عبد السلام: لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية والدول الإسلامية معنيةٌ بالتحرك
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، أن مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، إبادة جماعية بغطاء أمريكي غربي.
وأشار عبد السلام في منشور في منصة” x ” تويتر سابقا” إلى أن هذه المجزة فظاعة صهيونية توجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية.
وقال” لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية، والدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة”.
وأضاف عبد السلام” إن من ترتعد فرائصه أو يقدم مصالحه على دماء شعب غزة فلا خير فيه”..مؤكدا أن مصلحة المسلمين هي في الانتصار لأهل غزة، وما دون ذلك فهو الذل والهوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دليل على إجرام الأسد.. نشطاء يعلقون على المقابر الجماعية في سوريا
ومنذ سقوط النظام قبل أقل من شهر، تمكن السوريون من اكتشاف 16 مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في عدد من المناطق، آخرها مقبرة القبو التي كانت قريبة من حاجز عسكري للنظام، حيث تقول الروايات إن كثيرين اختفوا بعد توقيفهم في هذا الحاجز.
ووفقا لحلقة الاثنين 30 ديسمبر/كانون الأول 2024 من برنامج "شبكات"، فقد عثر على عظام الضحايا التي كانت عناصر النظام تلقي الصخور فوق جثثهم بدلا من دفنهم.
وانتشل الدفاع المدني 20 جثة كانت محترقة بالكامل وموضوعة داخل أكياس صغيرة، بينها جثث لنساء ولأطفال وبعضها لكبار في السن.
وأثارت هذه المقبرة تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبرتها دليلا على "إرهاب نظام بشار الأسد" الذي قالوا إنه "ملأ البلاد بالجثث".
دليل على إجرام النظاموتعليقا على هذه المقبرة، كتب ناشط يدعى محمد نور سكري: "كان عسكري الحاجز يقول نعتقل الإرهابيين بروح بشار بعملهم عفو، فنحن صرنا نعملهم عفو من عندنا نعدمهن ونرميهم".
كما كتب أكرم حلبوني: "النظام كان يزرع أرض سوريا بالجثث بدل ما يزرعها قمح وشعير وذرة وبطاطا"، مضيفا "بدل ما نلاقي شجر وخيرات وثروات عم نلاقي جثث.. كيف بدنا ننسى ونسامح؟".
أما محمد فكتب: "صدق أو لا تصدق.. هناك من لا يزال يشكك في جرائم النظام البائد، والتي تكشفت يقينا للعالم أجمع، من تعذيب وقتل ومقابر جماعية كل يوم نكتشف واحدة أو أكثر".
إعلانوأخيرا، كتب علي: "يا جماعة لازم نحتفظ بالأدلة.. أي مقبرة أو أي دليل ممكن يساعد أهالي الضحايا والمفقودين يعرفوا مصير أهلهم، وكمان لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".
وللحفاظ على الأدلة من الضياع، طرحت 44 منظمة حقوقية ورقة قانونية دعت فيها إلى ضرورة الحفاظ على المواقع التي تحتوي على مقابر جماعية ورفات بشرية، لإجراء تحقيقات وفقا للمعايير الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر.
30/12/2024