"سيد الجارحي" نجم جديد بدرجة محترف فقد أطل علينا عبر شاشات السينما المصرية وعبر المسرحيات، وخطف القلوب وأدخل البهجة فى النفوس بأدائه التمثيلى التلقائى اللافت للأنظار.

الفنان سيد الجارحي 

الجارحي شاب ولكن بقدرات تمثيلية تفوق على الكبار، فقد أجري حوارا مع "بوابة الوفد"، وتحدث عن أسرار وكواليس وبدايه دخولة إلى الفن وكيف تخطي الصعوبات وما علاقته بيوسف شاهين؟

طرحنا سؤال عن بداية دخولة عالم الفن


قال الجرحي: كانت علاقتي بالمخرجين طيبة وقررت الإتجاه إلى طريق الفن وكان منها مسلسل ناس حلوة، وفيلم مذكرات امنيه ، ومسرحية ترند، وأحب التمثيل الكوميدي، ومثلي الاعلي هو يونس شلبي.


من هو نجمك المفضل؟


النجم المفضل هو الراحل "احمد ذكي" نظراً لجذبيته وإقناع المشاهد بادور التمثيلي مردد "معتقدش"أحمد ذكي" هيتعوض تاني" فنان مصر الاول حيث جعل لعالم السينما المصرية طريقة خاصة و كاريزما ستحيا تلك السينما معي.

ما رأيك فى عالم التمثيل؟

الممثلين الحالين لا يوجد فيهم تغير فقد أصبح الدخول إلى عالم الفن بالواسطة نريد وجوه جديده لدخول سوق التمثيل للأسف الفن فى مصر كالمعتاد "دراما اكشن كوميديا" كما هيا منذ سنوات لا تتغير اعتقد الإهتمام بالشباب الموهبه سيجعلنا نري فن  جديدة ف  الفترة المقبلة. 

الجارحي 
ما علاقتك يوسف شاهين؟

ذهبت مع صديقي خالد منير فنان تشكيلي من أجل إهداء لوحة فنية فنظر إلي وتنبا لي بأن ادخل عالم الفن، كان جسدي يرتجف من هول الموقف يوسف شاهين المخرج العظيم يتحدث معي عن موهبتي كما قال لي بالنص "يا جارحي أنت هتبقا نجم مصر 2024، وبعدها بأيام شاركت فى فيلم ومسلسل ومسرحية، ونالت الكثير من إعجاب المشاهدين.

هل توافق بالبطولة مع محمد رمضان؟


قال الفنان ، إن واقعة طرد الفنان علي الحجار للفنان محمد رمضان، من مسرحية "يمامة بيضا" ، مؤكدًا أن رمضان الآن أصبح نمبر وان كما يشرفني أن أعمل معه واكتساب خبرات تمثيليه عظيمه.


وأنها الجارحي حديثة، قائلاً سأكون بين كبار الممثلين قريباً بإذن الله كما أن مصر بالنسبة لي أمي أحبها من كل روح ودمي، تحيا مصر بجيشها وشعبها.

فيديو..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيد الجارحي شاشات السينما القلوب عالم الفن

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث يجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

حين يجتمع الحب والسلطة في دراما صعيدية مشوقة، تكون النتيجة تحفة درامية مثل "الضوء الشارد"، الذي يُعد واحدًا من أنجح مسلسلات رمضان وأكثرها تأثيرًا.

استطاع المسلسل أن يأسر قلوب المشاهدين بقصة حب مستحيلة، وصراعات اجتماعية تعكس واقع الصعيد المصري بكل ما يحمله من عادات، تقاليد، وصراعات طبقية.

تدور أحداث المسلسل حول رفيع بيه العزايزي، الشاب الصعيدي الثري الذي ينتمي إلى واحدة من أكبر عائلات الصعيد، ويجسده ببراعة ممدوح عبد العليم. يعيش رفيع حياته وفقًا لقوانين الصعيد الصارمة، حيث السلطة للعائلة والنفوذ فوق الجميع. لكنه يقع في حب فرحة "منى زكي"، الفتاة البسيطة التي لا تنتمي لنفس الطبقة الاجتماعية، لتبدأ أزمة كبرى تهدد استقرار العائلة.

يجد رفيع نفسه في مواجهة بين قلبه وعقله، بين الحب والولاء للعائلة، بين العادات القديمة ورغبته في التغيير. ومع تصاعد الأحداث، يدخل في صراع مع عائلته، خاصة مع شقيقه الأكبر (جمال عبد الناصر)، الذي يرى في زواج رفيع من فرحة كسرًا لقوانين الصعيد وإهانة للعائلة.

وفي الخلفية، تدور معارك أخرى حول النفوذ والسلطة، حيث تكشف القصة عن تحالفات، خيانات، وصراعات على الأرض والثروة، مما يجعل المسلسل مليئًا بالأحداث المشوقة.

عند عرضه لأول مرة في رمضان 1998، حقق "الضوء الشارد" نجاحًا هائلًا، وأصبح واحدًا من أكثر المسلسلات التي أثرت في الجمهور. تفاعل المشاهدون بشدة مع قصة رفيع وفرحة، وتعاطفوا مع معاناتهما في مواجهة التقاليد الصارمة.

كان أداء ممدوح عبد العليم في دور رفيع العزايزي أيقونيًا، حيث أبدع في تقديم شخصية الصعيدي القوي والممزق بين الحب والواجب. كما قدمت منى زكي واحدة من أروع أدوارها الدرامية، وجعلت شخصية فرحة مليئة بالعاطفة والبراءة والقوة في آنٍ واحد.

وكان هناك كيمياء رائعة بين ممدوح عبد العليم ومنى زكي، جعلت قصة الحب نابضة بالحياة فى حبكة مشوقة جعلت المشاهدين في انتظار الحلقات بشغف.

المسلسل تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج مجدي أبو عميرة، ومن بطولة ممدوح عبد العليم، منى زكي، سميحة أيوب، جمال عبد الناصر، رانيا فريد شوقي، يوسف شعبان.

"الضوء الشارد" لم يكن مجرد مسلسل عن الحب، بل كان مرآة للصراع بين العادات والتغيير، بين القلب والعقل، وبين الماضي والمستقبل. هو واحد من تلك الأعمال التي لا تُنسى، والتي تعيدنا إلى زمن الدراما المصرية الحقيقية، حيث القصة تلامس القلوب، والأداء يترك أثرًا لا يمحى.

 

 

مقالات مشابهة

  • فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
  • كلمة من يوسف شاهين خلتني آخد القرار دا | محمد رجب يروي قصة مثيرة
  • أفضل 7 دقائق في رمضان.. تفاعل كبير وإشادات من نجوم الفن ببرنامج قطايف لـ سامح حسين
  • تعرف على عروض قصر السينما حتى نهاية شهر رمضان 2025
  • التمثيل الغذائي والقلب.. فوائد شرب الكركدية في رمضان 2025
  • براء عالم يعلق على تفاعل الجمهور مع “سعد” في شارع الأعشى .. فيديو
  • آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادم
  • نورهان تكشف كواليس دخولها عالم الفن في سن 14 عاما
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد
  • أحمد شاهين يحتفل برفقة ياسمين صبري وفريق العمل بانتهاء التصوير