يعقد المجلس القومي لحقوق الانسان، غدًا المنتدى الدولي حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف في مجال حقوق الإنسان في المنطقة العربية بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بجامعة الدول العربية، ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).


يستهدف المنتدى، التعريف بتقرير اللجنة الدولية لمستقبل التربية والتعليم ووضع تصورات جديدة للمستقبل ومناقشة عناصر إعداد عقد اجتماعي جديد حول التربية والتعليم في البلدان العربية إلى جانب تعزيز إدماج التربية على حقوق الإنسان في المناهج التعليمية.


وتتضمن أهداف المنتدى التعريف بالخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان 2022 - 2026 والوقوف على أهم التوجهات والمنهجيات لإعداد رؤية لتطوير التعليم في عالم متغير، فضلا عن دعم البعد الحقوقي في المقاربات البيداغوجية وفي تسيير المؤسسات التربوية والتعليمية.


يشارك في افتتاح المنتدى، عدد من الوزراء المعنيون ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفير محمود كارم والأمين العام للمجلس السفير فهمي فايد وممثلون لعدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، وممثلون لعدد من الدول العربية (قطر، الإمارات، السعودية، البحرين، الكويت، العراق، الأردن، فلسطين، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، جيبوتي، موريتانيا، لبنان، وسلطنة عمان).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الانسان حقوق الإنسان المنتدى الدولي الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية اليونسكو التربیة والتعلیم لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يعقد جلسة علمية مع القيادات الدينية بولاية سلانغور الماليزية

عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جلسة تباحث علمية مع القيادات الدينية وأمناء الفتوى وأعضاء مجلس التراث الإسلامي بولاية سلانغور الماليزية، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر 2024 بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.

شارك في اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور أنهار أوبير، مفتي ولاية سلانغور، وعدد من أمناء الفتوى والقيادات الدينية وطلاب العلم في ماليزيا. ومن الجانب المصري، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إلى جانب الداعية الشيخ أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.

وأدار الجلسة الدكتور محمد أيمن العكتي، عضو لجنة الإفتاء بولايات فيراق وسلانغور - الأستاذ المساعد في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

تناولت الجلسة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، خاصة فيما يتعلق بتدريب الأئمة والدعاة، وتبادل البحوث العلمية في مجال الشريعة الإسلامية، إضافة إلى مناقشة آليات الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الوعي الديني.

وأكد الوزير في بداية حديثه أن هذه الزيارة تمثل خطوة فعلية نحو تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

وفي كلمته خلال الجلسة، ركز الدكتور أسامة الأزهري على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب الماليزي، موضحًا القيم الحقيقية والصورة الصحيحة للإسلام.

وأوضح أن التصوف ليس مجرد مسألة تتعلق بكرامات الأولياء أو الرؤى المنامية الصالحة، ولا يتوقف عند حدود المسائل الفقهية المشهورة في هذا الباب، بل يتجاوز ذلك ليشمل بُعدًا أعمق، حيث معبر عن جوهر الدين في تزكية النفس وبناء الأخلاق والقيم الرفيعة ومن ثم بناء الإنسان، وتطهير الإنسان من كل معاني الحقد والكبر والأنانية التي هي مفاتيح صناعة عقلية الإرهاب.

فتزكية النفس هي حائط الصد الأول ضد الأرهاب، والبداية الحقيقية لبناء الإنسان على قيم الذوق والآداب الرفيعة والانتماء الصادق للأوطان والبر بها.

وأكد الوزير أن هذا الفهم العميق للتصوف يعزز توازن الإنسان الداخلي، ويجعله أكثر وعيًا بمسئولياته تجاه نفسه ومجتمعه، مشددًا على أهمية العودة إلى جوهر التصوف الحقيقي القائم على تزكية النفس وترقية الروح، بما يتفق مع منهج الأزهر الشريف في الدعوة إلى الاعتدال والتسامح.

وأضاف: "الله -عز وجل- خلق الإنسان وجعله مكونًا من خمسة عناصر: العقل، القلب، الروح، الجسد، والنفس، وجعل لكل عنصر وظيفة محددة تُسهم في خدمة الإنسان ليؤدي دوره ورسالته في الحياة".

من جانبه، أشاد الدكتور أنهار أوبير بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر وماليزيا، معتبرًا أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات العلمية والدعوية. وأكد أن مثل هذه اللقاءات تعزز مكانة البلدين في العالم الإسلامي وتسهم في نشر قيم الاعتدال والتسامح.

واختُتم اللقاء بتأكيد أهمية استمرار التعاون من خلال لقاءات علمية دورية وتبادل الخبرات، بما يُسهم في ترسيخ قيم التعايش والسلام في المجتمعين المصري والماليزي، وتنفيذ بنود مذكرة التفاهم بما يحقق الأهداف المشتركة ويعزز من مكانة الإسلام الوسطي عالميًّا.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس الـ 95

صلاة التراويح.. وزير الأوقاف يُعلن إقامة الصلاة بـ20 ركعة بالمساجد الكبرى

وزير الأوقاف يفتتح مسجد السيدة عواطف بأكتوبر بحضور عدد من الوزراء

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد ورشة تأهيلية ويتفقد مشروعات خدمية بمحافظة قنا
  • الشيباية تلقي بيان "التربية والتعليم" أمام مجلس الشورى.. الأربعاء
  • وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسكو تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يعقد جلسة علمية مع القيادات الدينية بولاية سلانغور الماليزية
  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان