014، تشير واشنطن بوست إلى أن المعركة التي امتدت من 7 نوفمبر إلى 24 ديسمبر تعتبر أكثر المعارك دموية في حرب العراق.
وقتل فيها 82 شخصا من الجيش الأميركي من أصل 12 ألفا شاركوا في المعركة، وأصيب 66 آخرون، فضلا عن مقتل ستة جنود عراقيين وإصابة 52 آخرين. وقدر المسؤولون الأميركيون، وفقا للصحيفة، مقتل 2000 من المتمردين واعتقال نحو 1200.
وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مرارا بتقديم دعم قوي لإسرائيل في ردها على الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر، وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يزرو بايدن إسرائيل، الأربعاء، لتأكيد الدعم مجددا، وبحث سبل احتواء الصراع.
وأجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، أكد فيها التزام الولايات المتحدة بمواصلة تسريع المساعدات الأمنية لإسرائيل ومنع تصعيد الصراع.
وأعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وضع نحو 2000 جندي أميركي في حالة تأهب، ما يزيد من قدرة الوزارة على الاستجابة لأي تطور في الشرق الأوسط، وفق مراسلة قناة "الحرة".
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات "يو أس أس جيرالد آر فورد" و"يو أس أس دوايت دي أيزنهاور" إلى المنطقة لردع الأطراف الأخرى عن الضلوع في النزاع.
ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، موجود في القدس حاليا، في ثاني زيارة له إلى إسرائيل خلال أقل من أسبوع، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد الحركة والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وأطلقت إسرائيل، التي شهدت الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، غارات جوية مكثفة على قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وإصابة نحو 11 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل
في خطوة جديدة ضمن برنامجه السياسي المثير، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط لتطهير أكثر من 1000 من المعينين من قبل الرئيس السابق، جو بايدن في إدارته الجديدة.
ويأتي ذلك ضمن جهود ترامب لتطبيق أجندة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» والتي تتضمن العديد من القرارات المثيرة التي تهدف إلى تغيير هيكل الولايات المتحدة.
تفاصيل طرد موظفين بايدنفي منشور على منصة «Truth Social»، تحدث ترامب عن خططه لبدء عملية تطهير واسعة النطاق، قائلاً: «لم ينته يومنا الأول في البيت الأبيض بعد! يقوم مكتب شؤون الموظفين الرئاسي الخاص بي بتحديد وإزالة أكثر من 1000 من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة، الذين لا يتماشىون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».
كما أعلن ترامب في منشوره أن ذلك بمثابة «إشعار رسمي بالفصل لهؤلاء الأفراد الأربعة»، وهم: «خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني للبنية التحتية، وبريان هوك من مركز ويلسون للعلماء، وكيشا لانس بوتومز من مجلس التصدير الرئاسي - أنت مطرود!».
وأضاف أن المزيد من طرد الموظفين ستأتي قريبًا.
أجندة ترامب و«الدولة العميقة»يعتبر قرار ترامب بإزالة عدد كبير من موظفي إدارة بايدن واستبدالهم بأفراد موالين له، كجزء من خطط تهدف إلى «تصريف المستنقع» و«تدمير الدولة العميقة»، وهي مفاهيم أساسية في أجندته «MAGA» التي تعني جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
بإلاضافة إلى ذلك، وقع ترامب على مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح الكفاءة الحكومية، بالإضافة إلى خفض الميزانية الفيدرالية، كما تم الإعلان عن تجميد توظيف الموظفين المدنيين الفيدراليين وذلك بهدف تقليص الحجم الكبير للحكومة الأمريكية. وتعكس هذه الخطوة رؤية ترامب التي تستهدف تعزيز نفوذه داخل البيت الأبيض وإبعاد أي شخص يمكن أن يعارضه.
من هم المطرودين من الإدارة الجديدة؟من بين الشخصيات الذي أعلنه ترامب، كان الجنرال مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال ولاية بايدن، اتهمه ترامب بالتواصل مع الصين خلال الأشهر الأخيرة من ولايته الأولى، كما اقترح ترامب أن ميلي يستحق الإعدام، بحسب مجلة «Newsweek» الأمريكية.
ويعتبر ميلي من أبرز المنتقدين لترامب، حيث وصفه بأنه «ديكتاتور متمني» و«فاشي حتى النخاع». أما براين هوك، الذي كان يشغل منصب مبعوث ترامب الخاص إلى إيران خلال فترة ولايته الأولى، وكان حليفًا سابقًا له، لم تتضح الأسباب وراء طرده.