عدم تنظيف لوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر يمكن يسبب الأخطار التالية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمكن أن تكون لوحة المفاتيح جزءاً لا يحظى بالتقدير الكافي من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر. ويمكن أن يكون للفشل في الحفاظ على نظافة لوحة المفاتيح بعض الآثار السلبية على عمرها الافتراضي، وربما على صحة المستخدم أيضاً.
المخاطر الصحية
كثيراً ما يقول الخبراء إن الأسطح مثل المكاتب ولوحات المفاتيح وشاشات الهواتف الذكية، وأي أسطح أخرى نلمسها بشكل متكرر، يمكن أن تحتوي على الكثير من الجراثيم.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018، أجريت دراسة بعنوان "درجة التلوث البكتيري لأسطح الهاتف المحمول ولوحة مفاتيح الكمبيوتر وفاعلية التطهير باستخدام الكلورهيكسيدين ديجلوكونات والتريكلوسان لتقليلها"، كتبتها جانا كوسكوفا وآخرون.
وذكر الباحثون أنه بعد مسح 25 لوحة مفاتيح للدراسة، تبين أن 96% منها ملوثة. وكانت المكورات العنقودية والعصيات هي الأكثر شيوعاً، على الرغم من أن بكتيريا من أمثال الإشريكية القولونية كانت موجودة أيضاً.
المخاطر التي تهدد لوحة المفاتيح
قد لا تفكر في تنظيف لوحة المفاتيح كثيراً لأنها لا تبدو متسخة. وإذا تمكنت من رؤية كل الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فيها، فقد نكون أكثر دقة في إزالتها من مفاتيحنا. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تتراكم الأوساخ الواضحة جداً، مما يشكل نوعاً مختلفاً من الخطر.
وإذا كنت معتاداً على تناول الطعام على مكتبك، فمن المحتم تقريباً أن تجد ذرة صغيرة من الطعام طريقها إلى لوحة المفاتيح، وإذا تراكمت هذه الأشياء، فقد تبدأ بالتحول إلى مشكلة.
الفجوات بين المفاتيح المتوسطة كبيرة بما يكفي للسماح بجميع أنواع البقايا، مما يجعل من الصعب تسجيل ضغطات المفاتيح في بعض الحالات. ويمكن إزالة بعض المفاتيح بسهولة وبشكل فردي، لكن البعض الآخر ليس كذلك، والحالة الأخيرة ستعني أنه قد يكون من الصعب طرد جيش الفتات الغازي.
متى يجب تنظيف لوحة المفاتيح؟
توصي شركة إتش بي بتخصيص بعض الوقت كل أسبوع لتنظيف لوحة المفاتيح الميكانيكية، ويبدو أن نهاية أسبوع العمل الشاق هي النافذة المثالية للقيام بذلك. ويمكن أن يتضمن التنظيف البسيط فصل تشغيل لوحة المفاتيح، وقلبها ورجها، وإزالة أي بقايا غبار بعناية، ومتابعة التنظيف بالفرشاة أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية، بحسب موقع سلاش غير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لوحة المفاتیح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.