السفير حسام زكي: آلة الحرب الإسرائيلية لديها نزعة انتقامية ضد أهالي غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن الدول العربية كافة تسعى لحل الأزمة الحالية في غزة، غير أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تريد أن تصغي لأحد ولديها نزعة انتقامية هائلة ضد الأهل في غزة وتريد أن تفرغ شحنة غضبها وإحباطها فضلا عن الفضيحة التي تعرضت لها أجهزتها الأمنية في 7 أكتوبر.
وقال زكي في لقاء على قناة فرانس 24، إن جامعة الدول العربية أصدرت موقفا سياسيا مهما عقب الأزمة، ورسالتها أخذت على محمل الجد والاهتمام من جانب كافة الأطراف العالمية عدا الجانب الإسرائيلي.
أضاف أن الدول العربية ليست كلها مؤيدة لحماس وما قامت به، وفي المقابل تقف كافة الدول العربية وبدون أي تحفظ ضد ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد - خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - على أن ما تقوم به إسرائيل تجاوز بمراحل مسألة الدفاع عن النفس ودخل في مرحلة العقاب الجماعي.
وأوضح أن القمة المقبلة التي تستضيفها مصر /السبت/ المقبل تهدف - بحسب وجهة نظره - إلى الحديث حول مستقبل القضية الفلسطينية وإيجاد حل لها، مشيرا إلى أن العالم والمنطقة والشعب الفلسطيني محكوم عليه بهذه الدائرة المفرغة من العنف الإسرائيلي والعنف المضاد وآلة القتل والدمار الذي نشهده كل فترة وهو ما لا يحقق الاستقرار.
وحول ما إذا كانت مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية، للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين في قمة "بيروت" قائمة عربيا اليوم، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنها ما زالت قائمة بشكل واضح، قائلا: "وأؤمن بهذه المبادرة وهي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية في انسحاب إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية وتكون هناك علاقات طبيعية للدول العربية والإسلامية"، مضيفا "إن الحُكم في إسرائيل واتجاهاته لا يريدون ذلك لأنهم غير مقتنعين بوجود شعب فلسطيني أو دولة فلسطينية أو حقوق للفلسطينيين"، متسائلا كيف لهؤلاء الوصول معهم إلى سلام؟!.
ووصف الجهد الذي بذل تجاه القضية الفلسطينية في نيويورك خلال 18 سبتمبر الماضي بـ"الطيب" والذي يهدف إلى شئ جيد، مضيفا "ولعلنا -عقب الانتهاء من العنف الهائل والقتل- نصل إلى مسار جديد يمضي بنا إلى الحقيقة وهي إقامة الدولة الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
نائب المنيا : نتضامن مع القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير أهالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ومطاي بيانا أكد فيه تضامنه وأهالي دائرته مع القيادة السياسية في موقفها الواضح من رفض التهجير القصري لأهالي غزة
وقال النائب في بيانه تربينا على عرف صار عقيدة راسخة فى وجدان المصريين والعرب ان الأرض تمثل العرض بمفهومه الشامل والعميق ودائما وابدا ما تتحرك وتنتفض هذه العقيدة عند اى محاولة للمساس بالأرض وهذا هو الان ما حدث للشعب المصرى بكل أطيافه والفلسطينى بكل فصائله والأحرار فى بعض البلدان العربية والإسلامية الشقيقة
أضاف ملك ولكن الأمر بالنسبة للمصريين والفلسطينين مختلف لأنهم تشاركوا فى مصير واحد على مدى عصور فقد تعطرت أرض فلسطين وسيناء بارواح شهداء أبرار وارتوت بدمائهم الطاهرة فصارت لها حرمة القبور والنصب التذكاري لأعظم شهداء فى التاريخ المعاصر من عام ١٩٤٨ وحتى الان
أكمل نحن فى تفرد لأن قيمة هذه الأرض لاتقل كرامة وعزة وقدسية عن ماتملكه مصر وفلسطين والسعودية من أرض مقدسة هى مقصد كل المؤمنين فى العالم لذا رأينا هذا الزئير والذى وصل إلى العاصفة التى وحدت شعب فلسطين حول قضيتهم الوجودية التى يحاول الصهاينة وحلفائهم تصفيتها بالتهجير القسري ومحو الهوية بإلغاء الوجود على الأرض ووحدت الشعب المصرى خلف القياده السياسيه ومؤسسات الدولة
أضاف ملك هذه المواقف المتكررة المستمرة من أمريكا وابنتها الصغرى تحدث فى ظل تخاذل وصمت من مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتسخة بدماء الشهداء الأبرار الأبرياء من شعب فلسطين الأعزل ومجلس الأمن ألذى فقد مصداقيته .وبرلمانات العالم الحليفة للصهيونية الامريكية .والتى لانراها إلا في بيانات تتشدق بحريات الإنسان والحيوان وهى ابعد ماتكون عن ادنى قيم الانسانية ومبادى واخلاق الشرائع السمائية حيث ارتضت هذه المؤسسات وعلى رأسها الحقوقية الغربية والامريكية ان تكون اداه فى يد الصهيونية الامريكية لابتزاز دول مايسمونهم العالم الثالث وقد نجحوا فى تشتيت الشعوب وتقسيم الدول بمخططات معلنة وخفية تحمل فى طياتها أضعاف المجتمعات وتغزيه الطائفية والعرقيه كما حدث للعراق سنه وشيعه والسودان شمال وجنوب ولبنان وسوريه وليبيا واليمن …..الخ
أكمل ملك : انخدعت تلك الشعوب وانساقت وانخرطت وراء هذه النداءات تحت مسمى الحريات والحقوق والربيع وغيرها من الشعارات البراقه المزيفه الخادعه .فنجحوا فى تقسيمهم .والامه التي تنقسم على ذاتها تخرب.
أضاف ولم يتبقى وينجو من محور الشر ألذى يديره ويموله الاشرار مستخدمين حلفائهم فى الداخل والخارج ومنظماتهم وتمويلهم إلا مصر فى محيط تم تقسيمه وتدميره . وبقيه الدول العربية والأسلامية لم تعد خارج دائره المخطط ولكن البعض منهم يتم استنزافه واستخدامه لتنفيذ واستكمال مايحاك ويدبر والبعض لم ياتى دوره .
تابع ملك ولعل التصريحات المخجله من رئيس راس النظام العالمى عن استنزاف وابتزاز بعض الدول والحكام تؤكد المؤامره ولكن دعونا نرى ونشهد عظمه مشهد الزحف الفلسطينى نحو شمال غزه وتمسكه بالأرض والعرض .ووحده وانتفاض همم ومشاعر وقلوب الشعب المصري وتماسكه والتحامه باراده قويه وعزيمه لاتلين امام وخلف قيادته السياسيه .متمثله فى رئيسه القائد الأعلى للقوات المسلحه الرئيس عبدالفتاح السيسى .دفاعا عن حق الشعب الفلسطينى فى الوجود ورفضه لتصفيه القضيه بتهجيرهم .ونقل المعارك والنزاع إلى ارض مصر والأردن تحت اى مسمى اى كان .
وقال ملك اؤكد ان الاتحاد قوه .وعلى صخره اتحاد وتماسك الشعوب تتحطم المؤمرات وتنكسر المخططات وينهزم الاعداء . فلنعيش فى اوطاننا احرار جائعين امنين ولا نقيم على اراضينا محتلين اومكسورين .تحت حمايه او رعايه حفظ الله مصرارضا وشعبا وقياده وأراده.